المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

أنماط توطن الخدمات ومقوماتها
2023-02-06
المناخ المداري وفصل جاف قصير (الموسمي) Am Tropical Short Dry Season (Monsoon)
2024-11-14
خصائص واسطة النقل - المسافة
3/12/2022
الشاي
25-12-2019
معنى كلمة نشز
23-6-2022
إستحباب عزل الزكاة عن ماله‌ حال حئول الحول.
5-1-2016


الاهتمام بالشؤون المنزلية والشخصية منها خاصة  
  
795   01:44 صباحاً   التاريخ: 2024-04-28
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص325ــ328
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2016 1941
التاريخ: 12-1-2016 1992
التاريخ: 28-7-2021 1825
التاريخ: 16-2-2022 2490

رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالعسل، فو الذي نفسي بيده ما من بيت فيه عسل إلا و تستغفر الملائكة لأهل ذلك البيت، فإن شربها رجل دخل في جوفه ألف دواء، و خرج عنه ألف ألف داء، فإن مات وهو في جوفه لم تمس النار جسده(1).

وعنه (صلى الله عليه وآله) أجيفوا(2) أبوابكم، وخمروا(3) آنيتكم، وأوكئوا(4) أسقيتكم، فإن الشيطان لا يكشف غطاء، ولا يحل وكاء(5).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من اتخذ شَعراً فَلْيُحسن إليه... (إلى أن قال:) ومن اتخذ ثوباً فلينظفه(6).

وعنه (صلى الله عليه وآله): مرَّ أخي عيسى (عليه السلام) بمدينة وفيها رجل وامرأة يتصايحان، فقال: ما شأنكما؟ قال: يا نبي الله، هذه امرأتي وليس بها بأس صالحة، ولكنّي أُحبّ فراقها، قال: فأخبرني على كل حال، ما شأنها؟ قال: هي خَلِقة الوجه من غير كِبَر. قال: يا امرأة، أتحبين أن يعود ماء وجهك طرياً؟ قالت: نعم، قال لها: إذا أكلت فإياك أن تشبعي؛ لأن الطعام إذا تكاثر على الصدر فزاد في القَدَر، ذهب ماء الوجه، ففعَلَتْ ذلك فعاد وجهها طرياً(7).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا تُبيّتوا القمامة(8) في بيوتكم وأخرجوها نهاراً، فإنها مقعد الشيطان(9).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا تؤووا التراب خلف الباب؛ فإنه مأوى الشياطين(10).

وعنه (صلى الله عليه وآله): ليتطيب أحدكم يوم الجمعة ولو من قارورة(11) امرأته(12).

وعنه (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) -: عليك بالسواك عند كل وضوء(13).

وفي نظره (صلى الله عليه وآله) ـ في المرآة: كان ينظر في المرآة ويرجّل جُمّته(14) ويتمشّط، و ربما نظر في الماء وسوّى جُمّته فيه، ولقد كان يتجمّل لأصحابه فضلاً عن تجمّله لأهله(15).

الإمام علي (عليه السلام): اغسلوا صبيانكم من الغَمَر(16)، فإنّ الشيطان يشم الغَمَر فيفزع الصبي من رُقاده(17) ويتأذى الكاتبان(18).

وعنه (عليه السلام): كسحُ الفِناء(19) يزيد في الرزق(20).

وعنه (عليه السلام): تركُ نسج العنكبوت في البيت يورث الفقر(21).

وعنه (عليه السلام): لا تحلقوا الصبيان القَزَع(22)،(23).

وعنه (عليه السلام): أطعموا صبيانكم الرمّان؛ فإنه أسرع لألسنتهم(24).

الإمام الباقر (عليه السلام): كنس البيت ينفي الفقر(25).

وعنه (عليه السلام): مَن أخذ من أظفاره وشاربه كل جمعة، وقال حين يأخذ: «بسم الله وبالله، وعلى سنة محمّد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لم يسقط منه قلامةً(26) ولا جُزازة(27) إلا كتب الله له بها عتق نسمة، ولا يمرض إلا مرضَه الذي يموت فيه(28).

الإمام الصادق (عليه السلام): أدمنوا الخلّ والزيت في منازلكم، فما افتقر أهـل بـيـت كـان ذلك إدامَهم(29)،(30).

وعنه (عليه السلام): أطعموا صبيانكم الرمان؛ فإنّه أسرع لشبابهم(31).

وعنه (عليه السلام): مَن أطلى في الحمام فتدلّك(32) بالحِنّاء من قرنه إلى قدمه، نُفي عنه الفقر(33).

وعنه (عليه السلام): الحنّاء يذهب بالسَّهَك(34)، ويزيد في ماء الوجه، ويطيّب النكهة، ويحسن الولد(35).

وعنه (عليه السلام): إذا أتى على الصبي أربعة أشهر فاحجموه في كلّ شهر حجمة في نُقرته(36)، فإنها تخفّف لعابه، وتُهبط الحرَّ من رأسه ومن جسده(37).

وعنه (عليه السلام): مَن اتخذ شَعراً فلم يفرّقه، فرّقه الله بمنشار من نار(38).

وعنه (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا كان يوم الجمعة ولم يكن عنده طيب، دعا ببعض خُمرُ(39) نسائه فبلّها بالماء ثم وضعها على وجهه(40).

وعنه (عليه السلام): إن الله تعالى يحب الجمال والتجميل ويكره البؤس والتباؤس، فإن الله عزّ وجلّ إذا أنعم على عبد نعمة أحَبَّ أن يرى عليه أثرها، قيل: وكيف ذلك؟ قال: ينظف ثوبه، ويطيب ريحه، ويجصّص داره ويكنس أفنيته حتى أن السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر ويزيد في الرزق(41).

الحسن بن الجهم: رأيت أبا الحسن (عليه السلام) اختضب فقلت: جُعلت فداك، اختضبت؟ فقال: نعم، إن التهيئة(42) مما يزيد في عفّة النساء، ولقد ترك النساءُ العفّة بترك أزواجهن التهيئة. ثم قال: أيَسُرُّك أن تراها على ما تراك عليه إذا كنتَ على غير تهيئة؟ قلت: لا، قال: فهو ذاك. ثم قال: من أخلاق الأنبياء التنظّفُ والتطيب، وحَلْقُ الشعر، وكثرة الطروقة(43)،(44).

_________________________

(1) طب النبي (صلى الله عليه وآله): 25، عنه في المستدرك 16: 369/ 18.

(2) أجيفوا أبوابكم، أي: رُدُّوها (المجمع).

(3) خمّروا: أي: غطّوا واستروا (المجمع).

(4) أوكئوا أسقيتكم، أي شدّوا رؤوسها (المجمع).

(5) علل الشرائع: 582/ 21، عنه في الوسائل 3: 576/ 4.

(6) دعائم الإسلام 2: 158/ 560، عنه في المستدرك 3: 280/1.

(7) علل الشرائع: 497/ 1، عنه في البحار 103: 258/ 8.

(8) القُمامة: الكُناسة (اللسان).

(9) الفقيه 4: 5، عنه في الوسائل 3: 572/ 2.

(10) علل الشرائع: 582/ 23، عنه في الوسائل 3: 572/ 3.

(11) القارُورة: إناء من زجاج (المصباح).

(12) الكافي 6: 511/ 13، عنه في الوسائل 5: 55/ 5.

(13) المحاسن: 561/ 944، عنه في البحار 76: 132/ 30.

(14) الجُمّة: مجتمع شَعر الرأس، وهي أكثر من الوَفْرَة (اللسان).

(15) مكارم الأخلاق: 34، عنه في الوسائل 3: 344/ 2.

(16) الغَمَر: السَّهَك، وريح اللحم، وما يعلق باليد من دسمه (اللسان).

(17) الزُّقاد: النوم (اللسان).

(18) علل الشرائع 1: 557/ 1، عنه في الوسائل 2: 961/ 1.

(19) الفِناء: سَعة أمام الدار (اللسان).

(20) الخصال: 504/ 2، عنه في البحار 76: 176/ 6.

(21) الخصال: 504/ 2، عنه في البحار 76: 176/ 6، مشكاة الأنوار: 128، عنه في المستدرك 3: 456/ 1.

(22) القزع: هو أن يُحلَقَ رأس الصبي ويترك منه مواضع متفرقة غير محلوقة (اللسان).

(23) الكافي 6: 40/ 1، عنه في المحجة البيضاء 1: 321.

(24) أمالي الطوسي: 362: 40/ 1، عنه في البحار 66: 155/ 5.

(25) المحاسن: 624/ 77، عنه في البحار 76: 177/ 11.

(26) القُلامة: اسم ما قطع من الظُفُر (اللسان).

(27) الجُزازة: ما فضل من الشيء وسقط منه إذا قطع (اللسان).

(28) الكافي 6: 491/ 9، الفقيه 1: 126/ 78.

(29) الإدام ما يُؤتَدم به مع الخبز (العين).

(30) الأصول الستة عشر - أصل زيد الزراد: 12، عنه في المستدرك 16: 362/ 4.

(31) المحاسن: 546/ 760، عنه في الوسائل 17: 121/ 14.

(32) دلك الشيء: مرسه وعركه (اللسان).

(33) التهذيب 1: 376/ 19، عنه في الوسائل 1: 393/ 9.

(34) السَّهَك: ريح كريهة تُوجَد من الإنسان إذا عرق (المجمع).

(35) التهذيب 1: 376/ 19، عنه في الوسائل 1: 393/ 9.

(36) النُقرة: وَهدَة في القفا (اللسان).

(37) الأصول الستة عشر - أصل زيد الزراد – 2، عنه في المستدرك 15: 186/ 1.

(38) الفقيه 1: 129/ 103، عنه في البحار 76: 85/ 6.

(39) الخِمار: ما تغطي به المرأة رأسها، وجمعه: أخمِرة وخُمُر (اللسان).

(40) الكافي 6: 511/ 10، عنه في الوسائل 5: 54/ 2.

(41) أمالي الطوسي: 275/ 64 م10، عنه في الوسائل 3: 341/ 9.

(42) التهيئة: إصلاح الرجل بدنه من إزالة الشعر والوسخ و وضع الطيب و نحو ذلك (المجمع).

(43) الطروقة: كثرة الجماع وغشيان الرجل أزواجه وما أحل له (المجمع).

(44) الكافي 5: 567/ 50، عنه في الوسائل 14: 183/ 1. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.