أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2016
1784
التاريخ: 2024-08-25
291
التاريخ: 2024-02-28
872
التاريخ: 3-10-2016
1545
|
أما القربان التي كانت توضع في المقابر فكانت تحتوي على رءوس وأفحاذ وضلوع من لحم البقر، وكذلك كانت توضع في المقبرة نماذج للنساء حاملات القربان، آتيات بالمؤن في سلات، كما كان يوضع أيضًا مجازر ومخابز؛ حيث كان يجهز القربان، كما كانت تعد نماذج قوارب ليقوم المُتوفَّى بسياحاته حتى لا يُحبس الروح في القبر طويلًا. وكان طيبيو هذا العصر قومًا مارسوا الحروب نحو قرن من الزمان، ولذلك وجد في معظم مدافنهم القوس والسهم الطويلان، وقد وجدنا أحيانًا نحو اثني عشر قوسًا وأكثر من مائة وأربعة وأربعين سهمًا، وإن كان المصري يعتقد أن وجود ستة أسهم معه في قبره كافية لحاجته، ولم نعثر إلا على كنانتين، وكانت الكنانة مصنوعة على هيئة أسطوانة من الخشب الخفيف المغطى بالجلد، وكذلك عثر على سيور القوس، وهي مصنوعة من الأمعاء المفتولة، وكانت توجد عادة ملفوفة مهيئة للاستعمال، وقد عثرنا على سهم واحد له زر مصنوع من الكتان، يحتمل أنه كان مصنوعًا لصيد الطيور الصغيرة بخاصة، وكذلك عثر مع القوس والسهم على درقة من الجلد، وقد وجد أحيانًا ثمانو درقات كما هي الحال في مقبرة «خيتي»، هذا إلى قضب وعصي رماية وقبضة بُرْت (بلطة) نادرة. وأحيانًا كان يعثر على دمية من الخشب مسطحة مثل المجداف وعليها نقط مستديرة من الطين على خيطان لتمثل الشعر (Ibid, P. 207 PI. 38) وكانت تدفن هذه الدمية أحيانًا مع الطفل، وفي هذه الحالة كانت توجد بكل أسف متآكلة بدرجة عظيمة مما يدل على أن الطفل كان قد استعملها كثيرًا في حياته. وعندما نجد عشر دميات أو عرائس جديدة لم يصبها إلا تلف يسير نرجح أنها كانت تعتبر حظيات، ونجزم بصحة هذه الحقيقة عندما نجد دمية واحدة فقط أو اثنتين مصنوعتين من الطين المحروق أو المطلي بالأزرق، وقد كانت تدفن مع رجل كامل الرجولة كما هي الحال مع «نفر حتب» الرامي الذي عثرنا على مثل هذه الدمى مدفونة معه في القبر (Ibid, P. 72, Pl. 35). هذا؛ وقد عثر على نماذج آلات وإزميل حقيقي تركه حجَّار خطأ، وكذلك عثر على أداة «خرج» مصنوعة من الحبال ذات ناحيتين توضع على جانبي الحمار (Ibid, P. 123, Pl. 21). ومن الأدوات الخاصة بالرجال التي عثر عليها في هذه المقابر المحبرة والورق، وكذلك جعارين نادرة وأشكال أخرى للأختام. أما أدوات النساء فقد عثرنا منها على صاجات على هيئة العصا السحرية نُحتت من أسنان فرس البحر. وكذلك عثر على حيوانات خرافية لتطرد الشياطين الذين جبلوا على مهاجمة الأطفال (Ibid, PP. 14, 207, Pls. 37. 39). وقد كان كل من الرجال والنساء والأطفال أحيانًا في حاجة إلى النعال المصنوعة من الجلد الغفل أو نماذج نعال مصنوعة من الخشب، ومن الأشياء التي وجدت خلال هذا العصر في مقابر الجنسين المرايا التي كانت في العادة بدون مقبض، ونماذج جعب المرايا وصناديق للزينة والعطور وأواني الكحل وسلات صغيرة؛ ليوضع فيها كل ما كان المُتوفَّى في حاجة إليه، وكذلك وسادات الرأس أو سرير عليه وسادته، وأدوات الكاتب، وقد رسم عليها صور خشنة للحفار.
(Ibid, P. 129, Pl. 37; Carnavon & Carter. Ibid, P. 89 Pls. LXXV-LXXVI). هذا إلى أخشاب عطرية كانت تطحن لتكون عطورًا، ومناشف كتان، ورقع لعب.
(Winlock, Deir el Bahri PP. 129, 206, Pls, 36, 37).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|