أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-04
1165
التاريخ: 2024-05-23
652
التاريخ: 2024-05-09
862
التاريخ: 2024-06-24
627
|
عُثِر له في الدلتا على لوحة في «منف»، كما عُثِر له في «ميدوم» على مجموعة جعارين، وكذلك وُجِد اسمه في مبانٍ بطوخ في مقبرة «ست ميري» (؟) (راجع: Rec. Trav., XVI. p. 44)، والظاهر أن هذا الفرعون قد بدأ بإقامة آثار في بلدة الإلهة «باست» ربة القوة (بوبسطه) الزقازيق الحالية؛ إذ نجد منظرين في أحد مباني المعبد يُشاهَد فيهما الفرعون «أمنحتب الثاني» يقدِّم قربانًا للإله «آمون»، وقد أصلح «سيتي الأول» ما أُتلِف منهما (راجع: Naville, “Bubastis”, p. 31, Pl. XXXV ). ولدينا نقش هام أمر بنحته هذا الفرعون في محاجر «طرة»، وهذا النقش له أهمية عظيمة من الوجهة الدينية والوجهة التاريخية؛ ففي الجزء العلوي من اللوحة نجد منظرًا يُشاهَد فيه الفرعون واقفًا أمام صفين من الآلهة يبلغ عددهم ثلاثة عشر إلهًا وإلهة، والظاهر أنهم قد ذكروا بترتيب عبادتهم، كلٌّ في جهته الخاصة به من «طيبة» حتى الدلتا الغربية، وهم: «آمون»، و«حور»، و«سبك»، و«وبوات»، و«حتحور أطفيح»، و«باست»، و«بتاح»، و«أوزير»، و«خنتخاتي»، و«عشتارت»، و«سلكت»، و«حتحور آمو»، والإلهة «وازيت»؛ ومن ثَمَّ نعلم أن «عشتارت» و«خنتخاتي» كانَا يُعبَدان في أعالي الدلتا. وأسفل هذا المنظر نجد المتن التالي: «السنة الرابعة في عهد جلالة الملك «عا خبرو رع» بن رع «أمنحتب الثاني» معطي الحياة. لقد أمر جلالته بفتح منجم قطع الأحجار ثانيةً لاستخراج حجر عيان (الجيري الأبيض)؛ لبناء معابده المخلدة مئات السنين، وذلك بعد أن وجد جلالته حجرات قطع الأحجار التي في «طرة» قد بدأت تئول إلى الخراب، منذ العهد الذي كان قبله، وإن جلالتي هو الذي جدَّدَها لأجل أن يمنح الرضا والحياة مثل «رع» مخلدًا. وقد عملت بإشراف الأمير الوراثي، والحاكم، ومرضي الفرعون بحفظ آثاره والساهر على معابده، والذي أقام لوحتين في بلاد «نهرين» وبلاد «كاراي»، ومدير أعمال معابد الآلهة في الجنوب والشمال، كاتب الملك «منحتب» (؟)» راجع: Breasted, A. R. II. § 799-800 & Petrie “History” II. p. 157 & A. S. XI. p. 258). ويُحتمَل أن العمد الثلاثة المغتصبة التي عُثِر عليها في الإسكندرية هي لهذا الملك، ولا بد أنه قد أتى بها من مباني الدلتا (راجع: Rec. Trav., VII. p. 177)، أما في مصر الوسطى فلم يُعثَر لهذا الفرعون على آثار ذات أهمية، اللهم إلا أربعة جعارين من «غراب» (راجع: Petrie, “Kahun” P1. XXIII; Petrie, “Illahun” Pl. XXIII)، ووُجِد اسمه في بلدة «نوبت» (بلاص الحالية) المقابلة لمدينة «قفط» على النيل، على تعويذة ضخمة من الفخار المطلي في المعبد (راجع: South Kensington Museum London)، ولا بد أن هذا الفرعون قد أقام في معبد «المدمود» بعضَ مبانٍ؛ إذ عُثِر له هناك على عمود من الجرانيت الأحمر (راجع: Champollion, “Notices”, II, p. 291).وكذلك وُجِد له عتب باب هناك من الجرانيت الأحمر أيضًا (راجع: Rec. Trav. VII. p. 129 ). وفي «دندرة» عُثِر له على قواعد وأوانٍ مصنوعة في صورة زهرة اللوتس من الفخار المطلي (راجع: Petrie, “Dendereh” , Pl. XXIII ).
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|