المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



آثار أمنحتب الثاني في الدلتا.  
  
771   02:39 صباحاً   التاريخ: 2024-05-09
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 703 ــ 704.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-04 1165
التاريخ: 2024-05-23 652
التاريخ: 2024-05-09 862
التاريخ: 2024-06-24 627

عُثِر له في الدلتا على لوحة في «منف»، كما عُثِر له في «ميدوم» على مجموعة جعارين، وكذلك وُجِد اسمه في مبانٍ بطوخ في مقبرة «ست ميري» (؟) (راجع: Rec. Trav., XVI. p. 44)، والظاهر أن هذا الفرعون قد بدأ بإقامة آثار في بلدة الإلهة «باست» ربة القوة (بوبسطه) الزقازيق الحالية؛ إذ نجد منظرين في أحد مباني المعبد يُشاهَد فيهما الفرعون «أمنحتب الثاني» يقدِّم قربانًا للإله «آمون»، وقد أصلح «سيتي الأول» ما أُتلِف منهما (راجع:  Naville, “Bubastis”, p. 31, Pl. XXXV  ). ولدينا نقش هام أمر بنحته هذا الفرعون في محاجر «طرة»، وهذا النقش له أهمية عظيمة من الوجهة الدينية والوجهة التاريخية؛ ففي الجزء العلوي من اللوحة نجد منظرًا يُشاهَد فيه الفرعون واقفًا أمام صفين من الآلهة يبلغ عددهم ثلاثة عشر إلهًا وإلهة، والظاهر أنهم قد ذكروا بترتيب عبادتهم، كلٌّ في جهته الخاصة به من «طيبة» حتى الدلتا الغربية، وهم: «آمون»، و«حور»، و«سبك»، و«وبوات»، و«حتحور أطفيح»، و«باست»، و«بتاح»، و«أوزير»، و«خنتخاتي»، و«عشتارت»، و«سلكت»، و«حتحور آمو»، والإلهة «وازيت»؛ ومن ثَمَّ نعلم أن «عشتارت» و«خنتخاتي» كانَا يُعبَدان في أعالي الدلتا. وأسفل هذا المنظر نجد المتن التالي: «السنة الرابعة في عهد جلالة الملك «عا خبرو رع» بن رع «أمنحتب الثاني» معطي الحياة. لقد أمر جلالته بفتح منجم قطع الأحجار ثانيةً لاستخراج حجر عيان (الجيري الأبيض)؛ لبناء معابده المخلدة مئات السنين، وذلك بعد أن وجد جلالته حجرات قطع الأحجار التي في «طرة» قد بدأت تئول إلى الخراب، منذ العهد الذي كان قبله، وإن جلالتي هو الذي جدَّدَها لأجل أن يمنح الرضا والحياة مثل «رع» مخلدًا. وقد عملت بإشراف الأمير الوراثي، والحاكم، ومرضي الفرعون بحفظ آثاره والساهر على معابده، والذي أقام لوحتين في بلاد «نهرين» وبلاد «كاراي»، ومدير أعمال معابد الآلهة في الجنوب والشمال، كاتب الملك «منحتب» (؟)» راجع: Breasted, A. R. II. § 799-800 & Petrie “History” II. p. 157 & A. S. XI. p. 258). ويُحتمَل أن العمد الثلاثة المغتصبة التي عُثِر عليها في الإسكندرية هي لهذا الملك، ولا بد أنه قد أتى بها من مباني الدلتا (راجع: Rec. Trav., VII. p. 177)، أما في مصر الوسطى فلم يُعثَر لهذا الفرعون على آثار ذات أهمية، اللهم إلا أربعة جعارين من «غراب» (راجع:  Petrie, “Kahun” P1. XXIII; Petrie, “Illahun” Pl. XXIII)، ووُجِد اسمه في بلدة «نوبت» (بلاص الحالية) المقابلة لمدينة «قفط» على النيل، على تعويذة ضخمة من الفخار المطلي في المعبد (راجع: South Kensington Museum London)، ولا بد أن هذا الفرعون قد أقام في معبد «المدمود» بعضَ مبانٍ؛ إذ عُثِر له هناك على عمود من الجرانيت الأحمر (راجع:  Champollion, “Notices”, II, p. 291).وكذلك وُجِد له عتب باب هناك من الجرانيت الأحمر أيضًا (راجع:  Rec. Trav. VII. p. 129 ). وفي «دندرة» عُثِر له على قواعد وأوانٍ مصنوعة في صورة زهرة اللوتس من الفخار المطلي (راجع: Petrie, “Dendereh” , Pl. XXIII ).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).