أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2022
2889
التاريخ: 11/10/2022
1727
التاريخ: 2024-01-06
1594
التاريخ: 18-7-2022
2466
|
مراحل نشأة مصطلح العولمة
نشأ مصطلح العولمة ومر بالمراحل الزمنية المتتابعة التالية :
المرحلة الأولى: مرحلة التكوين "الجنينية"
المرحلة الثانية مرحلة الميلاد.
المرحلة الثالثة: مرحلة النمو والتمدد
والشكل التالي يوضح تلك المراحل :
شكل رقم (4)
مراحل نشأة وتطور مصطلح العولمة
المرحلة الأولى مرحلة التكوين "الجنينية":
فالعولمة مثلها مثل أي كائن حي يمر بمرحلة تكوين جنينية يكون فيها المصطلح محل فحص ومراجعة محل نقاش وجدال، إقناع وإقتناع مد وجزر، امتداد وانحسار.
وقد كان مصطلح العولمة قديم قدم الزمن وقد ظهر ذلك في فتوحات قدماء المصريين "الفراعنة" في رحلاتهم إلى بلاد "بونت" الصومال - بلاد الفينيقيين "الشام حالياً" وغزوهم الأمريكتين قبل اكتشافها ووصولهم إليها قبل غيرهم بالآف السينين، وتطور مفهوم العولمة بمفهوم الغزو العسكري، ورغبة أي قائد تاريخي في تكوين أمبراطورية واسعة وهذا ما نراه الآن من محاولات الهيمنة والسيطرة والسيادة بحجه مصالح الوطنية وتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان وغيرها......
وفي هذه المرحلة الجنينية تداخلت العديد من العوامل المتشابكة ذات التأثير التفاعلي والتبادلي ومنها :
ـ الغزو العسكري من أجل استلاب الآخرين وفرض شريعة الغير.
ـ التجارة والتبادل القائم بين الأفراد وبين الشعوب وبين الدول بعضهم البعض.
ـ الرؤية والتصور المشترك نحو عالم الغد القائم على تغيير طبائع البشر وتعديل نظام الدولة.
ـ الإعلام السريع - والذي يعايش الحدث لحظة بلحظة وسلب الحرية في الفكر.
المرحلة الثانية: مرحلة ميلاد المصطلح :
وترجع الإشارات الأولى لميلاد المصطلح منذ السبعينات بعد انتهاء الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتى وانتهت بتفكك الاتحاد السوفيتي والكتلة الاشتراكية.
ثم تلا ذلك إنهيار سور برلين وتوحد ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية تحت ضغوط الإدارة الشعبية.
وأيضاً انتهاء عمل منظمة الجات وبدء عمل منظمة التجارة الدولية وممارسة أنشطتها في إزالة كافة الحواجز والقيود الفاصلة بين الدولة وتعظيم حرية دخول وخروج رؤوس الأموال، في الوقت نفسه زيادة الضغط على الحكومات من أجل التنازل عن سيادتها ووفقاً لإرادتها، من خلال معاهدات دولية تم التوقيع عليها والالتزام بها والتي أصبح من المستحيل التنصل منها والخروج عنها.
في الوقت ذاته أدى ظهور القطبية الواحدة المتمثلة في السيطرة الأمريكية، وامتداد مظاهر الثقافة الأمريكية وسيطرة المعلوماتية إلى زيادة الاهتمام بالعولمة والتي تأكدت بثلاثة عوامل رئيسية وهي :
ـ ساعدت انتشار المعلومات ووفرة البيانات بشكل فوري على توحيد وإيجاد تقارب فكري على مستوى العالم.
- زيادة عمليات تذويب الفواصل والفوارق بين الدول حتى أصبح العالم سوق واحدة.
- زيادة عمليات التماثل والتشابه والمحاكاة ما بين الدول فيما يتصل بالإنتاج والاستهلاك والخدمات والأفكار - والتسويق والترويج والإعلام والتسعير والائتمان من كل ذلك تزايد الإحساس وتأكد وجود تيار العولمة.
المرحلة الثالثة: مرحلة النمو التمدد
وتتسم هذه المرحلة بالتداخل والتشابك الواضح لأمور الاقتصاد والسياسة والثقافة والاجتماع، وأن تصبح المصالح متداخلة ومتفاعلة، دون وجود ومن ثم ظهر إلى الوجود كيان كوني جديد ذو انتماءات جديدة، وقواعد جديدة
للتفاعل معه، وآليات جديدة قائمة على الدمج والتكامل وابتلاع الآخرين والسيطرة عليهم وتوجيههم.
وبذلك تتجه العوامل من النسبية إلى المطلق القائم على قبول كل ما لدى الغير والاتساع الفكري لإطلاق طاقات الإنسان الخلاقة من أجل مزيد من الإبداع والابتكار وتحقيق التفوق.
لقد آثار مفهوم العولمة الكثير من الجدل والاختلاف في الرؤية وفي الطرح وفي مدلولات الفهم والتحليل، وما أفرزته من نتائج حتى الآن وردود فعل ما بين التأييد والرفض، وما بين المدح والذم وما بين الإيجاب والسلب وما بين الكراهية والترغيب، لذا لابد من عرض سلبيات وإيجابيات العولمة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|