المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

مسميات Notions
14-12-2015
الِاسْتِغْفَارِ – بحث روائي
2023-02-08
Kummer,s Formulas
11-6-2019
Resonance Escape Probability, (p)
17-4-2017
فضل زيارة الحسين (عليه السلام) يوم عرفة.
2023-09-10
بنج ذهبي Hyoscyamus aureus
22-8-2019


تفسير سورة الأنبياء من آية (21-80)  
  
1485   11:55 صباحاً   التاريخ: 2024-01-24
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص269-271
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

قوله تعالى:{يُنشِرُونَ}[1]:يجمعون، "أو يحيون"[2].

قوله تعالى:{رَتْقًا}[3]: مُلْتَزِقَة، أو لَا تُنْزِلُ الْمَطَرَ وَ لَا تُنْبِتُ‏ الْحَبَ[4].

قوله تعالى:{فِجَاجًا سُبُلًا}[5]:مسالك واسعة[6].

قوله تعالى:{يَسْبَحُونَ}[7]:يسرعون[8].

قوله تعالى:{فَتَبْهَتُهُمْ}[9]:تغلبهم وتُحيِّرهم[10].

قوله تعالى:{يُنظَرُونَ}[11]:يمهلون[12].

قوله تعالى:{يَكْلَؤُكُم}[13]:يَحفَظُكم[14]، ويَحميكم، ويحرسكم[15].

قوله تعالى:{يُصْحَبُونَ}[16]:لهم أصحاب[17].

قوله تعالى:{التَّمَاثِيلُ}[18]: الأصنام والصور[19].

قوله تعالى:{لَأَكِيدَنَّ}[20]:أتحيّل، أو أمتحن، أو أبالغ في كسرها.

قوله تعالى:{جُذَاذًا}[21]:قطعًا[22].

قوله تعالى:{نُكِسُوا}[23]:انقلبوا[24].

قوله تعالى:{أُفٍّ}[25]: كَلمَةُ تَضَجُّرٍ[26]، وجزع.

قوله تعالى:{وَسَلَامًا}[27]:سلامةٍ[28].

قوله تعالى:{نَافِلَةً}[29]:زائدة[30]، أو يقال: لوَلَدُ  الْوَلَدِ  نَافِلَةٌ[31].

قوله تعالى:{نَفَشَتْ}[32]:رعت[ليلا][33]، وأكلت[34].

قوله تعالى:{صَنْعَةَ لَبُوسٍ}[35]:عمل الدُّروع[36].

 

 

[1]  سورة الأنبياء، الآية : 21.

[2]  الواضح في تفسير القرآن الكريم :‏2 /21 ، وزاد : و يقال: يخلقون‏.

والمقصود :أي يحيون الأموات و يخلقون الخلق. راجع : الكشف و البيان (تفسير الثعلبي) :‏6/272.

[3]  سورة الأنبياء، الآية : 30.

[4]  الكافي :‏8/ 95 ، عن الباقر(عليه السلام).

وفي معانى القرآن  :‏2/ 201 : فتقت السماء بالقطر و الأرض بالنبت‏.

وفي جمهرة اللغة :‏1 /393 : أي مُصْمَتتان ففُتقت السماء بالماء و الأرض بالنبات؛ هكذا يقول المفسرون، و اللّه أعلم.

وفي تفسير غريب القرآن : 243 : أي كانتا شيئا واحدا ملتئما. و منه يقال: هو يرتق الفتق، أي يسدّه.

[5]  سورة الأنبياء، الآية : 31.

[6]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4/50.

وفي بحر العلوم:‏2 /425 : الفجاج: جمع فج، و هو كل مخترق بين جبلين‏ سُبُلًا يعني: طرقا.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم (الطبرانى) :‏4/ 283 : أي جعلنا في الأرض طرقا واسعة ليهتدوا إلى مواطنهم، و الفجّ: الطريق الواسع بين الجبلين. قوله تعالى: (سُبُلًا) تفسير الفجاج.

[7]  سورة الأنبياء، الآية : 31.

[8]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4/50.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :392 : السَّبْحُ‏: المرّ السّريع في الماء، و في الهواء، يقال: سَبَحَ‏ سَبْحاً و سِبَاحَةً، و استعير لمرّ النجوم في الفلك نحو: {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ‏ يَسْبَحُونَ}‏ [الأنبياء/ 33]

[9]  سورة الأنبياء، الآية : 40.

[10]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4/ 52.

وفي تفسير مقاتل بن سليمان:‏3 /80 : فتفجأهم.

وفي الكشف و البيان (تفسير الثعلبي):‏2 /241 : أي تدهشهم.

[11]  سورة الأنبياء، الآية : 40.

[12]  التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم (الطبرانى) :‏4/ 285، و الكشف و البيان (تفسير الثعلبى):2 /31 ، وزاد : و يؤجلون.

[13]  سورة الأنبياء، الآية : 42.

[14]  من يَحفظُكم من بأسِهِ و عذابِهِ باللّيلِ إذا نِمتُم، و النّهارِ إذا انتشرتُم، و التّعرّضُ لعنوان الرَّحمانيّةِ لِلإِيذانِ بأنَّ الكالِئَ ليس لهم إلّا رحمتُهُ العامَّةُ.راجع : الطراز الأول :‏1 /179.

[15]  يَحميكم ،من تفردات المؤلف(رحمه الله) ، وأمّا الباقي فراجع : غريب القرآن و تفسيره:255 ، و جامع البيان في تفسير القرآن :‏17/22 ،والكشف و البيان (تفسير الثعلبى):‏6 /276.

[16]  سورة الأنبياء، الآية : 43.

[17] المراد هنا :المجارات ،والحفظ ،والسَكينة ، إذ أراد المؤلف (رحمه الله) المصاحبة ؛ لأن المجير وغيره صاحب لجاره. راجع : جمهرة اللغة :‏1 /280 ، و المحيط في اللغة :‏2 /468 ، و مفردات ألفاظ القرآن :476 ، و مجمع البحرين :‏2 /96.

[18]  سورة الأنبياء، الآية : 52.

[19]  بحر العلوم:‏2/429 ، والكشف و البيان (تفسير الثعلبى):‏6 / 279.

[20]  سورة الأنبياء، الآية : 57.

[21]  سورة الأنبياء، الآية : 58.

[22]  تفسير مقاتل بن سليمان:‏3/84 ، و تفسير القرآن العظيم( لابن أبي حاتم):4/2455.

وفي بحر العلوم :‏2/430 :{فَجَعَلَهُمْ‏ جُذاذاً}، يعني: فتاتا، و يقال: كسرهم قطعا قطعا. و قال أهل اللغة: كل شيء كسرته فقد جذذته. و قال أبو عبيد: يعني: فتاتا يقال: كسرهم أي استأصلهم، و يقال: جذّ اللّه دابرهم أي: استأصلهم. 

وفي مفردات ألفاظ القرآن :190 : الْجَذُّ: كسر الشي‏ء و تفتيته، و يقال لحجارة الذهب المكسورة و لفتات الذهب: جُذَاذٌ، و منه قوله تعالى: {فَجَعَلَهُمْ‏ جُذاذا}ً [الأنبياء/ 58].

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏7 /192 : الجُذَاذ: القِطَع المتكسِّرة منه، و في التنزيل:{فَجَعَلَهُمْ‏ جُذاذا}ً [الأنبياء: 58] أى حُطاما.

[23]  سورة الأنبياء، الآية : 65.

[24]  مجاز القرآن:2 /40 ، وأنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 /55.

وفي معانى القرآن:‏2 /207 : رجعوا عند ما عرفوا من حجّة إبراهيم‏(عليه السلام).

وفي تفسير غريب القرآن:244 : أي ردوا إلى أول ما كانوا يعرفونها به.

[25]  سورة الأنبياء، الآية : 67.

[26]  المحكم و المحيط الأعظم :‏10 /540 ، وكذلك فيه : الأُفُ‏: الوَسَخُ الّذى حَوْلَ الظُّفُرِ و التُّفُّ الّذى فيه، و قيلَ: الأُفُ‏: وَسَخُ‏ الأُذُنِ‏، و التُّفُ‏: وَسَخُ الأَظْفَارِ، ثم استُعْمِلَ ذلكَ عند كُلِّ شَى‏ءٍ يُضْجَرُ منه، وَ أُفُ‏: كَلمَةُ تَضَجُّرٍ، و فيها عَشَرَةُ أَوْجُهٍ: أُفَ‏ لَهُ، وَ أُفِ‏، وَ أُفُ‏، وَ أُفّا، وَ أُفٍ‏، و أُفٌ.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :79 : أصل‏ الْأُفِ‏: كل مستقذر من وسخ و قلامة ظفر و ما يجري مجراها، و يقال ذلك لكل مستخف به استقذارا له، نحو:{أُفٍ‏ لَكُمْ‏ وَ لِما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ‏} [الأنبياء/ 67].

وفي : الواضح في تفسير القرآن الكريم:‏2/ 26 : أُفٍ‏ لَكُمْ‏ قذرا لكم، و يقال: تبا لكم‏.

[27]  سورة الأنبياء، الآية : 69.

[28]  الوجيز في تفسير الكتاب العزيز( للواحدي):2/719.

[29]  سورة الأنبياء، الآية : 72.

[30]  مفردات ألفاظ القرآن :820.

[31] معاني الأخبار :225 ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام).

وفي تفسير القمي :‏2 /73 : قال ولد الولد و هو يعقوب‏(عليه السلام).

[32]  سورة الأنبياء، الآية : 78.

[33]  تفسير غريب القرآن: 244 ، وما بين معقوفتين أثبتهُ منه.

وفي معانى القرآن:‏2 /208 : قوله:{إِذْ نَفَشَتْ‏ فِيهِ‏ غَنَمُ‏ الْقَوْمِ}‏ [78] النفش بالليل، و كانت غنما لقوم وقعت‏  في كرم آخرين؛ فارتفعوا إلى داود، فقضى لأهل الكرم بالغنم، و دفع الكرم إلى أهل الغنم فبلغ ذلك سليمان ابنه، فقال: غير هذا كان أرفق بالفريقين. فعزم عليه داود ليحكمنّ. فقال: أرى أن تدفع الغنم إلى أهل الكرم فينتفعوا بألبانها و أولادها و أصوافها، و يدفع الكرم إلى أرباب الشاء 118 ا فيقوموا عليه حتى يعود كهيئته يوم أفسد، فذكر أن القيمتين كانتا في هذا الحكم مستويتين: قيمة ما نالوا من الغنم و قيمة ما أفسدت الغنم من الكرم. فذلك قوله: {فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ}.

[34]  قريبًا منه ما جاء في مجاز القرآن:‏2 /41 :{ إِذْ نَفَشَتْ‏ فِيهِ‏ غَنَمُ‏ الْقَوْمِ} (78) النّفش أن تدخل في زرع ليلا فتأكله و قالت: نفشت في جدادي، الجداد  من نسج الثوب تعنى الغنم ..

[35]  سورة الأنبياء، الآية : 80.

[36]  التفسير الكبير( مفاتيح الغيب):22/169.

وفي مجاز القرآن:‏2/ 41 : اللبوس: السلاح كلها من درع إلى رمح‏.

وفي تفسير يحيى بن سلام التيمي البصرى القيرواني :‏1/330 : يعني دروع الحديد.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم (الطبرانى):‏4 / 298 : سمي الدرع لبوسا؛ لأنّها تلبس، كما يقال للبعير: ركوب؛ لأنه يركب، و السلاح كله لبوس عند العرب درعا كان أم جوشنا أو سيفا أم رمحا، و الجوشن هو الدرع الصغيرة. قال قتادة: (أوّل من صنع الدّرع داود، و إنّما كانت من صفائح، فهو أوّل من سردها و حلفها) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .