المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

تعريف الأهلية الجنائية
29-8-2019
Glides
2024-06-27
أبو جعل اعتى من فرعون !
22-8-2017
Phonetic transcription
2024-05-04
الإجماع التشرفي
9-9-2016
مراحل التخطيط في العلاقات العامة- اختيار الموضوعات وإعداد البرامج
2024-09-01


تفسير سورة الانعام من آية (73- 113)  
  
1160   04:48 مساءً   التاريخ: 2024-01-08
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص154- 158
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

قوله تعالى:{فِي الصُّورِ} [1]:قَرْن من نور ينفخ فيه إسرافيل[2].

قوله تعالى:{آزَرَ} [3]:جدّ إبراهيم ، أوأبوه ، أو عمّه[4].

قوله تعالى:{مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ} [5]:ملكها[6]، أوحقيقتها[7].

قوله تعالى:{مِنَ الْمُوقِنِينَ} [8]:العالمين والمتيقّنين.

قوله تعالى:{أَفَلَ} [9]:غاب[10].

قوله تعالى:{بَازِغًا} [11]:طالعًا[12]، أو مبتدأً في الطّلوع[13].

قوله تعالى:{الْفَرِيقَيْنِ} [14]:المؤمنون[15] ، والمشركون[16].

قوله تعالى:{وَلَمْ يَلْبِسُوا} [17]:يخلطوا[18].

قوله تعالى:{اقْتَدِهْ} [19]:اتَّبع وألْحَقْ.

قوله تعالى:{وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ} [20]:عرفوه تمام[21]معرفته[22].

قوله تعالى:{قَرَاطِيسَ} [23]: أَوْرَاق[24].

قوله تعالى:{أُمَّ الْقُرَىٰ} [25]: مَكَّة[26].

قوله تعالى:{غَمَرَاتِ الْمَوْتِ} [27]:شدائدهُ[28]، أو غشيانه[29]، وسكراته[30].

قوله تعالى:{عَذَابَ الْهُونِ} [31]: الْعَطَشُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ[32].

قوله تعالى:{مَّا خَوَّلْنَاكُمْ} [33]: ملّكناكم، أو أعطيناكم[34] .

قوله تعالى:{تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ} [35]:انفصل وَصْلُكم[36].

قوله تعالى:{ضَلَّ عَنكُم} [37]:ضاع[38].

قوله تعالى:{فَالِقُ الْإِصْبَاحِ} [39]: شاقّ الصُّبْح[40].

قوله تعالى:{حُسْبَانًا} [41]:يحسب بها الأوقات[42].

قوله تعالى:{فَمُسْتَقَرٌّ} [43]:ثابت[44].

قوله تعالى:{وَمُسْتَوْدَعٌ} [45]:مُقارٌّ[46].

قوله تعالى:{خَضِرًا} [47]:نبتًا طريًا أخضر[48].

قوله تعالى:{حَبًّا مُّتَرَاكِبًا} [49]:السنبل[50].

قوله تعالى:{قِنْوَانٌ} [51]:عِذق، وعِثْكال[52].

قوله تعالى:{دَانِيَةٌ} [53]:قريبة من التناول[54].

قوله تعالى:{وَيَنْعِهِ} [55]:أدراكه ونضجه، وبلوغه حدّ الأكل[56]/5/.

قوله تعالى:{وَخَرَقُوا} [57]:اختَلقُوا ونسبوا له كذبًا[58].

قوله تعالى:{دَرَسْتَ} [59]:تعلّمته من الغير قراءةً[60].

قوله تعالى:{أَفْئِدَتَهُمْ} [61]:قلوبهم[62].

قوله تعالى:{قُبُلًا} [63]:عيانًا[64].

قوله تعالى:{زُخْرُفَ الْقَوْلِ} [65]:الكلام المنمّق،"والمراد به الأباطيل[66] المموّهة"[67].

قوله تعالى:{وَلِتَصْغَىٰ} [68]: تَمِيلَ[69].

قوله تعالى:{وَلِيَقْتَرِفُوا} [70]:يكتسبُوا[71].

 

 


[1]  سورة الأنعام، الآية : 73.

[2]  تفسير الصافي :‏2 /130 .

وفي جمهرة اللغة :‏2 /745: الصُّور: قرن يُنفخ فيه، لغة يمانية.

وفي شمس العلوم :‏6 /3851 : قال اللَّه عز و جل: {وَ نُفِخَ فِي‏ الصُّورِ}، قيل: هو شِبْهُ قَرْنٍ يَنفخ فيه المَلَك ، و قيل: الصُّوْر: جمع‏ صُوْرَة، مثل بُسْر و بُسْرَة، و معنى: نُفِخَ فِي‏ الصُّورِ أي في صُوَرِ الخلق فعادت فيها الحياة.

[3]  سورة الأنعام، الآية : 74.

[4]  مجمع البحرين :‏3 /204 ، وفيه : قوله: {وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ‏ آزَرَ }[6/ 74] و قرئ‏ آزَرُ على النداء، و اختلف فيه فذهب بعض أنه كان جد إبراهيم لأمه، و قيل بل هو اسم أبي إبراهيم (عليه السلام) استدلالا بقوله تعالى‏ {قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ‏ آزَرَ }، و بما رُوِيَ‏" أَنَ‏ آزَرَ أَبَا إِبْرَاهِيمَ كَانَ مُنَجِّماً لِنُمْرُودَ".

و هو صريح في أن‏ آزَرَ أبو إبراهيم (عليه السلام)، و ليس بشي‏ء لانعقاد الإجماع من الفرقة المحقة على أن أجداد نبينا ’ كانوا مسلمين موحدين إلى آدم (عليه السلام)، و قَدْ تَوَاتَرَ عَنْهُمْ‏" نَحْنُ مِنْ أَصْلَابِ الْمُطَهَّرِينَ وَ أَرْحَامِ الْمُطَهَّرَاتِ لَمْ تُدَنِّسُهُمُ الْجَاهِلِيَّةُ بِأَدْنَاسِهَا".

و قد نقل بعض الأفاضل عن بعض كتب الشافعية كالقاموس و شرح الهمزية لابن حجر المكي بأن‏ آزَرَ كان عم إبراهيم ع و كان أبوه تارخ، و مثله نقل بعض الأفاضل أنه لا خلاف بين النسابين أن اسم أبي إبراهيم تارخ، و هذا غير مستبعد لاشتهار تسمية العم بالأب في الزمن السابق.انتهى.

أقول : وما يعضد ما ذهب إليه شيخنا العلامة الطريحي (رحمه الله) ،ما ذكره الفراء207هـ في معانى القرآن:‏1/340: و قوله: {وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ‏ آزَرَ}[6/ 74]، يقال: آزر فى موضع خفض و لا يجرى لأنه أعجميّ، و قد أجمع أهل النسب على أنه ابن تارح، فكأن آزر لقب له ،و قد بلغني أن معنى آزر فى كلامهم معوّج، كأنه عابه بزيغه و بعوجه عن الحقّ.   

وفي تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم:4/1324 : حدثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل، ثنا أبي، ثنا أبو عاصم، أنا شبيب، ثنا عكرمة، عن ابن عباس‏ في قوله:{ وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ‏ آزَرَ}، يعني بآزر: الصنم، و أبو إبراهيم اسمه: يازر. و أمه اسمها: مثاني. و امرأته اسمها: سارة. و أم إسماعيل اسمها: هاجر، و هي سرية إبراهيم.

وفي الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏2/39 : قيل «آزر» اسم صنم، فيجوز أن ينبز به للزومه عبادته، كما نبز ابن قيس بالرقيات اللاتي كان يشبب بهنّ، فقيل ابن قيس الرقيات. و في شعر بعض المحدثين:

أدعى بأسماء نبزا في قبائلها              كأن أسماء أضحت بعد أسمائى‏

أو أريد عابد آزر، فحذف المضاف و أقيم المضاف إليه مقامه.

[5]  سورة الأنعام، الآية : 75.

[6]  التبيان في تفسير القرآن :‏4 /177 ،باللغة النبطية ،عن مجاهد.

[7]  يقصد المؤلف (رحمه الله) : إن ملكوت‏ السماوات‏ و الأرض ما نشاهده من الحوادث الدالة على أن الله سبحانه مالك لهما و الله المالك لهما و لكل شي‏ء بنفسه لا يملكه سواه فأجرى الملكوت على المملوك الذي هو في السماوات و الأرض مجازا عن أبي علي الجبائي‏، راجع مجمع البيان في تفسير القرآن :‏4 /498 .

[8]  سورة الأنعام، الآية : 75.

[9]  سورة الأنعام، الآية : 76.

[10]  كتاب العين :‏8 /337 ، و تهذيب اللغة :‏15 /271.

[11]  سورة الأنعام، الآية : 77.

[12]  مجاز القرآن :‏1/200.

[13]  التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني:‏3 /54.

[14]  سورة الأنعام، الآية : 81.

[15]  مجمع البحرين :‏5 /225.

[16]  تفسير الصافي :‏2 /135.

[17]  سورة الأنعام، الآية : 82.

[18]  مجمع البحرين :4 /102.

[19]  سورة الأنعام، الآية : 90.

[20]  سورة الأنعام، الآية : 91.

[21]  > حقّ < عن مصادر التفسير.

[22]  تفسير غريب القرآن: 136 ، وتفسير التسترى : 135 ، و تفسير الصافي :‏2 /138.

[23]  سورة الأنعام، الآية : 91.

[24]  تفسير جوامع الجامع:‏1/394.

وفي معانى القرآن :‏1/ 343 ، قال الفراء :{ تَجْعَلُونَهُ‏ قَراطِيسَ}،‏ و القرطاس‏  فى هذا الموضع صحيفة. 

وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبي :‏4 / 168،قال : و قوله‏ :{تَجْعَلُونَهُ‏ قَراطِيسَ}،‏ أي دفاتر.

وفي مجمع البيان في تفسير القرآن :‏4/515: {تَجْعَلُونَهُ‏ قَراطِيسَ‏}، أي كتبا و صحفا متفرقة.

وفي شمس العلوم :‏8 /5447: [القِرطاس‏]: معروف، و لا يسمى إلا بما فيه، فإن لم يكن فيه كتاب فهو طِرْس‏.

وفي مجمع البحرين :‏4 /95: الكاغذ يكتب به‏.

[25]  سورة الأنعام، الآية : 92.

[26]  كتاب العين :‏5 /203، و جمهرة اللغة :‏1 /60 ، والصحاح :‏5 /1863.

[27]  سورة الأنعام، الآية : 93.

[28]  الصحاح :‏2 /772.

[29]  الواضح فى تفسير القرآن الكريم :‏1/ 237.

  [30]تفسير مقاتل بن سليمان :‏1/ 577 ، وبحر العلوم:‏1/468 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني :‏3/ 62.

[31]  سورة الأنعام، الآية : 93.

[32]  تفسير العياشي :‏1 /370 ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ×.

[33]  سورة الأنعام، الآية : 94.

[34]  التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني:‏3 /64.

[35]  سورة الأنعام، الآية : 94.

[36]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏2 /173 ، و تفسير الخطيب الشربيني977 هـ ، المسمى السراج المنير:1/506.

[37]  سورة الأنعام، الآية : 94.

[38]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏2/ 173 ، وزبدة التفاسير:‏2 /432.

[39]  سورة الأنعام، الآية : 96.

[40]  تهذيب اللغة :‏4 /154 ، والمحكم و المحيط الأعظم :‏6 /420 ، و تفسير الصافي :‏2 /141.

[41]  سورة الأنعام، الآية : 96.

[42]  ارشاد العقل السليم الى مزايا القرآن الكريم:‏3/ 165 ، و تفسير الصافي :‏2 /142.

[43]  سورة الأنعام، الآية : 98.

[44]  المحكم و المحيط الأعظم :‏6 /122.

[45]  سورة الأنعام، الآية : 98.

[46]  يقصد(رحمه الله) : ما استفر في الرحم إلى أن يولد أو قارّ في اصلاب الأباء أو في القبر إلى أن  يبعث ، أوعلى وجه الأرض .راجع كتاب المؤلف (رحمه الله) موهبة الرحمان في تفسير القرآن مخطوط.

[47]  سورة الأنعام، الآية : 99.

[48]  تفسير الصافي :‏2 /143 ، وفيه : نبتاً غضاً أخضر.

[49]  سورة الأنعام، الآية : 99.

[50]  مجمع البحرين :‏2 /74.

[51]  سورة الأنعام، الآية : 99.

[52]  تهذيب اللغة :‏3 /196 ، وفيه : قال أبو عبيد: العِثْكال‏: العِذْق الذي يسمى الكِبَاسة. و فيه لغتان: عِثكال‏ و عُثْكول‏.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏2 /419: العِثْكال‏ و العُثْكُولُ‏ و العُثْكُولَةُ: الْعِذْقُ.

وفي جمهرة اللغة :‏2 /1132 : العِثْكال‏: و العُثْكول‏: العِذْق أو الشِّمراخ، و العِذق أشبه أن يكون؛ و تعثكلَ‏ العِذْقُ، إذا كثرت شماريخه.

[53]  سورة الأنعام، الآية : 99.

[54]  تهذيب اللغة :‏9 /237 ، ويقصد : أي ثمارها قريبة يتناولها القاعد و القائم. راجع: كتاب العين :‏5 /105.

[55]  سورة الأنعام، الآية : 99.

[56]  وهذا يُكْنى‏ بالإيناعِ‏؛ لأنّه إدْرَاكِ المَشْوِىِّ و المَطبوخ .راجع : المحكم و المحيط الأعظم :‏2 /256

[57]  سورة الأنعام، الآية : 100.

[58]  تهذيب اللغة :‏7 /14.

[59]  سورة الأنعام، الآية : 105.

[60]  تهذيب اللغة :‏12 /250.

والمقصد منه : كانت قريش تقول لرسول الله ، إن الذي تخبرنا به من الأخبارتتعلمه‏ من علماء اليهود و تدرسه. راجع: تفسير القمي :‏1 /212.

[61]  سورة الأنعام، الآية : 110.

[62]  الصحاح :‏2 /517.

[63]  سورة الأنعام، الآية : 111.

[64]  تهذيب اللغة :‏9 /136.

[65]  سورة الأنعام، الآية : 112.

[66]   غريب القرآن و تفسيره : 141.

[67]  التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني:‏3/ 76.

وفي تهذيب اللغة :‏7 /271: قوله تعالى:{زُخْرُفَ‏ الْقَوْلِ‏ غُرُوراً} [الأنعام: 112]- أي: حُسْنَ الْقَوْلِ- بتَرْقِيشِ الكذب.

[68]  سورة الأنعام، الآية : 113.

[69]  تهذيب اللغة :‏8 /148.

[70]  سورة الأنعام، الآية : 113.

[71] المحكم و المحيط الأعظم :‏6 /375.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .