المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



آداب الدعاء / الدعاء بالأسماء الحسنى.  
  
673   01:15 صباحاً   التاريخ: 2024-03-26
المؤلف : علي موسى الكعبي.
الكتاب أو المصدر : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره.
الجزء والصفحة : ص 27 ـ 29.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الدعاء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2020 2044
التاريخ: 2024-04-01 710
التاريخ: 1-4-2020 2843
التاريخ: 2024-03-30 729

وعلى الداعي أن يدعو الله تعالى بأسمائه الحسنى، لقوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180]، وقوله تعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الإسراء: 110].
وقال رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله ‌وسلم): «لله عزَّ وجلّ تسعة وتسعون اسماً، من دعا الله بها استُجيب له» (1).
واعلم أنَّ بعض أهل العلم يقول: ينبغي للداعي إذا مجّد الله سبحانه وأثنى عليه أن يذكر من أسماء الله الحسنىٰ ما يناسب مطلوبه، فإذا كان مطلوبه الرزق يقول: يا رزّاق، يا وهّاب، يا جواد، يا مغني، يا منعم، يا مفضل، يا معطي، يا كريم، يا واسع، يا مسبّب الأسباب، يا منّان، يا رزّاق من يشاء بغير حساب.
وإن كان مطلوبه المغفرة والتوبة، يقول: يا توّاب، يا رحمن، يا رحيم، يا رؤوف، يا عطوف، يا صبور، يا شكور، يا عفو، يا غفور، يا فتّاح، يا ذا المجد والسماح، يا محسن، يا مجمل، يا منعم.
وإن كان مطلوبه الانتقام من العدو يقول: يا عزيز، يا جبّار، يا قهّار، يا منتقم، يا ذا البطش الشديد، يا فعّال لما يريد، يا قاصم المردة، يا طالب، يا غالب، يا مهلك، يا مدرك، يا من لا يعجزه شيء.
ولو كان مطلوبه العلم يقول: يا عالم، يا فتّاح، يا هادي، يا مرشد، يا معز، يا رافع، وما أشبه ذلك (2).
وقد ورد في الروايات عن أهل البيت (عليهم‌ السلام) تأكيد كثير على الدعاء بالأسماء الحسنى، وأنّ الله تعالى يستجيب لعبده المؤمن إذا دعاه بأسمائه الحسنى خصوصاً في حال السجود.
قال الإمام الصادق (عليه ‌السلام): «من قال: يا الله يا الله عشر مرات قيل له: لبّيك ما حاجتك؟» (3).
وعنه (عليه ‌السلام) قال: «إذا قال العبد وهو ساجد: يا الله يا ربّاه يا سيداه، ثلاث مرات، أجابه تبارك وتعالى: لبّيك عبدي، سل حاجتك» (4).
وقال (عليه ‌السلام): «كان أبي إذا لجّت به الحاجة يسجد من غير صلاة ولا ركوع ثم يقول: يا أرحم الراحمين، سبع مرات، ثم يسأل حاجته، ثم قال: ما قالها أحد سبع مرات إلّا قال الله تعالى: ها أنا أرحم الراحمين، سل حاجتك» (5).


_______________________
(1) التوحيد: 195 / 9.
(2) عدّة الداعي: 199.
(3) الكافي 2: 377 / 1.
(4) أمالي الصدوق: 335 / 6.
(5) وسائل الشيعة 7: 88 / 16.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.