المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Euler-Mascheroni Constant Digits
27-1-2020
إحلال الخارصين بدلا من القصدير : Displacement Of The Zinc
8-2-2017
حماد بن بشر اللحام
22-7-2017
التزام الموسط بدفع مصاريف الوساطة في حالة الاتفاق على ذلك
13-3-2016
Desmosomes
18-1-2018
حكم الإرث
14/12/2022


{ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ }  
  
851   01:19 صباحاً   التاريخ: 2024-03-19
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص41
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-24 1570
التاريخ: 4-05-2015 3129
التاريخ: 3-05-2015 2217
التاريخ: 2024-02-01 1491

{ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ}

{ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ}: الهَمزَةُ لِلتَقرِیرِ وَالتَّوبِیخِ، وَالتَّعجُّبِ مِن حَالهِم[1].

وَالبِرُّ: سَعَةُ الخَیرِ، وَمِنهُ قَولهُم: صَدَقتَ وَبَرَرتَ، وَالبِرُّ هُنَا: الإِیمَانُ بِمُحَمَّدٍ (صل الله عليه واله وسلم)[2].

عَن أَنَس بِن مَالِك، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ(صل الله عليه واله وسلم) : (مَرَرتُ‏ لَيلَةَ أُسرِيَ‏ بِي‏ عَلَى‏ أُنَاسٍ تُقرَضُ شِفَاهُهُم بِمَقَارِيضَ مِن نَارٍ، فَقُلْتُ: مَن هَؤُلَاءِ يَا جَبرَئِيلُ؟ فَقَالَ: هَؤُلَاءِ خُطَبَاءٌ مِن أَهْلِ الدُّنْيَا، مِمَّن كَانُوا يَأمُرُونَ النَّاسَ بِالبِرِّ وَيَنسَونَ أَنفُسَهُم‏)[3].

 


[1]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/161.

[2]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/100، تفسير النسفي: 1/41.

[3]  مسند أحمد بن حنبل: 3/120، المصنف، ابن أبي شيبة: 8/446، مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/192.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .