أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-17
897
التاريخ: 2023-06-27
1101
التاريخ: 2023-07-02
1448
التاريخ: 2024-07-14
455
|
والفكرة العامة المتفق عليها الآن أن الحصان له علاقة أصلية بالأقوام الآرية، والظاهرة أنه يمكن اقتفاء أثر أصل الكلمة المصرية والسامية الدالة على لفظة الحصان إلى اللغة الهندية الإيرانية، وهي «أسوا» في السانسكرت «أسفا «(1). ومن الواضح أن الكلمة المصرية «سسمت» مشتقة من اسم الجمع العبري (الكنعانية) «سوسيم»، وكلمة «سسمت» لا تمثِّل إلا الحروف الساكنة للاسم، وحرف التاء فيها تاء التأنيث، وعلى أية حال فإن وجود وسيط «سامي» في نقل الكلمة إلى المصرية يجعلنا نظن بعض الشيء أن الجنس الهندي الآري نفسه لم يأتِ إلى مصر، ولكن من جهة أخرى يُحتمل أنهم قد اختلطوا بعنصرٍ ساميٍّ من بين الهكسوس. ولدينا كلمة أخرى نجدها في اللغة المصرية، وهي «مرين» ومعناها «جندي سوري» أو خيال (سائق عربة)، والظاهر أنها تُنسَب إلى الكلمة المتنية «مارينا»، وهذه الكلمة الأخيرة قد قُرِنت بالكلمة السانسكرتية «ماريا»، ومعناه «الرجل الفتي» (الشاب) (2)؛ والكلمة المصرية «ورريت» التي تدل على «العربة» اشتقاقها غامض، وتوجد كلمة أخرى تدل على العربة وهي «مركبة»، وهي سامية الأصل. وكذلك قد تكون عاملًا وسيطًا بين الهنود الإيرانيين والمصريين. ولا نزاعَ في أن الحصان والعربة وما يلزمهما من عدد قد أُدخِلت في مصر في عهد الهكسوس، وبصرف النظر عن الاعتقاد السائد أن مهدها الأصلي آري، وأنها لم تُستعمَل في جنوب شرقي آسيا ومصر إلا في عهود (3) متأخرة نسبيًّا، فإن الاشتقاقات التي اقتبسناها عن أصل الحصان والعربة وغيرهما تُعَدُّ حججًا على وجود الهنود الآريين في الشرق الأدنى، ولكن مع هذه الحجج لا يمكن أن نثبت أو ننفي وجود الآريين في مصر.
..........................................
1- راجع: Childe, “The Aryans” (New York, 1926) Pp. 18, 83, 109
2- راجع: Meyer. “Gesch”. p. 12. § 465; Childe. “The Aryans”, p. 19.; Gunn, A. A. S. O. R., XIII, p. 49. f. n. 119.
3- وقد كانت العجلات تستعمل في بابل في أزمان أقدم قارة Henri Frankfort, Thorkild Jacobsen and Conrad Preusser, “Tell Armâr and Khafaje” “Oriental Institute Communications”, No. 13 (Chicago, 1932), Figs. 44-45
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|