المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

 خط المصحف 
2023-11-30
اسرُ مسلم
12-8-2017
الأساس القانوني لمركز الحائز للعقار المرهون
5-5-2016
الرنينات الهادرونية: جسيمات ψ، ψ
20-1-2022
الكشف عن حضارة مصر
10-1-2017
حقيقة الوضع
31-8-2016


آداب الدعاء / الإسرار بالدعاء والتلبّث به.  
  
710   11:44 صباحاً   التاريخ: 2024-04-01
المؤلف : علي موسى الكعبي.
الكتاب أو المصدر : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره.
الجزء والصفحة : ص 46 ـ 47.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الدعاء /

ويستحب أن يدعو الإنسان خُفية ليبتعد عن مظاهر الرياء التي تمحق الأعمال وتجعلها هباءً منثوراً، قال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55].
قال الإمام الرضا (عليه‌السلام): «دعوة العبد سراً دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية» وفي رواية اُخرى: «دعوة تخفيها أفضل عند الله من سبعين دعوة تظهرها» (1).
ومن آداب الدعاء ألّا يستعجل الداعي في الدعاء، بل يدعو مترسّلاً؛ وذلك لأنّ العجلة تنافي حالة الاقبال والتوجّه إلى الله تعالى، وما يلزم ذلك من التضرُّع والرقّة، كما أنّ العجلة قد تؤدي إلى ارتباك في صورة الدعاء أو نسيان لبعض أجزائه.
قال الإمام الصادق (عليه‌السلام): «إنّ رجلاً دخل المسجد فصلّى ركعتين، ثم سأل الله عزَّ وجلّ، فقال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم): عجّل العبد ربّه، وجاء آخر فصلّى ركعتين ثم أثنى على الله (عزَّ وجل) وصلّى على النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم)، فقال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم): سل تعط» (2).
وقال (عليه‌السلام): «إنّ العبد إذا عجّل فقام لحاجته، يقول الله تبارك وتعالى: أما يعلم عبدي أنّي أنا الله الذي أقضي الحوائج» (3).
وقال (عليه‌السلام): «إنّ العبد إذا دعا لم يزل الله تبارك وتعالى في حاجته ما لم يستعجل» (4).


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي 2: 345 ـ 346 / 1.
(2) الكافي 2: 352 / 6.
(3) الكافي 2: 344 / 2.
(4) الكافي 2: 344 / 1.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.