المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تفسير سورة آل عمران من آية (99 - 153)  
  
1338   01:07 صباحاً   التاريخ: 2024-01-02
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص115-120
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

قوله تعالى:{ تَبْغُونَهَا عِوَجًا} [1] : طالبين لها اعوجاجًا[2].

قوله تعالى:{وَمَن يَعْتَصِم} [3]:يستمسك،  و يلتجئ إليه[4].

قوله تعالى:{ بِحَبْلِ اللَّـهِ} [5]:القرآن،  أو ولاية آل بيت محمّد(عليهم السلام)،  أوخصوص عليّ (عليه السلام)[6].

قوله تعالى:{شَفَا حُفْرَةٍ} [7]: طرفها[8].

قوله تعالى:{آنَاءَ اللَّيْلِ} [9] :أطرافه وأواخره[10].

قوله تعالى:{ فِيهَا صِرٌّ} [11]: برد شديد[12].

قوله تعالى:{ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا} [13]: لا/3/يقصرون لكم في الفساد[14]،  أولا يعطونكم ويمنحونكم إلّا فساد العقل.

قوله تعالى:{بِطَانَةً} [15]: بِطَانَةُ الرجل: دخلاؤه وأهل سِرّه ممّن يسكن إليهم ويثق  بمودّتهم[16].

قوله تعالى:{الْأَنَامِلَ} [17] :أطراف‏ الأصابع[18].

قوله تعالى:{تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ} [19]: تهيّئ لهم[20].

قوله تعالى:{مَقَاعِدَ} [21] :أماكن ومواقف[22].

قوله تعالى:{أَن تَفْشَلَا} [23] : تجبنا وتضعفا[24].

قوله تعالى:{بِبَدْرٍ} [25] : ماء بين مكّة والمدينة كان لرجل يُسمّى بَدْراً فيسمّى به[26].

قوله تعالى:{يُمِدَّكُمْ} [27] :يزيدكم[28].

قوله تعالى:{مُسَوِّمِينَ} [29] :مُعلَّمين بعلائم[30].

قوله تعالى:{وَلِتَطْمَئِنَّ} [31]:لتسكن من الخوف[32]،  وتستقر.

قوله تعالى:{طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ} [33]: بعضًا[34].

قوله تعالى:{أَوْ يَكْبِتَهُمْ } [35] :يحزنهم بشدّة غيظ،  أو وهن يقع في القلب[36].

قوله تعالى:{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} [37] : الممسكين عليه والكافِّين عن إبدائه[38]، أو المخفين له[39].

قوله تعالى:{لَمْ يُصِرُّوا} [40] : لم يقيموا ويواظبوا[41].

قوله تعالى:{ وَلَا تَهِنُوا} [42] : تضعفوا[43]،  وتعجزوا[44].

قوله تعالى:{قَرْحٌ} [45]: جرج[46].

قوله تعالى:{نُدَاوِلُهَا} [47]: نصرفها[48]،  ونُقَلِّبها.

قوله تعالى:{لِيُمَحِّصَ الله} [49] :يطهّرهم ويصفّيهم[50].

قوله تعالى:{كِتَابًا مُّؤَجَّلًا} [51]:وقتًا مؤقتًا[52]معلومًا[53].

قوله تعالى:{رِبِّيُّونَ} [54]:علماء فقهاء،  أوخصوص عشرة آلاف رجل[55].

قوله تعالى:{اسْتَكَانُوا} [56] : خضعوا[57]، أو ذَلّوا[58].

قوله تعالى:{ الرُّعْبَ} [59]: الخوف[60].

قوله تعالى:{سُلْطَانًا} [61] : حُجَّةً[62]،  ودليلاً.

قوله تعالى:{مَثْوَى الظَّالِمِينَ} [63]: مكانهم الّذي ينامون،  أو يجعلون فيه العذاب[64].

قوله تعالى:{ إِذْ تَحُسُّونَهُم} [65] :تقطعون حسّهم وتتلفونه بالقتل[66].

قوله تعالى:{وَلَا تَلْوُونَ} [67]:ترجعون ، أو" تقفون وتنتظرون"[68].

قوله تعالى:{ فَأَثَابَكُمْ} [69] : جازاكم[70].

 

 


[1]  سورة آل عمران، الآية : 99.

[2]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏1/ 392.

[3]  سورة آل عمران، الآية : 101.

[4]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏2 / 31.

وفي تهذيب اللغة :‏2 /34 : أي من يتمسَّك بحبله و عهده.

وفي مفردات ألفاظ القرآن:570 : الِاعْتِصَامُ‏: التّمسّك بالشي‏ء.

[5]  سورة آل عمران، الآية : 103.

[6]  تفسير العياشي :‏1 /194، و تفسير الصافي :‏1 /365.

[7]  سورة آل عمران، الآية : 103.

[8]  مجمع البيان في تفسير القرآن :‏2 /806 ، و مجمع البحرين :‏1 /247.

[9]  سورة آل عمران، الآية : 113.

[10]  جاء في جمهرة اللغة :‏1 /250 : آناء الليل‏: واحدها إنْي‏، و هي الساعة من الليل. 

وفي مجمع البيان في تفسير القرآن :‏2 /816 :{آناءَ اللَّيْلِ‏} ساعاته و أوقاته عن الحسن و الربيع و قيل يعني جوف الليل عن السدي و قيل أراد به وقت صلاة العتمة لأن أهل الكتاب لا يصلونها يعني أنهم يصلون صلاة العتمة عن ابن مسعود و قيل إنه الصلاة ما بين المغرب و العشاء الآخرة عن الثوري و هي الساعة التي تسمى ساعة الغفلة  .

[11]  سورة آل عمران، الآية : 117.

[12]  تفسير الصافي :‏1 /373 ، و كتاب الماء :‏2 / 764.

[13]  سورة آل عمران، الآية : 118.

[14]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏2 /35 ، و تفسير الجلالين : 68 ، و ارشاد العقل السليم الى مزايا القرآن الكريم:‏2/76.

[15]  سورة آل عمران، الآية : 118.كذا.

[16]  مجمع البحرين :‏6 /214.

وفي كتاب العين :‏6 /182 : الوَلِيجة: بطانة الرجل‏ و دِخْلَته. قال جل و عز: وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ‏ وَلِيجَةً .

[17]  سورة آل عمران، الآية : 119.

[18]  تفسير القمي :‏1 /110 ، و جامع البيان فى تفسير القرآن :‏4 / 43 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني:‏2 /117.

[19]  سورة آل عمران، الآية : 121.  

[20]  تفسير جوامع الجامع :‏1 /200 ، و أنوار التنزيل و أسرار التأويل :2/ 36.

[21]  سورة آل عمران، الآية : 121.  

[22]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏2/36 ، و تفسير الصافي :‏1 /374.

[23]  سورة آل عمران، الآية : 122.  

[24]  التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني:‏2/120 ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبي:‏3 /139 ، و تفسير البغوي ت510 هـ المسمى معالم التنزيل‏:1/500.

[25]  سورة آل عمران، الآية : 123.  

[26]  الصحاح :‏2 /587 ، والكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏1/ 411 ، و أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏2/ 36.

[27]  سورة آل عمران، الآية : 124.  

[28]  مجمع البحرين :‏3 /144.

[29]  سورة آل عمران، الآية : 125.  

[30]  جمهرة اللغة :2 /1074 ، و تهذيب اللغة :‏13 /76 ، وفيه : أعلموا بالعمائم ، و مجمع البحرين :‏6 /93.

وفي مجمع البيان في تفسير القرآن :‏2 /829 : قال علي(عليه السلام)، و ابن عباس‏ :كانت عليهم عمائم بيض و أرسلوا أذنابها بين أكتافهم‏

[31]  سورة آل عمران، الآية : 126.  

[32]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏2/ 37 ،و تفسير الصافي :‏1 /378.

[33]  سورة آل عمران، الآية : 127.  

[34]  مجمع البحرين :‏5 /88 ،قريبًا منه.

وفي كتاب العين :‏7 /414 : الطَّرَفُ‏: الطائفة من الشيء، [تقول‏]: أَصَبْتُ‏ طَرَفاً من الشيء.

وفي تاج العروس :‏12 /349 : قوله عزَّ و جَلَّ:{لِيَقْطَعَ‏ طَرَفاً مِنَ‏ الَّذِينَ‏ كَفَرُوا}، أي: قِطْعَةً.

أقول :المعنى يدلُّ على حدِّ الشى‏ء و حَرفه. راجع :  معجم مقاييس اللغه :‏3 /447.

[35]  سورة آل عمران، الآية : 127.  

[36]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏2/ 37 ، و ارشاد العقل السليم الى مزايا القرآن الكريم :‏2 /82 ، و تفسير الصافي :‏1/379.

[37]  سورة آل عمران، الآية : 134.  

[38]  تفسير الصافي :‏1 /381 ،وفيه : الكافين عن إمضائه.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏6 /785 : قوله عز و جل: {وَ الْكاظِمِينَ‏ الْغَيْظَ وَ الْعافِينَ عَنِ النَّاسِ}‏ [آل عمران: 134] فسره ثعلب فقال: يعنى: الحابسين الغَيظ لا يُجازون عليه.

[39]  التفسير الوسيط للقرآن الكريمللطنطاوي ت1431هـ :‏7 / 406.

[40]  سورة آل عمران، الآية : 135.  

[41]  مجمع البيان في تفسير القرآن :‏2 /840.

[42]  سورة آل عمران، الآية : 139.  

[43]  تفسير غريب القرآن :100 ، و غريب القرآن و تفسيره : 109 ، و جامع البيان فى تفسير القرآن  :4/67.

[44]  بحر العلوم :1 /249.

[45]  سورة آل عمران، الآية : 140.  

[46]  جمهرة اللغة :‏1 /520 ، و الصحاح :‏1 /395.

وفي معجم مقاييس اللغه :‏5 /82 : قرح القاف و الراء و الحاء ثلاثةُ أصولٍ صحيحةٍ: أحدُها يدلُّ على ألمٍ بجراحٍ أو ما أشبَههَا، و الآخَر يدلُّ على شي‏ءِ من شَوْب، و الآخِر على استنباطِ شي‏ء، فالأوَّل‏ القَرْح‏: قرْح‏ الجِلد يُجرَح‏ . و القَرح‏: ما يخرُجُ به من‏ قُروحٍ‏ تؤلمه. قال اللَّه تعالى:{ إِنْ يَمْسَسْكُمْ‏ قَرْحٌ‏ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ‏ قَرْحٌ‏ مِثْلُهُ‏}، يقال‏ قَرَحَه‏، إذا جَرحَه، و القَرِيح‏: الجريح. و القَرِح‏ : الذي خَرجَتْ به القُروح.

[47]  سورة آل عمران، الآية : 140.  

[48]  جامع البيان فى تفسير القرآن:‏4/69 ، و مجمع البيان في تفسير القرآن:‏2/844.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :322 : الدُّولَةُ اسم الشي‏ء الذي يتداول بعينه، و الدَّوْلَةُ المصدر.

[49]  سورة آل عمران، الآية : 140.  

[50]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏2/ 40 ،و تفسير الصافي :‏1 /386.

[51]  سورة آل عمران، الآية : 145.  

[52]  تأويلات أهل السنة :‏2 /500.

[53]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :1 /424.

[54]  سورة آل عمران، الآية : 146.  

[55]  تفسير الصافي :‏1 /390.

وفي بحر العلوم :‏1/ 255 : و قوله:{رِبِّيُّونَ‏}، قال الكلبي: الربية الواحدة من عشرة آلاف. و قال الزجاج: هاهنا قراءتان ربّيّون‏ بضم الراء، و ربّيّون‏ بكسرها، فأما بالضم فهي الجماعة الكثيرة عشرة آلاف، و أما الرّبّيّون‏ بالكسر العلماء الأتقياء الصبراء على ما يصيبهم في اللّه تعالى. و يقال: و كأين من نبي قتل يعني: كم من نبيّ قتل و كان معه ربيون‏ كثير.

[56]  سورة آل عمران، الآية : 146.  

[57]  تهذيب اللغة :‏10 /41 .

[58]  المحكم و المحيط الأعظم :‏6 /722.

[59]  سورة آل عمران، الآية : 151.  

[60]  كتاب العين :‏2 /130.

وفي معجم مقاييس اللغه :‏2 /409 ،410: رعب‏ الراء و العين و الباء أصولٌ ثلاثة: أحدها الخوف، و الثانى المَلْ‏ء، و الآخر القَطْع، فالأول‏ الرَّعْب‏ و هو الخَوف، رَعَبْتُه‏ رَعْباً، و الاسم‏ الرُّعْب‏. و يقال إنّ‏ الرَّعْبَ‏ رقْيةٌ، يزعمون أنهم يرْعَبون ذا السِّحْر بكلامٍ‏ ، أى يُفْزِعونه. و فاعله‏ راعبٌ‏ و رَعَّاب‏، و الأصل الآخر قولهم: سيلٌ‏ راعبٌ‏، إذا ملَأَ الوادىَ. و رعَبْتُ‏ الحوضَ إذا ملأتَه، و الثالث قولهم للشَّى المقَطَّع: مُرَعَّب‏. و يقال للقِطعة من السَّنام‏ رُعْبوبة.

[61]  سورة آل عمران، الآية : 151.  

[62] كتاب العين :‏7 /213 ، و تهذيب اللغة :‏12 /235، و معجم مقاييس اللغه :‏3 /95.

[63]  سورة آل عمران، الآية : 151.  

[64]  جاء في   المحكم و المحيط الأعظم :‏10 /223 : ثَوَى‏ بالمكانِ: نَزَلَ بهِ؛ و بهِ سُمِّىَ المَنْزِلُ: مَثْوًى‏.

[65]  سورة آل عمران، الآية : 152.  

[66]  جاء في تهذيب اللغة :‏3 /261:  و في القرآن:{ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ‏ بِإِذْنِهِ}‏ [آل عمران: 152]، أي تقتلونهم قتلًا شديداً كثيراً.

[67]  سورة آل عمران، الآية : 152.  

[68]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:2 / 43 ، و زبدة التفاسير :‏1/578 ، و تفسير الصافي:‏1 /392

[69]  سورة آل عمران، الآية : 153.  

[70]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏1/427.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .