أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016
1730
التاريخ: 26-9-2016
1459
التاريخ: 26-9-2016
1167
التاريخ: 2024-08-18
303
|
ويستحب أن يدعو الإنسان خُفية ليبتعد عن مظاهر الرياء التي تمحق الأعمال وتجعلها هباءً منثوراً، قال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55].
قال الإمام الرضا (عليهالسلام): «دعوة العبد سراً دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية» وفي رواية اُخرى: «دعوة تخفيها أفضل عند الله من سبعين دعوة تظهرها» (1).
ومن آداب الدعاء ألّا يستعجل الداعي في الدعاء، بل يدعو مترسّلاً؛ وذلك لأنّ العجلة تنافي حالة الاقبال والتوجّه إلى الله تعالى، وما يلزم ذلك من التضرُّع والرقّة، كما أنّ العجلة قد تؤدي إلى ارتباك في صورة الدعاء أو نسيان لبعض أجزائه.
قال الإمام الصادق (عليهالسلام): «إنّ رجلاً دخل المسجد فصلّى ركعتين، ثم سأل الله عزَّ وجلّ، فقال رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم): عجّل العبد ربّه، وجاء آخر فصلّى ركعتين ثم أثنى على الله (عزَّ وجل) وصلّى على النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم)، فقال رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم): سل تعط» (2).
وقال (عليهالسلام): «إنّ العبد إذا عجّل فقام لحاجته، يقول الله تبارك وتعالى: أما يعلم عبدي أنّي أنا الله الذي أقضي الحوائج» (3).
وقال (عليهالسلام): «إنّ العبد إذا دعا لم يزل الله تبارك وتعالى في حاجته ما لم يستعجل» (4).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي 2: 345 ـ 346 / 1.
(2) الكافي 2: 352 / 6.
(3) الكافي 2: 344 / 2.
(4) الكافي 2: 344 / 1.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
الزائرون يحيون ليلة الجمعة الأخيرة من شهر ربيع الآخر عند مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)
|
|
|