المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16459 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القراءة والصـرف في البسملة  
  
136   02:19 صباحاً   التاريخ: 2024-05-07
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 242 - 244
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / آداب قراءة القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-10-2015 3179
التاريخ: 2023-12-16 854
التاريخ: 2024-03-14 318
التاريخ: 2023-07-24 582

القراءة والصـرف في البسملة

 أولا: القراءة:

         قرأ الجمهور (الرحمن) على الجر[1]. وقرأ بالرفع والنصب، و(الرحيم) أيضا قُرات بالرفع والنصب، والجمهور على الجر. قال النحاس (ت338هـ): (و يجوز النصب في‏ {الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏} على المدح، و الرفع على إضمار مبتدأ، و يجوز خفض الأول و رفع الثاني، و رفع أحدهما و نصب الآخر[2].

ثانيا: الصـرف:

         الاسم : اختلف في اشتقاقه فذهب البصـريون الى أنه من السمو ، وهو العلو وعليه يكون فيه إبدال[3]، أصله سمو، حذف حرف العلة و هو لام الكلمة و أبدل عنه همزة الوصل. و دليل الواو جمعه على أسماء و أسامي، و تصغيره سمىّ، و الأصل أسماو وأسامو و سموي، فجرى فيها الإعلال بالقلب. وذهب الكوفيون الى انه مشتق من السمة ، وهي العلامة[4].

      اللّه : علم لا يطلق الا على الله ، واختلف فيه هل هو مشتق ام جامد ، فمن قال انه مشتق ارجعه الى اصول منها : أن أصله من أله يأله إذا عبد، وأصل الله الإلاه، نقلت حركة الهمزة إلى لام التعريف ثم سكنت و حذفت الألف الأولى لالتقاء الساكنين و أدغمت اللام في اللام الثانية. وحذفت الألف بعد اللام الثانية لكثرة الاستعمال. أو ان أصله لاه ، ثم أدخلت عليه الالف والام.

     ومنها: أنه من الوله و هو التحير يقال أله يأله إذا تحير - عن أَبِي عمرو - فمعناه أنه الذي تتحير العقول في كنه عظمته.

     ومنها: أنه ألهت إلى فلان أي فزعت إليه لأن الخلق يألهون إليه أي يفزعون إليه في حوائجهم. ومنها : انه من ألهت إليه أي سكنت إليه عن المبرد و معناه أن الخلق يسكنون إلى ذكره.

     ومنها : أنه من لاه يليه اذا تستر واحتجب، كانه سبحانه يسمى بذلك لاستتاره واحتجابه عن الابصار.

     وقيل هو جامد مرتجل وهو رأي الاغلب . قال الخليل بن احمد : لو كان مشتقا للزم التسلسل[5]، والتسلسل باطل على الله.

     الرحمن: صفة مشتقة من صيغ المبالغة، وزنه فعلان من فعل رحم يرحم باب فرح.

     الرحيم: صفة مشتقة من صيغ المبالغة، أو صفة مشبهة باسم الفاعل وزنه فعيل من فعل رحم يرحم[6].

 

 


[1] الطبرسي: مجمع البيان1: 92.

[2] النحاس : أحمد بن محمد إعراب القرآن، الحاشية: إبراهيم، عبدالمنعم خليل‏ ط1- 1421 هـ، الناشر: دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون‏، بيروت‏1: 15.

[3] الابدال : هو جَعْلُ مُطْلَقِ حَرفٍ مكانَ حَرْفٍ من غير إدْغَامٍ وَلا قَلْب.

[4] ظ: المجاشعي، علي بن فضال: ‏النكت في القرآن الكريم في معاني القرآن الكريم و اإرابه‏، ط1- 1428 هـ، الناشر: دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون‏ مكان الطبع: بيروت‏:31.

[5] والتسلسل هو ترتب علل ومعلومات بحيث يكون السابق علة في وجود لاحقه وهو هكذا.

[6] الطبرسي: مجمع البيان1: 92.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ