المناخ المناسب لزراعة التبغ

تجود زراعة الدخان في المناطق المعتدلة بصفة عامة، بين خطي عرض 55 شمالاً، 40 جنوباً، ونبات الدخان عالي الحساسية لعوامل التربة والمناخ، وإن كانت الأنواع المختلفة للدخان تتفاوت في احتياجاتها البيئية من حيث الضوء والحرارة والرطوبة والأمطار ونوع التربة وغيرها، حيث تؤثر منفردة أو مجتمعة في الصفات المستخدمة في تقييم الجودة مثل حجم الأوراق وأشكالها وألوانها ومدى مرونتها وتقصفها وطريقة ترتيب العروق الوسطى بانصال الأوراق، وجودة احتراق الأوراق ونكهتها وغير ذلك من العوامل المحددة لأسعار الدخان عالمياً.

فمثلاً، نجد أن ارتفاع نسبة الرطوبة أثناء موسم النمو الخضري يؤدى إلى إنتاج أوراق أكثر مرونة وأقل تقصفاً على النبات، كذلك فأن انخفاض درجة الحرارة أثناء الليل خلال فترة النمو الخضري تؤدى إلى الاسراع في إزهار النباتات.

أما النهار الطويل (الفترة الضوئية الطويلة) أثناء موسم النمو فيؤدى إلى زيادة محتوى الأوراق من المادة الفعالة وهى قلويد النيكوتين (Nicotine) ، كذلك فإن العمليات أو المعاملات الزراعية المختلفة كالتسميد والري ومواقيت الحصاد وطرق التجفيف وغيرها تؤثر أيضاً في صفات جودة المحصول الورقي وبالتالي في أسعاره وتسويقه.

التربة المناسبة

يحتاج الدخان إلى أرض خصبة جيدة الصرف ويجود عادة في الأرض الصفراء والطينية الخفيفة.