أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-20
1130
التاريخ: 2024-03-14
885
التاريخ: 24-7-2021
2725
التاريخ: 2023-07-17
1165
|
لا سيما وان رسول الله وهو يستشرف المستقبل يَعلم ما يُنتهك من تلك الحرمات :
ففي الخصال عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم) يَقُولُ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَةٌ يَشْكُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْمُصْحَفُ وَالْمَسْجِدُ وَالْعِتْرَةُ، يَقُولُ الْمُصْحَفُ: يَا رَبِّ حَرَّقُونِي وَمَزَّقُونِي وَيَقُولُ الْمَسْجِدُ: يَا رَبِّ عَطَّلُونِي وَضَيَّعُونِي، وَتَقُولُ الْعِتْرَةُ: يَا رَبِّ قَتَلُونَا وَطَرَدُونَا وَشَرَّدُونَا، فَأُجْثُوا لِلرُّكْبَتَيْنِ لِلْخُصُومَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ لِي أَنَا أَوْلَى بِذَلِكَ .
الكافي : عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ : ثَلَاثَةٌ يَشْكُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَسْجِدٌ خَرَابٌ لَا يُصَلِّي فِيهِ أَهْلُهُ وَعَالِمٌ بَيْنَ جُهَّالٍ وَمُصْحَفٌ مُعَلَّقٌ قَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ الْغُبَارُ لَا يُقْرَأُ فِيهِ .
إن رسول الله عندما يتكلم بالغيب فإنه لابد وأن يتحقق هذا الامر على أرض الواقع ، وقد تحقق بعد شهادته ، نعم حُرقَ المصحف، ومُزق، فقد حرق عثمان المصاحف ، ومزق معاوية القرآن عندما رفعه على الرمح ،وكذلك مزقه الوليد عندما جعله غرضا يتراشقه بالسهام ، واما مسجد رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) فقد عطلوه عن وصيه وضيعوا تعاليمه ، واما العتره فخبرها اشهر من ان يذكر.( فقتل من قتل، وسبي من سبي ) فهل بقيت حرمة لكتاب الله أو بيت الله ،أو لعترة نبي الله أليس القرآن و الكعبة و المسجد و العترة رموز الاسلام، فلماذا انتهكت؟
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|