المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Fast Particle in Bowl
28-7-2016
الفكر التجاري عند العرب
27-9-2019
Reflection: The development of the in English
23-4-2022
لوحة إصلاح توت عنخ آمون.
2024-06-18
جواز الاجتياز في المسجد من غير لبث.
23-1-2016
Domain
9-3-2021


سهيل بن عمرو  
  
1235   03:40 مساءً   التاريخ: 2023-02-21
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 467-469.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-27 1021
التاريخ: 18-11-2014 2134
التاريخ: 31-1-2023 1332
التاريخ: 10-02-2015 1837

سهيل بن عمرو

 

هو أبو يزيد سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب القرشيّ ، العامريّ ، المكيّ ، وأمّه أمّ حبي بنت قيس الخزاعية ، وكان معروفا بالأعلم ؛ لأنّه كان أعلم الشفة .

أحد صحابة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، من المؤلّفة قلوبهم ، وكان من أشراف قريش وساداتهم وخطبائهم .

لمّا عاد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله من الطائف يريد مكّة أبى المترجم له أن يجيره بمكّة .

اشترك مع المشركين في واقعة بدر ، فأسر فيها ثم فدي ، ثم أسلم يوم فتح مكّة في السنة الثامنة من الهجرة وسكنها ، ثم انتقل إلى المدينة واستوطنها ، وعلى يديه أبرم صلح الحديبية .

لمّا توفّي النبي صلّى اللّه عليه وآله ووصل خبره إلى مكّة ارتجّت بأهلها ، وكادوا يرتدّون عن الإسلام ، فجمعهم سهيل ووعظهم فلم يرتدّوا .

خرج بأهله مجاهدا إلى الشام ، فمات بها في طاعون عمواس سنة 18 هـ ؛ وقيل :

استشهد باليرموك سنة 15 هـ ، وقيل : كان استشهاده بمرج الصفر سنة 14 هـ .

القرآن المجيد وسهيل بن عمرو

كان من جملة رؤساء قريش الذين نقضوا العهد الذي أبرموه مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وهمّوا بإخراجه من مكّة ، فنزلت فيهم الآية 12 من سورة التوبة : { وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ . . . }.

عند كتابة وثيقة صلح الحديبيّة قال النبي صلّى اللّه عليه وآله لسهيل : اكتب بسم اللّه الرحمن الرحيم ، فقال سهيل والمشركون الحاضرون عند كتابة الوثيقة : ما نعرف الرحمن إلّا صاحب اليمامة - أي مسيلمة الكذّاب - فنزلت فيه وفيهم الآية 30 من سورة الرعد :

{ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتابِ }.

كان من الذين احتقروا بلالا الحبشي يوم فتح مكّة عندما أمره النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يصعد الكعبة ويؤذّن في الناس ، وقال فيه كلمات نابية ، فنزلت فيه وفي أمثاله من المؤلفة قلوبهم الآية 13 من سورة الحجرات : { يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى . . . }. « 1 »

____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش الجلالين - ، ص 197 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 198 و 223 و 331 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 108 - 112 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 371 - 373 ؛ الاشتقاق ، ص 111 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 93 و 94 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 144 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 21 و 32 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 62 وراجع فهرسته ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 172 ؛ تاج العروس ، ج 7 ، ص 384 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 68 و 370 و 371 و 389 و 391 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، 150 و 151 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 371 و 385 و 472 وراجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 430 و 447 و 460 و 515 و 544 و 550 ؛ تاريخ الطبري ، راجع فهرسته ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 4 ، ص 103 و 104 ؛ تاريخ گزيده ، ص 232 و 246 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 وراجع فهرسته ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 247 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 78 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 239 و 240 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 4 ، ص 232 و 233 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 23 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 171 ؛ ثمار القلوب ، ص 519 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 18 ، ص 58 و 61 ؛ الجرح والتعديل ، ج 4 ، ص 245 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 166 ؛ جمهرة النسب ، ص 109 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 657 و 787 و 829 وج 3 ، ص 363 و 581 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 194 و 195 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 20 وج 2 ، ص 303 و 304 و 321 وج 3 ، ص 6 و 331 وج 4 ، ص 316 وراجع فهرسته ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 26 و 30 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 297 و 353 و 448 وج 14 ، ص 4 - 6 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 731 - 733 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 26 و 300 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 5 ، ص 453 وج 7 ، ص 404 و 405 ؛ العقد الثمين ، ج 4 ، ص 624 - 630 ؛ العقد الفريد ، ج 6 ، ص 68 و 69 ؛ عيون الأخبار ، ج 1 ، ص 85 ؛ الغارات ، ج 1 ، ص 318 وج 2 ، ص 658 و 748 و 788 ؛ فتوح البلدان ، ص 103 وص 109 و 166 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 120 و 131 و 203 و 204 و 324 و 325 و 449 و 502 و 558 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 3 ، ص 182 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 349 وج 3 ، ص 364 و 492 وج 4 ، ص 100 و 102 و 159 وج 5 ، ص 199 وج 9 ، ص 226 و 263 وج 10 ، ص 650 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 355 و 548 وج 5 ، ص 138 وج 12 ، ص 419 وج 14 ، ص 136 وج 15 ، ص 321 و 351 ؛ لسان الميزان ، ج 3 ، ص 125 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 29 ، ص 739 ؛مجمع البيان ، ج 6 ، ص 450 ؛ المحبر ، ص 79 و 162 و 170 و 288 و 473 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 33 ؛ المعارف ، ص 161 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ منتهى الإرب ، ج 2 ، ص 601 ؛ نسب قريش ، ص 417 و 418 و 419 ؛ نمونه بينات ، ص 466 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 16 ، ص 27 - 29 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 214 وج 2 ، ص 698 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .