المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تفسير سورة لقمان من آية(14-33)  
  
1273   05:25 مساءً   التاريخ: 2024-01-30
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص327-328
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-21 1294
التاريخ: 4-05-2015 2015
التاريخ: 2024-04-02 766
التاريخ: 2024-01-30 1236

سورة لقمان[1]

قوله تعالى:{وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ}[2]:ضعفًا فوق ضعف[3].

قوله تعالى:{وَفِصَالُهُ}[4]:فِطامه[5].

قوله تعالى:{عَامَيْنِ}[6]:سنتين[7].

قوله تعالى:{وَلَا تُصَعِّرْ}[8]:لا تذلّ للناس طمعًا فيما عندهم[9].

قوله تعالى:{مَرَحًا}[10]: مُتَبخترًا[11]،أوفَرِحًا بطَرًا[12].

قوله تعالى:{وَاقْصِدْ}[13]:توسّط بين الدّبيب و الإسراع[14].

قوله تعالى:{وَاغْضُضْ}[15]:اقصر منه[16].

قوله تعالى:{غَشِيَهُم}[17]:علاهم[18].

قوله تعالى:{كَالظُّلَلِ}[19]: كلّ ما يُظلّ من جبل، أو سحاب[20].

قوله تعالى:{مُّقْتَصِدٌ}[21]:صالح[22].

قوله تعالى:{خَتَّارٍ}[23]: غدّار[24].

قوله تعالى:{الْغَرُورُ}[25]: الشّيطانُ[26].

 


   [1]سورة لقمان مكّيّة ألفان و مائة و عشرة أحرف، و خمسمائة و ثمان و أربعون كلمة، و أربع و ثلاثون آية ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5 /131.

   [2]سورة لقمان، الآية : 14.

   [3]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏3 /494.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏4 /429: الوَهْنُ‏: الضَّعْفُ فى العَمَل و الأمر و نحوِه. و فى التنزيل: {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ‏ وَهْناً عَلى‏ وَهْنٍ‏} [لقمان: 14] جاء فى تفسيره: ضَعْفاً على ضَعْفٍ، أى لَزِمَها لحَمْلِها إيَّاه أنْ تَضْعُفَ مَرَّةً بعد مَرَّةٍ.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :887 : أي: كلّما عظم في بطنها: زادها ضعفا على ضعف‏

   [4]سورة لقمان، الآية : 14.

   [5]تفسير العياشي :‏1 /121 ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام) ، و تهذيب اللغة :‏12 /136.

   [6]سورة لقمان، الآية : 14.

   [7]بحر العلوم:‏3/24.

   [8]سورة لقمان، الآية : 18.

   [9]تفسير القمي:‏2/ 165 ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عليه السلام).

وفي كتاب العين :‏1 /298 : الصَّعَر: ميل في العنق، و انقلاب في الوجه إلى أحد الشقين. و التَّصْعِير إمالة الخد عن النظر إلى الناس تهاونا من كبر و عظمة، كأنه معرض، قال الله عز و جل: وَ لا تُصَعِّرْ خَدَّكَ‏ لِلنَّاسِ‏  و ربما كان الإنسان و الظليم‏ أَصْعَر خلقة.

وفي تفسير غريب القرآن : 294 : ِ أي تعرض بوجهك و تتكبر.

وفي تفسير يحيى بن سلام التيمى البصرى القيروانى:‏2 / 676 : قال مجاهد: الصدود و الإعراض بالوجه عن الناس. 

   [10]سورة لقمان، الآية : 18.

   [11]المحكم و المحيط الأعظم :‏3 /341 ، وزاد : مُختالًا، و قيل: المَرَحُ‏ الأشَرُ و البطَرُ.

   [12]فقه اللغة :209 ، وزاد : ثم‏ المرح‏، و هو شدة الفرح، من قوله سبحانه:{وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ‏ مَرَحاً}.

   [13]سورة لقمان، الآية : 19.

   [14]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4/215.

   [15]سورة لقمان، الآية : 19.

   [16]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:3 /498 ، وزاد :و انقص.

وفي تفسير القمي :‏2/165 : أي لا ترفعه‏ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عليه السلام).

وفي تفسير القرآن العزيز المسمى تفسير عبدالرزاق:2 /88: أمر بالاقتصاد في صوته.

وفي بحر العلوم :‏3/ 26 : َ يعني: اخفض. و من صلة في الكلام اخفض كلامك، و لا تكن سفيها.

   [17]سورة لقمان، الآية : 32.

   [18]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏4 / 217 ، وزاد : و غطّاهم‏.

   [19]سورة لقمان، الآية : 32.

   [20]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏4 / 217 .

   [21]سورة لقمان، الآية : 32.

   [22]تفسير القمي:‏2/ 167 ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عليه السلام).

وفي بحر العلوم :‏3/30 : يعني: فمنهم من يؤمن، و منهم من يكفر و لا يؤمن.

وفي تفسير ابن ابى زمنين  :151 :{ فَمِنْهُمْ‏ مُقْتَصِدٌ }هذا المؤمن، و أما الكافر فعاد فى كفره.

وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏7 /322 : قال ابن عبّاس: موف بما عاهد الله عليه في البحر. ابن كيسان: مؤمن. مجاهد: مقتصد في القول مضمر للكفر.

   [23]سورة لقمان، الآية : 32.

   [24]كتاب العين :‏4 /236 ، و معانى القرآن:‏2/330.

وفي تفسير غريب القرآن : 295 : الختّار: الغدّار. و «الختر»: أقبح الغدر، و أشدّه.

   [25]سورة لقمان، الآية : 33.

   [26]تهذيب اللغة :‏8 /19 ، وزاد : وَ هَيَ الأباطيلُ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .