أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-23
315
التاريخ: 2024-02-22
805
التاريخ: 12-1-2017
1331
التاريخ: 2024-02-18
1052
|
وفي السنة الثالثة والعشرين من الشهر الأول من فصل الصيف، اليوم التاسع عشر، استيقظ الفرعون في السرادق الملكي الذي كان قد ضُرِب له في بلدة «عرونا»، ثم سار جلالته موليًا وجهه شطر الشمال في رعاية الإله «آمون» رب تيجان الأرضين ليفتح الطريق أمامه … وكان الإله «آمون رع» يشدُّ ساعِدَ جلالتي … وزحف جلالته على رأس جيشه المنظم فرقًا (ولم يجد للعدو أثرًا)، بل كان قد عسكر جناحه الأيسر عند بلدة «تاعناخ»، في الوقت الذي كان جناحه الأيمن قد ضرب خيامه في المنحنى الجنوبي من وادي مجرى «قنا» (؟). وقد نادى جلالته أن سيروا في هذه الطريق، فالتقى بالعدو فكسره، وولى ذلك العدو الخاسئ الأدبار … فيا أيها الجند مجدوا المليك وتغنوا بشجاعة جلالته؛ لأن ساعِدَه أشد بأسًا من أي ملك، وأنه هو الذي سيحمي مؤخرة جيش جلالته في «عرونا «. وقد كانت مؤخرة جيش جلالته المظفر لا تزال في بلدة «عرونا»، في حين أن مقدمته قد برزت في وادي مجرى «قنا»، حتى ملئوا فم هذا الوادي. وعندئذٍ قال رجال الجيش لجلالته: حقًّا إن جلالته قد ظهر بجيشه المنتصر وملأ جنودُه الواديَ، فَلْيصغِ جلالته لقولنا هذه المرة، فيحمي لنا سيدنا مؤخرة جيشه وقومه الذين معه، وعندما تتصل بنا المؤخرة نحارب أولئك الأجانب؛ إذ لا نكون في شغل شاغل من جرَّاء مؤخرة جيشنا، وعلى إثر ذلك اتخذ جلالته مكانه عند فم الوادي حاميًا مؤخرة جيشه المظفر، وعندما تم خروج الفرقة الأمامية على هذه الطريقة كان الظل قد مال (أي: عند الظهيرة).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|