المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الوصف النباتي للعنب  
  
1529   01:30 صباحاً   التاريخ: 2023-12-15
المؤلف : علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الثاني 1997)
الجزء والصفحة : ص 428-431
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / العنب او الكرمة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-14 836
التاريخ: 18-12-2015 4653
التاريخ: 2023-08-11 1158
التاريخ: 18-12-2015 2978

الوصف النباتي للعنب

العنب شجيرة متساقطة الأوراق ومتسلقة بواسطة المحاليق وتتألف من أوراق راحية بسيطة مخصصة، يتكون في أبط كل ورقة أثناء موسم النمو برعمان أحدهما صغير يسقط عادة مع الأوراق في الخريف، أما البرعم الثاني فهو كبير وعلى جانبية يتكون برعمان صغيران ثانويان، وتحاط الثلاثة براعم بورقة حرشفية مما يظهر هذه البراعم الثلاثة بمظهر برعم واحد كبير يعرف بالعين.

البراعم الزهرية (العيون) الزهرية) - نوعها - طبيعة حملها - عمر الخشب المحمولة عليه:

توجد البراعم الزهرية الخليطة داخل عيون على قصبات تامة النضج وهذه القصبات محمولة على خشب لا يزيد عمره عن سنتين، أما القصبات التي تحمل على خشب عمره أكثر من سنتين فغالباً ما تكون خضرية ولا تحمل ثماراً، ويختلف موضع العيون الزهرية على القصبة حسب الأصناف، ففي بعض الأصناف مثل المسكات تكون العيون الزهرية على القصبة قاعدية، وفي بعض الأصناف الأخرى مثل البناتي لا تبدأ العيون الزهرية الخليطة إلا من العين الثالثة أو الرابعة بينما نجد أن العيون القاعدية خضرية، ويبدأ تكوين النورات الزهرية في العيون في أواخر شهر مايو من كل عام وبذلك تتحدد كمية المحصول في فصل النمو السابق لظهوره. وتسكن العيون الخضرية والزهرية خلال الخريف والشتاء، ولا تتفتح إلا في الربيع التالي عندما يتنبه البرعم الرئيسي في العين ليعطي فرخا يحمل العناقيد الزهرية إذا كان البرعم زهرياً خليطيا، أما البرعمان الثانويان الجانبيان فيسقطان عند ابتداء النمو، ويحمل الفرخ المثمر الناتج من البرعم الرئيسي الخليط عادة أكثر من عنقود زهري، ويلاحظ أن العناقيد السفلية أكبر حجماً من العلوية التي غالباً ما تكون صغيرة، وتحمل العناقيد الزهرية طرفياً على الفرخ ولكن تظهر كأنها محمولة جانبياً، وفى قرب نهاية الفرع تنمو المحاليق بدلاً من النورات الزهرية، ووظيفة هذه المحاليق هي ربط الأفرع بما يقابلها من أسلاك.

الأزهار

توجد الأزهار في نورات أو عناقيد زهرية تنكشف في الربيع أو الصيف السابق لموسم النمو الذي يحدث فيه التزهير والإثمار وتولد العناقيد في المكان المقابل للورقة، كما يمكن أن يظهر المحلاق أيضاً في نفس المكان، وفي بعض الأحوال تظهر مرحلة انتقالية (عضو نباتي يجمع بين المحلاق وجزء من العنقود)، وتزهر الأشجار عادة بعد حوالي 6 - 10 أسابيع من بدء نمو الأفرخ الخضرية، وذلك باختلاف الظروف المناخية السائدة بالمنطقة.

توجد الأزهار في عناقيد يحمل كل منها عدة مئات من الأزهار، ويتكون العنقود من الساق الرئيسية التي تتفرع إلى عدة فريعات يحمل كل منها عدداً من الأزهار، ويسمى الجزء من الساق الرئيسية والذي يمتد من الفرخ وحتى أول تفرع من العنقود باسم ساق أو عنق العنقود Peduncle .

تتركب الزهرة من الكأس المكون من خمس سبلات صغيرة خضراء اللون، أما التويج فيتكون من خمس بتلات خضراء اللون، تتحد عند القمة لتشكل القلنسوه التي تسقط عند تفتح الزهرة، وتحمل الزهرة خمس أسدية يتكون كل منها من خيط ومتك، أما المتاع فيتكون من ثلاثة أجزاء وهي الميسم وقلم قصير ومبيض صغير كروي الشكل.

تحمل معظم أصناف العنب الأوروبي أزهاراً تامة (خنثى)، وهذه تحمل الأعضاء الزهرية المذكرة والمؤنثة معاً، أما الأزهار المؤنثة فتكون فيها الأسدية قصيرة أو معكوسة الوضع وهي عادة ما تعطى حبوب لقاح عقيمة، وتوجد الأزهار المؤنثة في كثير من أصناف العنب الأوروبي وبعض أصناف العنب الأمريكي، أما الأزهار المذكرة يكون فيها المتاع (عضو التأنيث) مختزل ولا يوجد به قلم وميسم ولكن يوجد مبيض صغير كروي الشكل، غير قابل للإخصاب.

وبعض أنواع العنب مثل النوع rotunditolla ، ثنائية المسكن، أي أن الأزهار المذكرة تحمل على نبات، بينما تحمل الأزهار المؤنثة على نبات آخر مستقل، ومن ثم يلزم زراعة الأشجار المؤنثة مختلطة مع الأشجار المذكرة بنفس البستان حتى يتم التلقيح والإخصاب على الوجه الأمثل.

الثمار

الثمرة عنبة، تحمل الثمار على عناقيد مختلفة الأحجام والأشكال، وتتكون الثمرة (الحبة) من الجلد واللب والبذور، يشكل الجلد حوالي 5 - 12 ٪ من وزن العنقود الثمري المكتمل النمو، وفى بعض الأصناف يغطى الجلد بطبقة رقيقة من الشمع التي تعطى للحبات مظهراً جذاباً، كما تقلل فقد الماء من الحبات وكذلك تقلل من حدوث الأضرار الميكانيكية لها، تحتوي الطبقات الخارجية من الحبة (الجلد غالباً) على مكونات اللون والنكهة والرائحة.

يختلف شكل الحبات أيضاً باختلاف الأصناف، فمنها ما هو كروي الشكل، ومنها ما هو مطاول أو مبطط.. إلخ.

أما اللحم (اللب) فهو عبارة عن الجزء الطري من جدار المبيض والمحاط بالجلد، وتوجد البذور مطمورة فيه، ويمثل العصير حوالي 80 - 90 ٪ من وزن الثمرة، وفي كثير من الأصناف يكون اللحم شفافا يحوي عصيراً لا لون له، ولكنه في بعض الأصناف الأخرى يختلف لون اللب من الأحمر الفاتح إلى الأخضر الداكن.

وفي أصناف العنب الأوروبي يلتصق الجلد باللب ويؤكلا معا، بينما في أصناف العنب الأمريكية ينفصل الجلد عن اللب بسهولة.

ويختلف عدد البذور بالحبة من صفر - 4 بذور، وتحتوى البذور على نسبة عالية من المواد التانينية ( 8,5٪) ، ونسبة زيت تتراوح بين 10 - 20 ٪ من وزن البذرة، والبذرة كمثريه الشكل تقريباً ذات قاعدة متقاربة الشكل، تحتوى على أخدودين على الجانب البطني.

موقع العيون الثمرية والخضرية على القصبات

تتكون البراعم الثمرية ابتداء من شهر يونيو، وتدخل في دور السكون في شهر أكتوبر أو نوفمبر حسب المنطقة، ولذلك فإن النمو الجيد ضروري في هذه الفترة لتأمين إنتاج اقتصادي في العام التالي.

ويختلف مكان نمو هذه البراعم حسب الصنف، ففي بعض الأصناف تنمو البراعم الثمرية في الجزء الأسفل أو عند قاعدة القصبة أو الدابرة عند مكان اتصالها بالأم، أي تكون البراعم الثمرية قاعدية كما هو الحال في أكثر الأصناف الأوروبية مثل مسكات هامبورج ومسكات اسكندرية، وقد توجد البراعم الثمرية بعيدا عن قاعدة القصبة كما هو الحال في بعض الأصناف الأوربية الأخرى مثل البناتي ويز الناقة وبز العنزة، ويتحكم موضع البراعم الثمرية على القصبات في نوع التقليم وبالتالي في نوع التربية، حيث تحتاج الأصناف ذات البراعم الثمرية القاعدية إلى تقليم قصير وبالتالي إلى تربية رأسية، أما الأصناف ذات البراعم الثمرية الطرفية فتحتاج إلى تقليم طويل وبالتالي إلى تربية قصبية. 

تحوي العين الثمرية من 2 - 4 نورات وفى الأصناف التي تحمل 4 نورات كصنف اليكانت يكون العنقودين السفليين بحجم طبيعي، أما العلويين فيكونا صغيري الحجم.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.