المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



أخطاء شائعة في مقابلة العمل  
  
849   01:40 صباحاً   التاريخ: 2024-04-28
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : شفرة النجاح
الجزء والصفحة : ص 243 ــ 244
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2016 2242
التاريخ: 2023-10-29 1693
التاريخ: 12-9-2019 2271
التاريخ: 2024-10-08 259

أمور يجب أن تتجنبها في أثناء المقابلة الشخصية:

1- طريقة تصفيف الشعر بحيث لا يكون هناك مبالغة في الطول أو القصر.

2- تنظيف الأسنان حتى تكون رائحة النفس طيبة في أثناء الكلام.

3- تقليم الأظافر.

4- عدم الذهاب إلى المقابلة وعلى اليد أو الذراع آثار لوشمٍ معين.

5- الإجابة السريعة عن السؤال دون ترك وقت للتفكير قبل الإجابة. وهذه النقطة تدخل ضمن عدم الإصغاء الجيد للسؤال.

6- الكلام بصوت منخفض بحيث لا يسمعك من تتحدث معه، أو الكلام بصوت مرتفع، وكن واثقاً من نفسك، ولكن أحذر من الثقة الزائدة فقد يتم فهمها على أنها عدوانية.

7- الخروج عن موضوع السؤال إلى موضوع آخر.

8- الإسهاب، والدخول في تفاصيل غير لازمة لا يتطلبها السؤال.

9- الارتباك وعدم الثقة بالنفس. فلابد من أن تتعامل بثقة مع المواقف التي ستصادفك في أثناء المقابلة.

10- الظهور بمظهر اليائس الذي يقبل أية وظيفة ستعرض عليه.

11- مضغ الحلوى أو اللبان.

12 - التدخين، ولو عرض عليك المسؤول عن المقابلة سيجارة ارفضها بأدب.

13- إصدار إشارات أو إيماءات مربكة أو مثيرة للانتباه.

14- وضع ساق على ساق والاسترخاء بطريقة مثيرة للاستهجان.

15- الجلوس قبل السماح لك بذلك.

16- النظر أو التفتيش في الأوراق الموجودة على الطاولة.

17- ترك الجوال مفتوحاً، أو الرد على أي مكالمات.

18- لا تمزح أو تخفف الدم ولا تلقِ بالنكات في أثناء إجراء المقابلة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.