أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2016
2037
التاريخ: 2024-10-15
325
التاريخ: 2023-12-07
671
التاريخ: 12-1-2016
3182
|
من الأمور التي تسهم في تفعيل العلاقات الزوجية هو العامل الفسيولوجي. فالتركيب الفسيولوجي لكلا الجنسين الرجل والمرأة يختلف اختلافاً ملحوظاً، ولولاه لانعدم التزاوج بين الرجل والمرأة وكانا إما رجالاً أو نساء وبهذا تنتفي الحياة الزوجية.
إن هذا الإختلاف ليس عند الإنسان فحسب بل لدى جميع الحيوانات الأخرى فمن المعروف في طبائع الحيوان أن الذكر أضعف من الأنثى في الحيوانات السافلة وأقوى منها في الحيوانات العالية ومساوٍ لها في ما كان بينهما، وهذا أمر مطرد إلا القليل إن وجد والقليل النادر لا يعتد به، فأنثى النحل والفراش أشد من الذكر، وأنثى الطير والحيوانات اللبونة (كاليمامة - والحصان) وسائر ذوات الفقر العالية أضعف منه غالباً (للذكر). أما بالنسبة لنمو المرأة والرجل فالمرأة أسرع نموا من الرجل، فهي لا تلبث أن تشب حتى تهرم، وليس بين انتقالها من سن الصبا إلى سن الهرم فترة تذكر، ومن أراد التدقيق والانتباه فليلاحظ ذلك في قريته أو محلته، فإنه سيجد أن الشاب والفتاة يكونان في المدرسة بعمر واحد لكن الفتاة بعد فترة وجيزة تصبح أماً وما زال الشاب مراهقاً يلهو في الأزقة والطرقات. يقول (شبلي شميل) في مجموعته (... ومعظم الفروق بين الرجل والمرأة يكون في الكهولة أي عند منتهى النمو وأقله في سن الصبوة والشيخوخة سواء نظرنا إلى البدن كله أو إلى كل عضو من أعضائه، فإنه لا يوجد فرق ما بين الذكر والأنثى، ثم يكون الفرق قليلاً عند الولادة، ويبلغ معظمه في الكهولة، ثم يتناقص في الشيخوخة) (1). ويقول (هنري ماربون) في كتابه خلق المرأة: (إن ضعف التركيب الجسماني في المرأة وتخلفها عن الرجل في الوزن ووفرة الدم وحركة التنفس، بل في نمو الدماغ أيضاً، كل ذلك ليس على الأرجح إلا نتيجة معيشتها في القرون السالفة وما تحملته من الضغط وما نالها من الحيف والإنزواء).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ سلسلة بحوث اجتماعية، ج 2 ، ص 97.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|