أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-7-2020
2281
التاريخ: 2024-04-24
717
التاريخ: 7-6-2018
1776
التاريخ: 12-10-2018
2916
|
رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليكن أول ما تأكل النُّفَساء الرُّطَب؛ لأنّ الله عزّ وجل قال لمريم بنت عمران: {وَهَزَى إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} [مريم: 25] - قیل: یا رسول الله، فإن لم يكن إبان(1) الرطب؟ قال: سبع تمرات من تمرات المدينة، فإن لم يكن فسبع تمرات من تمر أمصاركم، فإنّ الله تبارك وتعالى قال: وعزتي وجلالي وعظمتي وارتفاع مكاني لا تأكل نفساء يومَ تَلِد الرُّطَبَ فيكون غلاماً ، إلا كان حليماً، وإن كانت جارية كانت حليمة(2).
وعنه (صلى الله عليه وآله): أطعموا نساءكم في نفاسِهنّ التمر؛ فإنّه من كان طعامها في نفاسِها التمر خرجَ ولدها ذلك حليماً، فإنه كان طعام مريم حيث ولدت عيسى، ولو علم الله طعاماً هو خير لها من التمر أطعمها إياه(3).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إذا وَلَدت المرأة فليكن أوّل ما تأكل الرُّطَب الحلول أو التمر، فإنه لو كان شيء أفضل منه أطعمه الله تعالى مريم حين ولدت عيسى (عليه السلام)(4).
الإمام علي (عليه السلام): ما اسْتَشفَت النُّفَساء بِمِثْل أكل الرُّطَب؛ لأنّ الله تبارك وتعالى أطعمه مريم جنيّاً في نفاسها(5).
وعنه (عليه السلام): خير تمراتكم البرني، فأطعموها نساءكم في نفاسهنّ تخرج أولادكم حلماء(6).
الإمام الباقر (عليه السلام): مَن أراد أن لا يعبث الشيطانُ بأهله ما دامت المرأة في نفاسها، فليكتب هذه العوذة بمسك وزعفران بماء المطر الصافي، وليعصره بثوب جديد لم يُلْبَس، ولبس منه أهله وولده، وليَرُشّ الموضع والبيت الذي فيه النُّفَساء، فإنّه لا يصيب أهله ما دامت في نفاسها ولا يصيب ولدَه خَبط(7) ولا جنون ولا فزع ولا نظرة إن شاء الله تعالى.
بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله، بسم الله، بسم الله، والسلام على رسول الله، والسلام على آل رسول الله، والصلاة عليهم ورحمة الله وبركاته، بسم الله وبالله، أخرج بإذن الله، أخرج بإذن الله، منها خرجتم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أُخرى، فإن تولوا فقل: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، بسم الله وبالله، أدفعكم بالله، أدفعكم برسول الله(8).
الإمام الصادق (عليه السلام): أطعموا نساءكم التمر البرني في نفاسهنّ تُجمِّلوا أولادكم(9).
وعنه (عليه السلام): أطعموا البرني نساءَكم في نفاسهن، تحلم أولادكم(10).
وعنه (عليه السلام): لو كان طعام أطيب من الرطب لأطعمه الله مريم(11).
________________________
(1) إبان الرُّطب: وقته وحينه الذي يكون فيه (اللسان).
(2) المحاسن 2: 535/803، عنه في البحار 104: 116/42.
(3) كنز العمال 12: 340/35313.
(4) طب النبي (صلى الله عليه وآله): 26، عنه في البحار 62: 295.
(5) دعائم الإسلام 2: 147/521، عنه في المستدرك 15: 136/4، وانظر: مجمع البيان 6: 136/4، البحار 66: 124.
(6) المحاسن 534/800، عنه في البحار 104: 115/40.
(7) الخَبط: حركة على غير النحو الطبيعي وعلى غير اتّساق، كخبط العشواء من المس، أي: من مسّ الشيطان (المجمع).
(8) طب الأئمة (عليهم السلام): 97، عنه في البحار 95: 39/1، والمستدرك 15: 209/6.
(9) مكارم الأخلاق: 169، عنه في البحار 66: 141/58.
(10) المحاسن: 534/800، عنه في البحار 66: 134/38.
(11) المحاسن: 535/801، عنه في الوسائل 15: 135/4.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|