المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الاجسام المضادة للوصيفات Antichaperone Autoantibodies
17-6-2017
Simple Continued Fraction
14-5-2020
تصنيع الانابيب النانوية CNT
4-12-2016
الاحتياجات الحرارية للقمح
16/12/2022
من جملة من روى عن الباقر
14-8-2016
منظومات قياس الأوزون الأرضية
2023-12-17


من أين أتى الهكسوس.  
  
810   12:59 صباحاً   التاريخ: 2024-03-19
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 242 ــ 243.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-18 813
التاريخ: 2024-03-17 879
التاريخ: 2024-03-08 806
التاريخ: 2024-03-15 952

وإذا اقتفينا أثر المعدن الجديد وهو البرنز، والأشكال المعدنية الجديدة إلى منابعها الأصلية، فقد تكون هذه طريقة مجدية للوصول إلى الحقيقة التي نتبعها، ولا نزاع في أن ذلك يكون له في النهاية قيمة ثمينة للغاية، غير أن ما كُشِف من المواد للآن قليل جدًّا لا يكفي أن يكون أساسًا متينًا للبحث، وقد ظنَّ البعض(1)أن بلاد القوقاز قد تكون مصدرَ هذا المعدن وهذه الأشكال المعدنية، غير أنه وُجِد بالمقايسة أن أشكال المعادن التي عُثِر عليها في هذه البلاد، كانت على وجهٍ عامٍّ أحدثَ من التي وُجِدت في «سوريا» وفلسطين، وقد نشر العالم «شيلدا« (2) النظرية القائلة بأن بلاد «سومر» نفسها كانت مركزًا مبكرًا لنشر هذه الأشكال المعدنية،(3) ومما لا ريب فيه أن أقدم نماذج من الأشكال التي تشبه أو تقرن ببعض الآلات المعدنية(4) التي تُعَدُّ من الطراز الهكسوسي، قد وردت من «مسوبوتاميا»، ويمكن أن يذكر على وجه خاص مقبض الخنجر الذي على هيئة هلال، وكذلك رءوس «البلط» التي لها ثقوب تثبت فيها،(5) وقد ظهرت كذلك الدبابيس القصيرة في «مسوبوتاميا» منذ 3000 عام. أما فكرة صناعة البرنز نفسها، فإن من الحقائق الثابتة أنها كانت معروفة في «سومر» والأناضول في النصف الأول من الألف الثالثة،(6) في حين أن مصدر الصفيح وحتى النحاس ووجود معدنَيْهما في «سومر»، يجب أن يُبحَث عنهما خارج هذه الأصقاع؛(7) ولذلك يقترح «لوكاس» أن كلًّا من «أرمينيا» و«إيران» قد تكون مصدرًا لاستخراج الصفيح؛ ومن الأدلة التي سِيقَتْ حتى الآن، يظهر أن بلاد «مسوبوتاميا» لها ضلع في هذه المسألة، ولكن علينا أن ننتظر نتائج حفائر منتظمة في بلاد القوقاز، والأصقاع الأخرى التي يُظَن وجود هذه المعادن فيها، قبل أن نكوِّن فكرةً ثابتةً.(8) وإذا كانت المواد المسوبوتامية من عهد الألف الثالثة ق.م، وهي المقابلة لنفس مواد الهكسوس، تبرهن على أن لها علاقة مباشرة بالحالة التي نبحثها، فإن ذلك قد يبرهن على أنها إنتاج سامي أو سومري، مهما بعدت شقة الزمن بين العهدين.

.................................................

1- راجع: Henri Hubert “De Quelques objets de Bronze trouve à Byblos”, “Syria” VI, (1925) p. 16–29, Henri Frankfort, “Archaeology and the Sumerian Problem” (S. A. O. C. No. 4 (1932) Pp. 52–57).

2- راجع: Stefan Przeworski in Archiv Orientali, VIII (1936) p. 395.

3- راجع: A A A. XXXIII (1936) p. 113–9.

4- راجع مثل التي في: O. I. p. XXXIII, Pl. 149: 2-3, cf Woolley, “Ur Excavations II. The Royal Cemetery” (London, 1934) Pls. 152–154 b.

5- راجع: Woolley, op. cit. 239, 310; Speiser, “Excavations at Tepe Gawra” , I, (Philadelphia, 1935) , p. 109, 114, 183.

6- راجع: O. I. p. XXXIII, p. 162.

7- راجع: Albright, A. A. S. O. R, XII. § 20.

8- راجع: Lucas in J. E. A. XIV. (1928) p. 108.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).