المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



فريق العمل  
  
875   09:58 صباحاً   التاريخ: 2024-04-02
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : كيف تكون مديراً ناجحاً
الجزء والصفحة : ص175ـــ178
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2020 1895
التاريخ: 2024-09-30 232
التاريخ: 12-12-2017 2532
التاريخ: 24-5-2017 2801

إن بناء فرق العمل يتيح الفرصة لإبراز أحسن الصفات الموجودة في الأشخاص ويثرى النقاش وينقح الأفكار ويؤدي في النهاية إلى إنجاز الأعمال وحل المشكلات.

وللحصول على هذه النهاية المطلوبة لابد من بناء فرق العمل على أسس علمية ونفسية واستحضار هدف معين يتم تحقيقه.

أولاً: ما هو الفريق:

الفريق هو مجموعة من الأشخاص مجتمعين معا يوجههم هدف عام.

ثانيا: أسباب تكوين الفريق:

لحل المشكلات بالاستفادة من مواهب عدد من الأفراد.

إتاحة الفرصة لزيادة الاتصال بين الأعضاء والمشرفين على تنفيذ مشروع ما

لزيادة الإنتاج وذلك بتشجيع وخلق جو من التعاون.

لتحقيق حل قد يكون غير محبب للبعض ولكنه رغبة الغالبية العظمى.

ثالثا: مواصفات الفريق الفعال :

مواصفات الفريق الفعال الإجمالية:

الثقة

التعاون (الغير اتكالي)

الأداء المتميز

مواصفات الفريق الفعال التفصيلية

واضح الرسالة والأهداف

يعمل بإبداع

يركز على النتائج

ادوار ومستوليات أعضائه واضحة

منظم جداً

يعتمد على قدرات أعضائه الفردية

أعضاؤه متعاونون ويؤازرون قيادتهم

يحسن ظروف عمله الجماعي

يحل خلافاته بنفسه

يتواصل بانفتاح ومصداقية

يتخذ قرارات هادفة وبموضوعية

يقيم ويقوم نفسه بنفسه

رابعا : كيف نكون فريق عمل فعال :

حسن اختيار أعضائه

صفات شخصية / دراية بمجال التطوير / توافق وانسجام متوازن بينهم.

التدريب.

معارف + مهارات + سلوك وتوجهات

الرعاية والتوجيه والمتابعة والتحفيز

خامسا : مراحل مسيرة فريق العمل الفعال

الانطلاق

الجهد

الازدهار

الوصول

التجديد

وتحتوي هذه المراحل على الاتي باختصار:

مرحلة الانطلاق:

تحديد الرسالة

صياغة الأهداف وتحديد الأولويات

الإتفاق على سياسات وضوابط عمل الفريق

معرفة رسالة الشركة والانطلاق منها ومن أهداف القطاع والإدارة

العصف / الإجماع على العبارات النهائية

التذكر الدائم لما تم الإتفاق عليه والالتزام به

مرحلة الجهد:

توضيح مسئوليات وأدوار أعضاء الفريق مثل: قائد، ميقاتي ، مسجل ، مسهل ، مقيم ....

تحديد الأدوار:

مثل (إخلاص / تعاون إيجابي / تقاسم عادل / التزام :

شرط النجاح التقويم والمحاسبة!

استجلاء التحديات والعقبات

توقى واستفد من خبرات الآخرين

تعرف إلى الأغراض المرضية للفريق وبادر لمعرفة السبب والعلاج

مرحلة الازدهار:

التشجيع على التناصح (التغذية العكسية) 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.