المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



مـبـادئ التـخـطيـط السـتـراتيـجـي للمـبيعـات  
  
702   12:02 صباحاً   التاريخ: 2024-03-20
المؤلف : باسم محمد الحميري
الكتاب أو المصدر : ادارة المبيعات (المنهجية والتطبيق)
الجزء والصفحة : ص94 - 96
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / استراتيجية التسويق والمزيج التسويقي /

مبادئ التخطيط 

توجد فروقات بينة بين الخطط الموضوعة من حيث مستوى الإتقان وذلك بسبب مدى اعتمادها على المبادئ التخطيطية الآتية :

1. وضوح الأهداف : ان الخطة الناجحة يجب ان تمتلك اهدافاً محددة وواضحة ، فالأهداف يجب ان تكون غير مبهمة وقابلة للقياس. وعامل وضوح الأهداف بقدر أهميته للإدارة العليا في المنظمة، فهو مهم أيضاً لجميع العاملين فيها حيث يمكنهم ذلك على إدراك أهمية وقيمة الجهد الإنساني المبذول ودور كل واحد منهم فيه. وعندما نتحدث عن وضوح أهداف خطة المبيعات فأن هذا الوضوح يجب ان يكون لدى الجميع من المدير العام في قمة الهرم التنظيمي ونزولاً إلى مندوب البيع، ومروراً بمدير التسويق ومدير المبيعات ومشرف البيع.

2 . وحدة الخطة : ان الخطة وحدة متكاملة من حيث المراحل، ومتكاملة من حيث توزيع الأدوار فيها . فلا يمكن التصرف وكأن خطط الأقسام أو الشعب أو فروع البيع  مثلا هي خطط مستقلة أعدت (أو تعد) بغير ترابط فيما بينها. وإذا ما أعدت خطة لنشاط أحد فروع المبيعات مثلاً ، ينبغي بها ان تكون مكملة لنشاط الفروع الأخرى كي تصب جميعها معا، إلى جنب نشاط الانشطة الأخرى في المنشأة، نحو هدف واحد أو مجموعة أهداف مترابطة.  

3. الاستمرارية : ان العملية التخطيطية يجب ان لا تكون حالة مؤقتة ، اذ انها شيء مستمر. فالخطة السنوية تتضمن أهدافاً مرحلية فصلية أو شهرية ، وتتابع تحقيق الأهداف يوصلنا إلى تحقيق الأهداف الموضوعة للخطة السنوية حيث يصار عندها   إلى وضع خطة سنوية جديدة، وهكذا. كما وتتمثل إستمرارية التخطيط أيضاً بوجود الخطط البعيدة الأجل التي يمكن أن تغطي خمس أو عشر سنوات ويجري تعديلها سنوياً على ضوء المتغيرات ومما يزيد من أهمية مبدأ الاستمرارية في الخطة هو أن عمليات التغيير في البيئة هي حالة دائمة ليست لها نهاية، مما يجعل حاجة المنظمة الإدارية للتكيف أيضاً حاجة دائمة. 

4. المرونة : ونعني بها قدرة الخطة على مواجهة حالات متغيرة أو طارئة لم تكن متوقعة بشكل دقيق وذلك بفضل امكانية الأخذ ببدائل أخرى ضمن الخطة الحالية. فالخطة السليمة ينبغي ان تتضمن سيناريوهات متعددة تعين الإدارة أو من هو في موقع التنفيذ على إختيار السيناريو المناسب للموقف الذي يواجهه . فقد تطرأ أثناء التنفيذ متغيرات اقتصادية او تشريعية للدولة لسبب أو آخر بحيث يتطلب إجراء تعديل مماثل على خطة المبيعات كي يضمن استمرار تلبيتها لإحتياجات السوق والمنشأة .  5. الدقة  : سبق وان أشرنا إلى ان الخطة تتعامل مع المستقبل الذي هو عادة مجهول، لذا ينبغي ان تكون الخطة بعيدة عن العشوائية وعلى قدر كبير من الدقة في رؤيتها للمستقبل واحتمالاته وكذلك ينبغي بالخطة ان تكون دقيقة في إحتساب وتخصيص الموارد اللازمة .

6. الاعتـدال : ويقصد به عدم المبالغة في وضع أهداف طموحة، والموازنة في ذلك بين الطموح والإمكانيات فالأهداف الطموحة جداً تخلق إحباطاً لدى العاملين خصوصاً جهاز المبيعات، كما ان الأهداف المتواضعة جداً تبعث على التداعي بالعمل. فقد يقع البعض أثناء عملية التخطيط تحت إغراء التمنيات بتحقيق أهداف طموحة تفوق الإمكانيات أو تحت تأثير المزايدات اشخصية والإدارية، فيسطرون ما هو غير معتدل.

7. الواقعية :  تقوم الخطط عادة على فرضيات للواقع الحالي وتكهنات للمستقبل. ولضمان حسن التخطيط يفترض ان تكون تلك الفرضيات واقعية أو أقرب للواقع. تجنب المبالغة والتطرف في التوقعات والافتراضات .

8 ـ الإلـزام :  يجب ان ينظر إلى الخطة حال إقرارها على أنها واجبة التنفيذ من قبل جميع الوحدات التنظيمية وليس شيء يمكن ان يؤخذ أو لا يؤخذ به .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.