المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18729 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12

الآثار التي خلفها رعمسيس التاسع (الكرنك)
2024-12-02
المصلحة في دعوى الالغاء
12-6-2016
أفضل الاعمال
1-8-2016
انعكاس الضوء
10-1-2016
سلوك النحل خارج الخلية Behavior out of the Hive
2024-06-02
الغيبة
5-5-2020


مواصفات الآية  
  
2200   03:04 مساءاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص76-78.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

لما كانت الآية هي ميدان النظر والعقل والتفكر، أي مادّة البحث لغرض الوصول الى اللّه، فلا بد أن تكون واضحة، بيّنة، منيرة، وأي غموض وإبهام في هذا المجال يعقد الغاية ويفصل بينها وبين أهل الفكر مساحات طويلة وصعبة، ومن هنا يعرض القرآن حشدا من الآيات بالاعتماد على الظواهر والحقائق والأمور التي هي في متناول الحس، ولكل انسان القدرة الكافية بل والقدرة المتيسرة على التعامل مع هذه الآيات؛ لأنها ليست من الأمور الخافية والمستورة بل الظاهرة المعلومة للجميع دونما حدود أو قيود، فالسماء والأرض والماء والهواء والليل والنهار والنبات والحيوان‏ والانسان. كلها مفردات كونيّة على مستوى الظهور الذي لا يحتاج الى محاولة للإثبات الوجودي ومن الخصائص المطلوبة في هذا المجال (التنوّع)، خاصّة ان القضيّة تتعلق في التحليل الأخير بكبرى اليقينيّات الكونية (اللّه)، وليس من ريب ان تنوّع الآيات يعطي فرصة أكبر لمزيد من حركة العقل ونشاطه وحريته في تأسيس الحقيقة وصياغة النظرية، ومما يتفق عليه المسلمون وغيرهم ان القرآن مساحة مزدحمة بالشواهد الكونية المتنوّعة، ويستطيع الانسان وهو يطالع كتاب اللّه ان يلتقط ما يشاء من ظواهر الوجود التي تلامس كل قدرات الإنسانية الحسيّة الحيويّة، وقد آل هذا الأمر الى أن تكون آيات اللّه في القرآن (مفصّلة)، وقد أشار القرآن نفسه الى أن آياته مفصّلة. قال تعالى : {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ} [البقرة : 219] ‏. و{يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ} [البقرة : 242]..

والبيان هو التوضيح، توضيح من أجل إعمال العقل. قال تعالى : {كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [الروم : 28] . {كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [الأعراف : 32] ‏. {كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [يونس : 24] فالتوضيح والتفصيل لغرض تيسير عمليّة التعقل والتفكّر، وهما من أبرز شروط العمل الفكري في أي مادّة من أجل الوصول الى نتيجة ما.

تفصيل الآيات في كتاب اللّه يتفاوت في السعة من شاهد لآخر، وطالما نجد تفصيلا لمجمل سابق، ونضرب هنا مثلا سريعا :

(1) قال تعالى : {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ} [الروم : 20]‏.

(2) قال تعالى : {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون : 12 - 14]

ان التفاوت في التفصيل مسألة قرآنيّة عميقة تحتاج الى المزيد من المراجعة والنظر، ولها علاقة معينة بموضوع العلم، ونحن لو دققنا النظر في الآيتين السابقتين لوجدنا أن الآية الثانية قد فصّلت ما أجملته الآية الاولى، وعلى نحو متلاحق من الحقائق والأسرار التي تخصّ صيرورة الانسان عبر نشأته منذ البداية (التراب) وحتى الاكتمال الجوهري‏ {ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ} [المؤمنون : 14] . أي صار إنسانا يستحق سجود الملائكة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .