وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الزوج / أكرم زوجتك ولا تضربها |
778
07:59 صباحاً
التاريخ: 2024-02-24
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2018
1782
التاريخ: 28-6-2022
1628
التاريخ: 13-1-2016
3492
التاريخ: 13-1-2016
2947
|
إن من الموارد الصعبة التي تمرّ على الزّوجة، لما ترى ان زوجها لا يكرمها بل يؤذيها ويستهين بكرامتها، بل يرفع يده عليها ويضربها من دون أي دليل ومبرر شرعي لذلك. رغم ما أمره بالإمساك بالمعروف.
فلو قيل ما معنى الإمساك بالمعروف؟
قلنا: فسّره الرضا (عليه السلام) بكفّ الأذى وإحياء النفقه كما سئله أبو القاسم الفارسي قال: قلت للرضا (عليه السلام) جعلت فداك إن الله يقول في كتابه: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 229]، وما يعني بذلك؟
فقال: أما الإمساك بالمعروف، فكفّ الأذى وإحياء النفقه، وأما التسريح بإحسان فالطلاق على ما نزل به الكتاب (1).
إذاً فيستفاد من هذه الآية وبعض الروايات الواردة في المقام أنه لا يجوز للزّوج أن يستهين الزّوجة ولا يحق له أن يضربها أو يؤذيها، والأمر يشمل الزّوجة أيضاً إذا استهانت بكرامة الزّوج أو آذته أو ضربته.
روى الصدوق في عقاب الأعمال عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من كانت له إمرأة تؤذيه لم يقبل الله صلاتها، ولا حسنة من عملها حتى تعينه وترضيه، وإن صامت الدهر، وقامت أعتقت الرقاب، وأنفقت الأموال في سبيل الله، وكانت أول من ترد النار.
ثم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلى الرجال مثل ذلك الوزر والعذاب إذا كان لها مؤذياً ظالماً (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ وسائل الشيعة، ج 15، ص 226.
2ـ المصدر السابق، ج 14، ص 116 وص 154.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|