المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

أكسيد النتروز (أكسيد النتروجين الثنائي) (Nitrous oxide)
2023-12-19
أنواع المرشحات
19-12-2021
الحركة الخطية بتسارع منتظم (One Dimensional Motion With Uniform Acceleration)
14-2-2016
مرض تحجر الحضن (Chalk Brood (Stone Brood
18/10/2022
التنمية
20-4-2022
معامل الارتباط Coefficient of Correlation
9-1-2021


موازنة بين هجرة الهكسوس وهجرة الكاسسين.  
  
928   02:06 صباحاً   التاريخ: 2024-03-18
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 229 ــ 231.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وأول ظهور معروف للكاسيين في «بابل» كان في خلال حكم الملك «حمورابي «(1) (1947–1905ق.م)، والظاهر أنهم كانوا في هذه الفترة سكانًا مسالمين في هذه البلاد، وعلى إثر موت «حمورابي» انتقل عرش الملك لابنه «سامسيولونا «، (2) وهو الذي صَدَّ في السنة التاسعة من حكمه غارات الكاسيين التي انقضوا فيها من الجبال. (3) والوثائق الخاصة بأعمالهم مدة القرن ونصف القرن التالية تذكر لنا «الكاسيين» بوصفهم زراعًا وعمالًا، (4) وعلى إثر غارة «الخيتا» على «بابل» أضحَتِ البلاد تحت سيطرة الأسرة الكاسية (1749). وتنقصنا التفاصيل عن نمو قوة الكاسيين، ومع ذلك يمكننا إدراك صورة معينة عن نموها، فقد أعقب صدهم تدخُّل سلمي في البلاد كانت نتيجته النهائية النجاح،(5) وليس ثمة مانع من أن نزعم في بادئ الأمر أن غزو الهكسوس لمصر قد جاء على غرار نموذجٍ مماثِلٍ لما ذكرناه عن الكاسيين، ومن المحتمل أن «مانيتون» لم يكن بعيدًا عن الحق عندما قال إن الهكسوس قد استولوا على مصر من غير معركة.

الكاسيون: حمواربي = عمال في مسوبوتاميا (1957–1905ق.م) = عمال فى مصر.

الهكسوس: المغيرون الكاسيون — يصدون عمال في مسوبوتاميا — 1900ق.م — عمال في مصر.

الأسرة الكاسية: (1750–1730ق.م) أول أسرة للهكسوس. ومن جهة أخرى يحتمل أن سيطرة أسرة الهكسوس في «فلسطين» و«سوريا» قد حدثت في عهد مبكر عنه في مصر؛ وذلك لأن حركة هجرة الهكسوس قد اتخذت سبيلها من الشمال إلى الجنوب على الأقل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، أما عن حالة كلٍّ من «سوريا» و«فلسطين» خلال حكم الهكسوس لهما، فليس هناك ما يحمل على الظن في أنهما كانتا تؤلفان وحدة سياسية أكثر ممَّا كانتا عليه في نهاية الأسرة الحادية عشرة المصرية؛(6) حيث نجد أن عدة ولايات مستقلة قد وضحت بجلاء، وكذلك تشعرنا قصة «سنوهيت» بنفس الفكرة، وهو نفس النظام الذي كان موجودًا في عهدَيِ التحامسة وتل العمارنة (راجع تحتمس الثالث وخطابات تل العمارنة، وهذه الحقيقة يمكن ملاحظتها عندما أشار «أحمس» الأول الذي طرد الهكسوس من البلاد إلى أراضي «الفنخو» في صيغة الجمع كما ذكرنا آنفًا). وإذا جاءت نتائج حفائر مقبلة معضدة للرأي القائل إن الهكسوس قد وصلوا حوالي عام 1900ق.م درجةً في تقدُّمهم الثقافي بحيث كانوا يصنعون منتجات خاصة بجماعتهم كما نعرفهم فيما بعدُ، وأنهم على ذلك كانوا قد استوطنوا بعض أجزاء سوريا وفلسطين، فإنه سيكون من الضروري وقتئذٍ أن نفحص أدلة اتصالات الأسرة الثانية عشرة بالبلاد الآسيوية، وسيكون معنى ذلك أن أمثال هذه الاتصالات كلها بعد عام 1900ق.م تجعلنا نشك في أنها تتضمن وجود الهكسوس (7). على أن المسألة ليست بالأمر الهيِّن؛ إذ لا يمكن أن يقال إن كل «سوريا» و«فلسطين» لم تكونا تحت نفوذ الهكسوس، فمثلًا نجد أن «ببلوص» (جبيل) لم تكن خاضعةً لحكم الهكسوس قبل عام 1730ق.م تقريبًا، وذلك على الرغم من وجود طراز من فحار الهكسوس (8) فيها، والواقع أن «ببلوص» كانت متمصرة أكثر من الإقليم المحيط بها؛ ولذلك يمكننا أن نفرض على أية حالة أن الهكسوس كانوا مجاورين لها، وأن بعض صناع الهكسوس ومنتجاتهم الحديثة الطراز، كانت تلاقي سوقًا رائجة في «ببلوص»، ومن الجائز كما ذكرنا آنفًا أن عمالًا من الهكسوس كانوا يجدون مجالًا متسعًا لأعمالهم في «كاهون» بلدة الهرم التي أقامها «سنوسرت» الثاني. وقد كان الهكسوس بطبيعة الحال في عهد عزِّ الأسرة الثانية عشرة يأتون إلى مصر بوصفهم نزلاء مسالمين، كما كان الكاسيون في عهد «حمورابي» ينزلون في بلاد «بابل»، ومن المحتمل أن بعضهم قد رحلوا إلى مصر في الوقت الذي رحل إليها «إبشا» الذي صُوِّر على مقبرة حاكم المقاطعة «خنوم حتب» في «بني حسن»، وهذا المنظر قد أرخ بالسنة السادسة من حكم الملك «سنوسرت الثاني» (1900 ق.م)، وهو يمثِّل الحاكم «إبشا» ومعه ثلاثون تابعًا من العامو يحملون كحلًا لزينة العينين. ومن الجائز أن السوريين الفلسطينيين قد انخرطوا في عداد جيش الملك جنودًا مرتزقة، غير أن هذه الفكرة على الرغم من رجحان حدوثها لا يوجد ما يدعمها في الوثائق المعاصرة، على أن عدم الإشارة لأعداء مصر من الآسيويين باسم الهكسوس، لا يكاد يُعَدُّ دليلًا على أن الهكسوس لم يكونوا قد وضعوا أقدامهم في فلسطين وسوريا في عهد منتصف الأسرة الثانية عشرة، ولقد رأينا فيما سبق أن المصريين المعاصرين كانوا يسمون الهكسوس أنفسهم «عامو» و«ستتيو» و«منتيوستت»، وهذه الأسماء كانت تُستعمَل للتعبير عن الآسيويين في خلال الأسرة الثانية عشرة. وطريقة البحث هذه تظهر غير مجدية للبرهنة على أي شيء، اللهم إلا أنها تترك بصفة جازمة السؤالَ مطروحًا أمام الباحث عمَّا إذا كان الهكسوس قد استوطنوا فلسطين وسوريا حوالي عام 1900 ق.م، أم لا.

 

..........................................

1- راجع:  The Cambridge Ancient History I. 2nd ed, Cambridge والتواريخ من قوائم الأستاذ ألمتد (1928) p. 552–2, (Olmstead) لم تُنشَر بعدُ.

2- راجع: Ibid I. p. 554.

3- راجع:  A Ungad in Beitrage zur Assyriologie VI. Heft. 5 (1909). Pp. 21–26.

4- راجع: Cambridge “Ancient” History I. p. 561–63.

5- راجع: Cameron, “History of Early Iran” Chicago 1936. Pp. 92 f.

6- راجع: Sethe, “Achtung” p.p. 43–59; & Albright, J. p. O. S. VIII. (1928) p. 223–56.

7- راجع: مصر القديمة جزء 3.

8-  راجع: Kemi I (1928) p. 90–93.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).