المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تفسير سورة الزّمر من آية (5-73)  
  
1295   02:39 صباحاً   التاريخ: 2024-02-04
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص372-374
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة الزّمر[1]

قوله تعالى:{يُكَوِّرُ}[2]:يغشى ويغطى[3]،أو يلفّ، أو يَغِيب[4]،أو يَردّ.

قوله تعالى:{خَوَّلَهُ}[5]:أعطاه[6].

قوله تعالى:{ظُلَلٌ}[7]:أطباق‏ من‏ النار[8].

قوله تعالى:{يَنَابِيعَ}[9]:عيونًا[10].

قوله تعالى:{حُطَامًا}[11]:متكسّرًا، أو مفتوتًا[12].

قوله تعالى:{مُّتَشَابِهًا}[13]:يشبه بعضه بعضًا في الإِعجاز[14].

قوله تعالى:{مَّثَانِيَ}[15]:ثنيّ فيه القول ويكرّر[16].

قوله تعالى:{تَقْشَعِرُّ}[17]:تنقبض وتشمئزّ خوفًا[18].

قوله تعالى:{تَلِينُ}[19]: تطمأنّ[20].

قوله تعالى:{مُتَشَاكِسُونَ}[21]:مُتنازعون[22].

قوله تعالى:{سَلَمًا}[23]:سالمًا[24].

قوله تعالى:{بِكَافٍ}[25]:مُغْنٍ[26]، ومعطٍ على حسب حاله.

قوله تعالى:{اشْمَأَزَّتْ}[27]:انقبضت ونفرت[28].

قوله تعالى:{لَا تَقْنَطُوا}[29]:تَيأسُوا[30].

قوله تعالى:{جَنبِ اللَّـهِ}[31]:حقّه وطاعته[32]،وقُربَهُ [33]،أو عَلِيّ×[34].

قوله تعالى:{بِمَفَازَتِهِمْ}[35]:بفلاحهم[36].

قوله تعالى:{مَقَالِيدُ}[37]:مفاتيحُ[38].

قوله تعالى:{فَصَعِقَ}[39]:خرّ ميّتاً[40].

قوله تعالى:{قِيَامٌ}[41]:قاموا أحياءً.

قوله تعالى:{زُمَرًا}[42]:جماعات متفرّقة بعضها إثر بعض[43].

قوله تعالى:{طِبْتُمْ}[44]: طهّرتم[45]، أو طهرت مواليدكم[46].

 


   [1]سورة الزّمر مكّيّة إلّا قوله‏ : يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ ... الآية، و هي أربعة آلاف و سبعمائة و ثمانية أحرف، و ألف و اثنان و تسعون كلمة، و خمس و سبعون آية. قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأ سورة الزّمر لم يقطع اللّه رجاءه، و أعطاه ثواب الخائفين‏] .راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5 / 361.

   [2]سُورَة الزّمر، الآية : 5.

   [3]تفسير القمي :‏2/246.

   [4]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 / 37.

   [5]سُورَة الزّمر، الآية : 8.

   [6]الكشف و البيان تفسير الثعلبي:‏8 /222 ، والكشاف عن حقائق غوامض التنزيل    :‏4 /115.

   [7]سُورَة الزّمر، الآية : 16.

   [8]تفسير مقاتل بن سليمان:‏3 /673 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى    :‏5 /368 ، والكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/120.

   [9]سُورَة الزّمر، الآية : 21.

   [10]تفسير القمي:‏2 /248 ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عليه السلام) ،وتفسير غريب القرآن : 329 ،و بحر العلوم:‏3/182.

   [11]سُورَة الزّمر، الآية : 21.

   [12]جامع البيان فى تفسير القرآن:‏23 /134، و بحر العلوم :‏3/182 ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبي:‏8/229.

وفي تفسير غريب القرآن: 330 : حُطاماً مثل الرّفات و الفتات.

وفي مجاز القرآن :‏2 /189 : {ثُمَّ يَجْعَلُهُ‏ حُطاماً}21 بعد صفرته أي رفاتا و الحطام و الرّفات و الدرين واحد فى كلام العرب و هو ما يبس فتحاتّ‏  من النبات.

   [13]سُورَة الزّمر، الآية : 23.

   [14]تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان:‏5/622 ، وزاد : في‏ الإعجاز اللفظي و المعنوي و النظم الأنيق و الأسلوب العجيب و الاشتمال على الغيوب و على أصول العلوم.

وفي تفسير غريب القرآن:330 : يشبه‏ بعضه‏ بعضا، و لا يختلف.

وفي مجاز القرآن:‏2 /189 : يصدّق بعضه بعضا و يشبه‏ بعضه‏ بعضا.

وفي تفسير ابن ابى زمنين : 243 : يشبه‏ بعضه‏ بعضا فى نوره و صدقه و عدله‏.

وفي مجمع البيان في تفسير القرآن:‏2/702 : قوله متشابها أي يشبه‏ بعضه‏ بعضا في الحسن و الصدق و الثواب و البعد عن الخلل و التناقض فهو كله متشابه من هذا الوجه.

   [15]سُورَة الزّمر، الآية : 23.

   [16]تفسير الصافي:‏4 /319.

وفي معانى القرآن :‏2/ 418 : أي مكرّرا يكرّر فيه ذكر الثواب و العقاب.

وفي تفسير غريب القرآن :330 : أي تثني فيه الأنباء و القصص، و ذكر الثواب و العقاب‏.

   [17]سُورَة الزّمر، الآية : 23.

   [18]تفسير الصافي :‏4 /320 .

وفي بحر العلوم :‏3 / 183 : يعني: تتحرك مما في القرآن من الوعيد. و يقال: ترتعد منه الفرائض.

   [19]سُورَة الزّمر، الآية : 23.

   [20]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏5/372 ، وزاد : تسكن.

   [21]سُورَة الزّمر، الآية : 29.

   [22]الكشف و البيان تفسير الثعلبي:‏8 / 233 ، وزاد : مختلفون ، متشاحون.

وفي كتاب العين :‏5 /289 : الليل و النهار يَتَشَاكَسَانِ‏، أي: يتضادان، و لا [يتوافقان‏].

وفي مفردات ألفاظ القرآن :462 : الشَّكِسُ‏: السّيّئ الخلق، و قوله تعالى:{شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ} [الزمر/ 29]، أي: متشاجرون‏ لِشَكَاسَةِ خُلُقِهِمْ.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏6 /676 : أى: مُتضايقون.

   [23]سُورَة الزّمر، الآية : 29.

   [24]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5/373.

وفي تفسير غريب القرآن:330 : أراد: سلم إليه، فهو سلم له.

وفي مجاز القرآن:‏2 /189 : أي صلحا.

وفي بحر العلوم :‏3 /184 : أي: خالصا لرجل لا شركة فيه لأحد.

   [25]سُورَة الزّمر، الآية : 36.

   [26]مجمع البحرين :‏1 /359.

   [27]سُورَة الزّمر، الآية : 45.

   [28]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/44.

   [29]سُورَة الزّمر، الآية : 53.

   [30]جامع البيان فى تفسير القرآن  :‏24 /10 ، و بحر العلوم :‏3 /190.

   [31]سُورَة الزّمر، الآية : 56.

   [32]الكشف و البيان تفسير الثعلبي:‏8 / 246.

   [33]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏5 / 382.

   [34]تفسير فرات الكوفي :366 ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ‘ ، و مناقب آل أبي طالب عليهم السلام لابن شهرآشوب :‏3 /273.

   [35]سُورَة الزّمر، الآية : 61.

   [36]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4 /140.

   [37]سُورَة الزّمر، الآية : 63.

   [38]تهذيب اللغة :‏9 /47.

   [39]سُورَة الزّمر، الآية : 68.

   [40]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /49 ، وزاد : أو مغشيا عليه.

   [41]سُورَة الزّمر، الآية : 68.

   [42]سُورَة الزّمر، الآية : 71.

   [43]تفسير جوامع الجامع:‏3/466 ، وفيه : أفواجا متفرّقة.

   [44]سُورَة الزّمر، الآية : 73.

   [45]الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /248 ، وزاد : و صلحتم‏.

   [46]تفسير القمي:‏2 / 254 ، وفيه : أي طابت مواليدكم‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .