المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حول قيمة الشاب
2023-05-09
عبور كوكب الزهرة
4-3-2017
نشأة الخبر وأهميته
2023-05-16
العوامل الثقافية للسلوك الاجرامي
30-6-2022
إسماعيل بن أحمد بن عبد الله الحيري أبو عبد الله
21-06-2015
السيد علي إبراهيم ابن السيد محمد
17-8-2020


زراعة وخدمة التبغ  
  
839   01:13 صباحاً   التاريخ: 2024-03-14
المؤلف : علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الاول)
الجزء والصفحة : ص 636-639
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة / التبغ /

زراعة وخدمة التبغ

التبغ من المحاصيل الحساسة المكلفة التي تحتاج إلى عناية كبيرة في زراعتها وبذور اتبغ صغيرة جداً، ولذلك تزرع البذور في أحواض في المشتل، ثم تنقل البادرات إلى الأرض المستديمة وتزرع كما يلي:

1 - الزراعة بالمشتل : تزرع البذور في المشتل أما في أحواض صغيرة مساحتها 1 × 3 متر أو في صناديق كبيرة من الخشب، وفي كلتا الحالتين يجب أن تكون أرض المشتل ناعمة جداً وخالية من الحشائش وتزرع بها البذور بعد خلطها بالرمل الناعم حتى يسهل توزيعها، وبعد زراعتها يضغط عليها بلوح من الخشب حتى يتم تثبيتها في التربة أو ترش برشاشات دقيقة، وفى الجو البارد تغطى الأحواض بأسقف من الزجاج أو القش أو تدفاً صناعياً، ويراعى المشتل بالري وتنقية الحشائش والتسميد حتى تنمو البادرات بارتفاع 10 - 15سم أو تكوين أربعة أوراق حقيقية على البادرات فتكون جاهزة للشتل.

2 - الزراعة بالأرض المستديمة : تجهز أرض المشتل فتحرث مرتين أو ثلاث مرات مع تزحيفها وتنعيمها ثم تخطط بواقع 8 - 10 خطوط في القصبتين ثم تشتل النباتات في وجود الماء في جور تبعد عن بعضها 40 - 60 سم، أو تبعد 60 - 80 سم حسب أصناف التبغ، ويؤدى شتل النباتات إلى توقف نموها فترة قد تصل إلى 15 يوم ، وبعد الزراعة يوالى المحصول بعمليات الخدمة مثل الترقيع والعزيق والتسميد وإجراء عمليتي التطويش والسرطنة.

التقاوي

يحتاج الفدان إلى 25 - 30 جرام من البذور تزرع في المشتل في مساحة 100 متراً مربعاً من أرض المشتل الطميية الخفيفة.

التسميد

يتم تسميد الفدان بمعدل 10 - 15 م3 من السماد البلدي القديم المتحلل الذي يوضع قبل الحرثة الأخيرة أو قبل التخطيط، وكذلك 200 كيلو جرام سوبر فوسفات الكالسيوم، 200 كيلوجرام كبريتات الأمونيوم ، 100 كيلو جرام كبريتات البوتاسيوم، وتوضع الأسمدة الكيماوية على دفعات أثناء نمو النبات.

التسميد المعدني وعلاقته بنوعية الدخان

تعتمد اقتصاديات نبات الدخان على المحصول الورقي، لذلك كان لعنصر النيتروجين دوراً هاماً في زيادة إنتاجية وحدة المساحة من محصول الأوراق، حيث يؤدى النيتروجين لبناء البروتينات، وزيادة النيتروجين التسميدي يؤدى إلى زيادة محتوى الأوراق من البروتين وهذا يؤدى إلى تكوين طعم ونكهة قلوية وهي صفة مرغوبة في أنواع دخان السيجار.

على النقيض من ذلك تماماً فإن زيادة محتوى الأوراق من البروتين في دخان السجائر غير مرغوب ومضر له، بل أن هذا النوع من الدخان يتطلب أن تكون نسبة السكر إلى البروتين عالية بقصد الحصول على مذاق حلو ودخان قليل الحموضة ويمكن الوصول إلى هذه النتيجة بزيادة معدل التسميد النيتروجيني ولكن في المراحل الأولى للنمو حتى لا يمتص منه النبات في أواخر مرحلة النمو قدراً يذكر.

كذلك الحال فإن إضافة السماد الفوسفاتي يؤدى إلى الإسراع في النضج والإزهار، حيث أن النضج المبكر يعنى ارتفاع محتوى النبات من السكريات المختزلة في ميعاد الحصاد، يتمشى مع المواصفات المرغوبة في دخان السجائر، وإن كان معدل امتصاص النبات للفوسفور ضعيفاً خاصة في نهاية موسم النمو لذلك يجب نثره وانتظام توزيعه قبل الزراعة وبكميات كبيرة لزيادة الميسور منه للامتصاص عندما تسنح ظروف النمو بذلك، وعلى العكس فإن دخان السيجار لا يحتاج لزيادة معدل التسميد الفوسفوري وذلك بقصد استمرار موسم النمو.

أما بالنسبة للبوتاسيوم فهو ذو أثر واضح على نمو وجودة الأصناف المختلفة، حيث يعمل على زيادة معدل ميتابوليزم الكربوهيدرات أو الشق السكرى منها وهذا مطلوب في دخان السجائر، كذلك فإن ارتفاع محتوى الأوراق من البوتاسيوم يزيد من قابلية الأوراق للاحتراق وهي صفة مرغوبة في دخان السجائر.

لذلك فإن خلطة الأسمدة الثلاثة معاً تختلف باختلاف الغرض من نوع الأوراق المطلوب إنتاجه، فدخان السيجار يتطلب النيتروجين والبوتاسيوم بصفة خاصة، أما دخان السجائر فيلزم لتسميده خلطة من البوتاسيوم والفوسفور.

الري

يروى محصول التبغ كل 10 - 15 يومًا وتختلف المدة بين الرية والأخرى باختلاف الجو والتربة، عموماً يراعى تقليل كمية ماء الري في فترة إزهار النباتات.

التطويش والسرطنة

عملية التطويش هي عملية إزالة البراعم الطرفية أو النورات للنبات ؛ والسرطنة هي قطع البراعم الجانبية له.

وقد وجد أن إجراء هاتين العمليتين للنباتات في وقت معين من النمو يؤدى إلى زيادة نسبة مادة النيكوتين في الأوراق وهي الجزء المستعمل من النبات، وتجرى عملية التطويش بعد شهرين من عملية الشتل، ولإجراء هذه العملية تنزع الأوراق غير الجيدة من على النبات بحيث تترك عليه على الأقل حوالي 10 ورقات، كما تزال البراعم الجانبية التي قد تنمو وتتورق بعد إجراء عملية التطويش.

جمع المحصول

يجمع محصول التبغ عند تمام النضج الذي يعرف ببدء اصفرار الأوراق ويجب عدم الانتظار حتى تتلون الأوراق تماماً باللون الأصفر إذ يؤدى هذا إلى انخفاض جودتها، ويجمع المحصول أما بقطع النباتات بأكملها بواسطة سكين حاد من فوق سطح التربة، ولا تجرى هذه العملية في المزارع الكبيرة أو تجمع الأوراق التي يتم نضجها أولاً بأول من على النبات وتسمى هذه الطريقة بعملية «التقليم» ولا تستعمل في الواقع إلا في حالة تبغ السيجارة، والأوراق التي تجمع بهذه الطريقة تفوق في جودتها الأوراق التي تجمع بقطع النبات الكامل وبالطبع تكون أكثر منه تكلفة.

بعد جمع النباتات تترك على الأرض حتى تذبل أوراقها ثم تربط كل 6 - 10 نباتات في عمود من الخشب وتنقل الأعمدة وعليها النباتات إلى غرف المعالجة أو التجفيف حيث تعلق بحيث تكون النباتات مقلوبة، أو على براويز خاصة في غرف التجفيف أو المعالجة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.