طرق استعمال المبخرات لمكافحة حشرات الحبوب والمواد المخزونة

METHODS OF APPLYING FUMIGANTS

ان أكثر التطورات التي حصلت في مكافحة حشرات الحبوب والمواد المخزونة في الفترة الاخيرة هي في تطور طرق المعاملة ومنها اسلوب ايصال المبخرات وانتشارها بصورة منتظمة في كل اجزاء المخزن وبالتالي طرق ازالتها بسرعة. ونتج عن هذه التطورات زيادة في كفاءة المكافحة وانخفاض كلفتها وزيادة في حماية العاملين فيها والمحافظة على جودة الحبوب.

خلط مواد الابخرة مع الحبوب Mixing of Fumlgants with Grains

من طرق المكافحة خلط سوائل الابخرة او موادها الصلبة مع الحبوب اثناء نقلها بواسطة اجهزة النقل الميكانيكية Conveyers لملء الصوامع (البنزات) باستعمال اجهزة معاملة ميكانيكية mechanical applicator. وقد تجري مثل هذه المعاملة اثناء نقل الحبوب من اسطوانة الى اخرى. ومن المبيدات المستعملة بهذه الطريقة بروميد الاثيلين ورابع كلوريد الكاربون وثاني كلوريد الاثيلين وكذلك خليط من ثاني كلوريد الاثيلين ورابع كلوريد الكاربون وثالث كلوريد الاثيلين.

وتخلط حبوب او حبيبات فوسفيد الالمنيوم بأسقاطها فوق الحبوب اثناء نقلها الى الصوامع او اثناء نقل الحبوب من صومعة لأخر ومقدار ما يستعمل منها يعادل 90 حبة / 100 بشل.

شكل يبين إضافة حبوب فوسفيد الالمنيوم على مجرى الحبوب اثناء مرورها للخزن.

والطريقة الاخرى لاستعمال فوسفيد الالمنيوم هي بأنزال حبوبه الى اعماق مختلفة من كتل الحبوب بواسطة مسبر Probe وبمعدل 90 - 120 حبة / 1000 بشل (1). والمسبر عبارة عن انبوب معدني بقطر حوالي 2,5 سم وطول 1,5 متر او اكثر، تقطع نهايته بزاوية 45 وتغطى بغطاء متحرك لمنع دخول الحبوب الى الانبوب، والغطاء يرفع لفتح الانبوب بواسطة رباط يسحبه الذي يقوم بأجراء المعاملة. وتوضع حبوب فوسفيد الالمنيوم داخل الانبوب وينزل في داخل كتله الحبوب، ثم يفتح العامل نهاية الانبوب فتنزل حبوب المبيد لتختلط مع الحبوب التي يجري معاملتها. ويمكن بهذه الطريقة إنزال المسبر الى اعماق مختلفة وتمرير حبوب المبيد فيها حسب النسبة المقترحة للمعاملة.

شكل يبين اضافة حبوب فوسفيد الالمنيوم الى حبوب في صومعة بواسطة مسبر خاص.

معاملة سطوح كتل الحبوب بسوائل الابخرة

تسوى سطوح كتل الحبوب المخزونة داخل الصوامع ( بنزات ) ثم ترش هذه السطوح بسوائل الابخرة بصورة منتظمة. فالأبخرة الناتجة عن هذه السوائل تنزل الى الاسفل لثقلها فتمر وتنتشر بين الحبوب. طاردة الهواء منها ومالئة المسافات بينها. والذي يعرقل كفاءة هذه المعاملة وجود اماكن من الحبوب ذات حرارة عالية او فيها تجمعات من فضلات الحبوب. وفي هذه الحالة تمر الابخرة من حولها وليس من خلالها. وللتغلب على ذلك يجرى تعريض الحبوب للمبيد لفترة اطول وبتراكيز اعلى. وقد ينتج عن هذه المعاملات انخفاض نسبة انبات البذور او بقاء روائح الابخرة فيها او في منتجاتها.

التبخير تحت اقمشة غير نفاذة للغازات Gasproof Scheet Fumigation

حينما تكون كتل الحبوب فلة وليست مخزونة في صوامع ( بنزات ) او حينما تكون مكيسة ومجموعة في اكداس، ترش سطوح الكتل او الاكداس بالطريقة التي مرت اعلاه ثم تغطى بقماش التاربولين غير النفاذ للغازات فتنزل الابخرة الثقيلة تحت الغطاء متغلغلة بين اكياس الحبوب وفي داخلها. والمعاملة اكداس كبيرة من الحبوب المكيسة، تستخدم عدة قطع من التاربولين تتدلى من اعلى الكدس وتلف حافاتها على بعضها وتربط بقفائص ثم تغطى حافاتها السفلية الملامسة للأرض بأكياس صغيرة فيها رمل لمنع نفاذ الغازات من تحتها كما في الشكلين التاليين.

من العوامل المهمة التي تساعد في كفاءة التبخير تحت الاقمشة غير النفاذة للغازات تنظيم الاكداس وترك مسافات مناسبة فيما بينها. ومسافات اخرى بينها وبين السقوف فوقها او الحيطان المجاورة لها وذلك للسماح بالمرور بين الاكداس واجراء الفحوصات كلما اقتضى الامر ذلك وفي حالة وجود اكداس كبيرة تضم 500 طن مثلا فأنها تنظم بشكل يمكن وضع انابيب فوق الكدس ذات فتحات ( نوزلات ) بمسافات محسوبة لكي تسمح بخروج الغاز ووصوله الى جميع أجزاء الكدس، يمرر في هذه الانابيب الغاز الذي يأتي من أسطوانات خاصة مجهزة لهذا الغرض.

شكل يبين تغطية كدس من أكياس الحنطة بقماش التاربولين غير النفاذ للغازات تمهيدا لتبخرة.

شكل يبين الكدس بعد تمام تغطيته واثناء تبخرة

شكل يبين كدس من أكياس فستق الحقل وقدرة 3000 طن يغطي بعدة قطع من التاربولين وتمتد انابيب فيه لتساعد على توزيع الابخرة فيه

شكل يبين وضع أكياس من الرمل على طول حافة غطاء التاربولين وذلك لمنع تسرب الابخرة

شكل يبين تنظيم وضع انابيب الابخرة وفتحات خروجها ( نوزلات ) في كدس مؤلف من 500 طن حنطة أو ذرة مكيسة.

ومن العوامل الاخرى التي تزيد من كفاءة التبخير تحت الاقمشة هي ضبط الاقمشة عند حافاتها المختلفة ومنع حصول الاصابة بعد التبخير. ويمكن التأكد من جودة العملية من قياس تراكيز الغاز في اماكن مختلفة بواسطة اجهزة خاصة تقيس التوصيل الحراري في مواضع مختلفة من الكدس وللتأكد من عدم نفاذ الغاز خارج الكدس يستخدم مصباح هالد Hallde lamp الذي عند وجود بروميد المثيل يحترق بلهب اخضر وفي تركيز عال منه يحترق بلهب ازرق مخضر.

ان جرعة غاز بروميد المثيل في كدس بحجم 5000 كيس هو كيلوغرام واحد لكل 30 م3. وفي اكداس اكبر 7 كغم لكل 150 م3 وذلك لمدة 48 ساعة.

تتطلب عملية التبخير اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع تسمم القائمين بها. وهذا يتطلب لبس الاقنعة الخاصة بهذا الغاز عند المعاملة وعند ازالة التاربولين لغرض التهوية. يزال التاربولين بسرعة لتجنب الغاز الذي يوجد بتراكيز عالية. وإذا كان الكدس مغطى بعدة قطع من القماش فيزال بعضها كالقطع الواقعة في زوايا الكدس اولا للسماح بالتهوية الجزئية ثم ازالة البقية فيما بعد. واذا استعملت قطعة قماش واحدة كبيرة فمن الافضل رفع جزء منها اولا ثم العودة ثانية لإزالة جزئها الآخر. ويستعمل مصباح هالد للتأكد من وجود الغاز او خلوه.

قد يجري تبخير المخزن كله بتغطيته بالأقمشة من الخارج كما لو انه كدس من الحبوب. وفي هذه الحالة يجب الانتباه الى الاجزاء البارزة من المخزن والتي قد تمزق القماش الذي يجب ان يكون قوياً لمقاومة التمزق.

تبخير وسائط النقل Fumigation of Transports

تؤلف البواخر والمراكب النهرية barges غرفاً مناسبة لتبخير الحبوب او منتجاتها. واكثر انواع الابخرة شيوعاً في تبخير هذه الوسائط هو بروميد المثيل. ويتطلب اجراء هذا النوع من التبخير مختصين للتأكد من انتشار الابخرة بصورة منتظمة وسريعة وتفريغ الغازات بعد الانتهاء منها، والتأكد من خلو الباخرة من طاقمها.

وتؤلف عربات القطار الواقفة غرف تبخير جيدة ايضاً. فتغلق ابوابها بأشرطة لاصقة وتوضع على العربات قطع تحذير تبين وجود ابخرة سامة فيها. وفي حالات خاصة يجرى تبخير العربات اثناء سيرها. ويستعمل لهذا الغرض اشرطة على الابواب لا تزال عند حركة القطار.

شكل يبين تبخير مركب نهري لنقل الحبوب. وهو واسطة جيدة في التبخير

غرف التبخير Fumigation Chambers

تصمم غرف تبخير الحبوب والمنتجات الغذائية والمواد الاخرى لإعطاء كفاءة عالية في المكافحة والتقليل من خطورة السموم على العاملين فيها. وتصنع هذه الغرف من المعدن او الطابوق او الكونكريت. وتصنع غرف متنقلة من الخشب المعاكس داخل اطر قوية تبطن بالمعدن. اما الغرف المبينة من الطابوق فتبطن سطوحها الداخلية بالسمنت او مواد اخرى تمنع تسرب الغازات خلالها. تجهز الغرف بأبواب يحكم غلقها واجهزة تهوية ومراوح كهربائية لنشر الغاز داخلها او لإخراجه منها. ويجهز بعضها بأجهزة تدفئة لرفع درجة الحرارة أثناء التبخير. تمرر الأبخرة خلال أنابيب تربط بالخارج بأسطوانة الأبخرة. فعند فتح الأسطوانة تمر الأبخرة في الأنابيب الى داخل الغرفة وتنتشر فيها بمساعدة المراوح الكهربائية التي تشغل لفترة من الزمن أمدها ربع الى نصف ساعة، وتشغل مرة أخرى عند تفريغها من الغاز. ويشترط هنا أن توضع أكداس الحبوب أو غيرها بحيث تترك مسافة لا تقل عن 30سم بين سطوحها وسقوف الغرف. ومقدار المبيد الذي يعامل به يحسب اعتمادا على حجم الغرفة وعوامل أخرى سبق الاشارة اليها مثل نوع المبيد وحرارة المادة المعاملة وفترة التعريض ونوع البخار وغيرها. فكلما انخفضت الحرارة زادت الجرعة وكلما زادت فترة التعريض تقلل الجرعة وكلما زادت نعومة المادة المبخرة تزاد الجرعة أكثر مما لو كانت خشنة وهكذا. ففي حالة تبخير حبوب مكيسة كالحنطة والرز او حبوب مماثلة لها في الحجم يمكن استخدام الجرع التالية من بروميد المثيل للفترات المبينة أزائها على أن تزيد الحرارة على 16م م في غرفة حجمها 1000 قدم مكعب ( قدم 3 = 283 ,0 م3 )

3 باوند لمدة 4 ساعات ( الباوند = 453,6 غم )

2 باوند لمدة 6 ساعات

1 باوند لمدة 12 ساعة

وحينما تكون الحبوب مطحونة فعندئذٍ تعامل بمقدار 1,25 باوند مثیل بروماید لكل 1000 قدم مكعب ولمدة 18 ساعة.

وفي العراق تتوفر غرف تبخير في العديد من مكابس التمور المنتشرة في المنطقة الوسطى والجنوبية من العراق لتبخير التمور بعد جنيها لتخليصها من الحشرات وخاصة عثة التين Ephestia cautella. ويستعمل لهذا الغرض غاز بروميد المثيل. أن المعاملة في غرف التبخير تتطلب استعمال جرع عالية لأن قسماً من الأبخرة تمتص من قبل سطوح المواد المبخرة والباقي منها هو المسؤول عن قتل الحشرات في داخلها. وليست جميع المواد المبخرة تتحمل الجرع العالية من الأبخرة ولفترات تعريض طويلة دون أن تتضرر بشكل أو آخر. كما أن الجرع العالية مكلفة يضاف لها تكاليف أجراء التعريض الطويلة، ولهذا فقد صممت غرف محكمة الغلق تفرغ من الهواء ثم تعامل المواد فيها بسرعة وأمانة وبجرع أقل.

التبخير في غرف مفرغة الهواء Vacuum Fumigation

في هذا النوع من التبخير توضع البضاعة في غرف معدنية محكمة الغلق ضد تسرب الغازات وعند المعاملة تفرغ من الهواء بأجهزة تفريغ خاصة ثم يسمح للغاز بالدخول اليها. وبعد فترة التعريض تفرغ من الغاز ويدخل الهواء لتنظيف الغاز ثم يفرغ الهواء ويعاد مرة أخرى وهكذا لعدة مرات حتى يتم تنظيفها من الغاز.

لهذه الطريقة فوائد عديدة منها أن سحب الهواء من داخل الغرف يساعد على انتشار الأبخرة بسرعة وبصورة منتظمة داخل غرف التبخير وتغلغلها جيداً بين دقائق وأجزاء المادة المعاملة. وأن انخفاض الأوكسجين فيها يزيد من حساسية الحشرات للأبخرة فتموت بسرعة. كما وتختزل الجرعة من البخار ويقلص وقت التعريض الى عشر الوقت المطلوب في الغرف الاعتيادية. ففي هذه الطريقة يستغرق التعريض 1-3 ساعات يقابلها 10-24 ساعة في التبخير في الغرف الاعتيادية.

وتفيد السرعة في أنجاز المعاملة في الأحوال الاضطرارية وفي هذه الطريقة يتم تفريغ البخار وازالته من المواد المبخرة بسرعة أيضاً بعملية تعرف بالغسل الهوائي air washing فبعد تفريغ الغاز يسمح للهواء بالدخول ثم يفرغ ويعاد وهكذا ولعدة مرات حتى يتم تنظيف المواد المبخرة من الغاز. وفي احيان اخرى، يفضل عدم اجراء الغسل الهوائي حتى يبقى المبيد على سطوح المواد المبخرة لكي يستمر في قتل الحشرات حتى بعد انتهاء المعاملة وهذه تعرف المكافحة بعد التبخير وأخيراً أن هذه الطريقة أكثر أماناً من الطرق الأخرى.

تصنع غرف التفريغ الهوائي من المعدن وبشكل أسطواني أو متوازي أضلاع وبحجوم مختلفة. والكبيرة منها تسمح بدخول عربات محملة بالبضاعة لتفريغ حمولتها أو نقلها اليها او منها. وفي احيان اخرى تترك العربات في غرف التبخير حتى الانتهاء من المعاملة. وقد تجهز غرف التبخير ببابين واحد لدخول العربة والاخرى لخروجها من الجهة المقابلة.

ان المواد التي تبخر بهذه الطريقة هي مواد غالية الثمن وعادة مكبوسة بقوة ومحفوظة داخل علب مغلقة وتتطلب عناية خاصة عند المعاملة للحفاظ على الطعم واللون وغيرها من الصفات. ومن أمثلة هذه المواد، أوراق التبغ والأعشاب والتوابل spices والخضر الجافة والفواكه الجافة ومنتجات الكاكاو والجلود والمواد المتحفية وغيرها.

جرع المبخر Fumigant Dosages

أن احتساب جرع المبخر عند مكافحة حشرات الحبوب والمواد المخزونة مهم جداً ويعتمد مقاديرها على عوامل تختلف باختلاف المخازن والمواقع. ومن هذه العوامل نوع الحشرة أو الحشرات في الحبوب أو منتجاتها، نوع وحالة الحبوب حجم البناء ونوعه وكونه محكم الغلق أم غير محكم، درجة حرارة الحبوب ونوع البخار المتوفر وفترة التعريض له.

تتوفر جداول لجرع المبخرات يعدها منتجوها أو الجهات الرسمية لمعاملة الأبنية والمخازن أو للمعاملة تحت الأنسجة البلاستيكية لمختلف الحبوب. ويجري تقدير الجرع عادة على أساس حجم الفراغ الذي تقع فيه الحبوب أو حجم الحبوب أو على اساس وزنها أو على أساس تركيز البخار ( وزنه بالغرام أو الملغرام / وحدة حجمية متر مكعب أو لتر ) في فترة من الزمن وهو ما يعبر عنه بناتج الزمن في التركيز C.T. Product.

وإذا قدر المسؤول عن عملية التبخير الجرعة على أساس الحجم أو الوزن وفق توصيات المنتج أو الجهات الرسمية فعليه أن يعتبر أيضاً العوامل التي تؤثر على كفاءة التبخير لكي يكيف مقدار الجرعة لها ويمكن اعتبار ظروف الخزن في تكييف الجرعة الموصى بها كما هو مبين في الجدول التالي.

جدول يبين ظروف الخزن في تكييف مقادير جرع أبخرة المكافحة الموصى بها من قبل المنتجين أو المختصين.

أن تقدير الجرعة وحدها في عملية التبخير ليست كافية، لأن تأثير المبخر في قتل الحشرات يعتمد ليس على تركيز الغاز وحده بل وعلى فترة التعريض أيضاً.

وقد وجد بأن كفاءة أي معاملة بالتبخير تتناسب طردياً مع ناتج تركيز المبخر وفترة التعريض وهو الذي عبر عنه بناتج التركيز في الزمن C.T. Product. فعلى سبيل المثال وجد أن لقتل 99٪ من يرقات حشرة خنفساء الحبوب المجروشة Tenebroides mauritanicus بغاز بروميد المثيل بدرجة 20 م يتطلب تعريضها لتركيز من الغاز قدره 33,2 غم للمتر المكعب الواحد لمدة خمس ساعات وعليه تكون قيمة ناتج التركيز في الزمن هو 33٫2 غرام / م 3 × 5 ساعات = 166 غرام ساعة لكل متر مكعب والذي يعرف بأنه التركيز x مدة التعريض اللازمة لقتل 99% من هذه الحشرة.

ويعبر عنه أيضاً بـ غرام ساعة / م3 وتساعد هذه المعرفة كثيراً في اعمال المكافحة. وللإيضاح نورد الجدول التالي الذي يبين التراكيز المطلوبة لبروميد المثيل × زمن التعريض مع ناتج التركيز × الزمن C.T. Product لقتل 99٪ من حشرة خنفساء الحبوب المجروشة T. mauritanicus

جدول يبين تراكيز بروميد المثيل وفترات التعريض مع نواتج التراكيز في الزمن لقتل %99 من حشرة خنفساء الحبوب المجروشة

ومن المعروف أن الانواع المختلفة للحشرات تتأثر بالمبخرات بدرجات متفاوتة. فبعضها يموت في تراكيز واطئة بينما يعيشها الآخر. وتأثر النوع الواحد للمبخر يختلف مع نشاطه أو فعاليته الحيوية والتي تتأثر بدورها بدرجة الحرارة. وتبين النتائج في الجدول التالي تقديرات لنواتج التركيز في الزمن C.T. Product ( ملغرام، ساعة لكل لتر ) لقتل 99.9% لمراحل مختلفة لعدد من أنواع حشرات المخازن بواسطة بروميد المثيل تحت درجات حرارة مختلفة.

جدول يبين تقديرات نواتج التركيز في الزمن C.T.Product (ملغم/ ساعة / لتر) 99.9% من المراحل المختلفة لحشرات المخازن في درجات الحرارة المئوية 10 ، 15 ، 25، 30 ورطوبة نسبية قدرها 70 % بالتبخير بمادة بروميد المثيل (عن 1966 Munro)