المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

وثاقة مشايخ ابن أبي عمير وصفوان وابن أبي نصر.
2023-03-01
Voicing
27-6-2022
كوكب المريخ
5-12-2019
التجمع المائي داخل الدماغ hydrocephalus
26-5-2016
Guidobaldo Marchese del Monte
12-1-2016
مكتبة الجينات Gene Library
2-6-2018


دولة الأنباط.  
  
947   01:18 صباحاً   التاريخ: 2023-12-16
المؤلف : محمد مبروك نافع.
الكتاب أو المصدر : عصر ما قبل الإسلام.
الجزء والصفحة : ص 100 ــ 101
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / بطرا والانباط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2016 951
التاريخ: 13-11-2016 552
التاريخ: 2023-12-16 948
التاريخ: 13-11-2016 866

كانت أقدم تلك الدول الشمالية، وقد ذكرنا في فقرة [موطن الجنس السامي الأول وهل هو بلاد العرب] أنهم هاجروا من وسط شبه الجزيرة حوالي سنة 500 ق.م إلى الشمال الشرقي من شبه جزيرة سينا، واستعمروا المنطقة التي تفصل ما بين بلاد الشام وبلاد العرب، وتمتد من نهر الفرات إلى البحر الأحمر، وكان الأقدمون من اليونان والرومان يطلقون على بلادهم اسم بلاد العرب الصخرية، وقد استولى الأنباط من الآدوميين على مدينة البتراء واتخذوها عاصمة لهم، وهيمنوا منها على المنطقة المجاورة، وتقع البتراء «بطرة» إلى الشرق من وادي عربة في منتصف المسافة تقريبًا ما بين رأس خليج العقبة والبحر الميت، وكانت تهيمن على طرق القوافل الممتدة منها إلى غزة في الغرب وإلى بصرى ودمشق في الشمال، وإلى أيلة «العقبة» في الجنوب، وعبر الصحراء إلى الخليج الفارسي في الشرق، والبتراء «بطرة» كلمة يونانية معناها صخر، وهي ترجمة للكلمة العبرية سلع، ويقابلها في اللغة العربية الرقيم، وهذا الاسم الأخير، هو الذي كان يطلقه الأنباط على مدينتهم، كما ذكر المؤرخ يوسفيوس، أما اسمها الحديث فهو وادي موسى، وهي تقع عن سطح هضبة عالية، وهي محصنة من نواحيها الشرقية والغربية والجنوبية، لا يمكن اقتحامها ولا يُدخل إليها إلا من طريق ضيق متعرج، تبلغ سعته في أضيق نقطة اثني عشر قدمًا فقط، وفي الصخور والشواهق التي تحيط بها من كل ناحية كشف النقَّابون عن جبانة شاسعة منحوتة في الصخر يستطيع الرائي أن ينظر في طبقاتها — ذات الحجر الرملي — معظم ألوان قوس قزح، وقد زينت معظم القبور بوجهات منحوتة في الصخر لا تزال بحالة حفظ جيدة، كما كشفوا أيضًا عن بقايا مسرح منحوت في الصخر يسترعي الإعجاب، وتعتبر المدينة البقعة الوحيدة بين نهر الأردن وأواسط بلاد العرب التي كان يوجد فيها الماء الصافي بكثرة، وفي هذه البقعة كان عرب الجنوب في رحلات قوافلهم إلى الشمال يحصلون على بدل جديد من الإبل والحداة، وبذلك كان الأنباط يكونون حلقة هامة في السلسلة التجارية التي كانت عاملًا على ازدهار بلاد العرب الجنوبية. ولا نعلم من تاريخ الأنباط شيئًا يرجع إلى ما وراء سنة 312 ق.م وهي السنة التي استطاع فيها الأنباط أن يصدوا حملتين وجههما ضدهم أنتيجونوس الأول، الذي خلف الإسكندر كملك على الشام وأن يعودوا منتصرين إلى عاصمتهم الصخرة، وقد انتفع الأنباط من تدهور السلوقيين أخلاف الإسكندر، فمدوا حدودهم إلى الشمال صوب المنطقة الأكثر خصبًا، الواقعة إلى الشرق من نهر الأردن، لقد احتلوا حوران، وحوالي سنة 85 ق.م أصبح ملكهم الحارث «حاريثة أو أريتاس» سيدًا على دمشق وما يجاورها من بلاد الشام، ومنذ ذلك الوقت اتصل الأنباط بالرومان — لأول مرة — اتصالًا وثيقًا، وفي سنة 47 ق.م طلب يوليوس قيصر إلى مالك «مالكو أو ملخوس الأول» أن يمده بالفرسان لحرب الإسكندرية، وفي عهد عبيدة «عبيدات أو أوبوداس الثاني» اشترك وزيره سيلوس في الحملة التي قادها إيليوس جالوس في عهد الإمبراطور أغسطس قيصر لغزو بلاد العرب الجنوبية سنة 24 ق.م كما بينا في فقرة [الدولة الحميرية الأولى]، وقد وصلت دولة الأنباط إلى أقصى نفوذها في عهد الحارث الرابع (9ق.م–40م) إذ كانت تمتد إلى الشمال حتى دمشق وإلى الجنوب حتى الحجر أو مدائن صالح في شمال الحجاز، بما في ذلك سواحل البحر الأحمر المجاورة لهذه المنطقة، وقد أخذت مدينة بطرة منذ ذلك الحين تصطبغ بالصبغة الرومانية، حتى إذا كانت 106م اهتضمتها الإمبراطورية الرومانية، بسبب جشع الإمبراطور تراجان وقصر نظره، وكان ذلك في عهد آخر حاكم مستقل لها، وهو ربيل الثاني، ومنذ ذلك اليوم فقدت دولة الأنباط استقلالها، وأصبحت مقاطعة نظامية من مقاطعات الرومان، تُعرف باسم بروفينسيا أرايبيا «أي مقاطعة بلاد العرب»، ولولا سوء تصرف تراجان هذا لاستمرت بلاد الأنباط تعمل حاجزًا بين روما وغارات البدو من سكان الصحراء على أقاليمها. واستمرت بطرة كمركز تجاري في عهد الاحتلال الروماني، ولكن عندما بلغ رخاء المدينة أقصاه في النصف الأول من القرن الثالث الميلادي أبطل سك العملة فجأة، وربما كان ذلك بسبب اشتداد غارات البدو وتحريض الدولة الساسانية التي كانت حديثة الظهور إذ ذاك، ثم لا ننسى أن مدينة تدمر أخذت — في نفس الوقت — تزداد أهمية، وتجتذب إليها التجارة العربية، فأدى ذلك إلى تدهور بطرة التجاري.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).