القرآن كله معجزة ويمكن ان يلحظ فيه عدة وجوه للإعجاز وبشكل عام يمكن ان نقسمه الى وجهين رئيسين هما : (القرآن معجزة في قلبه وقالبه)لذلك فإن كلام الخالق فوق كلام المخلوقين.
اولاً : وجوه الاعجاز في قالبه( ألفاظه)
1 ـ قال القاضي ابوبكر : وجه الاعجاز ما فيه من النظم والتأليف والترصيف المغاير للنظم المعتادة عند العرب وأساليبهم.
2 ـ وقال فخر الدين : وجه الاعجاز الفصاحة.
3 ـ وقال الزملكاني : اعتدال مفرادته تركيبا ووزناً.
4 ـ وقال حازم في منهاج البلغاء : وجه الاعجاز في القرآن من حيث استمرت الفصاحة والبلاغة فيه من جميع انحائها على خلاف قول البلغاء فان البلاغة تقوى وتضعف في مؤلفاتهم وكذلك الشعراء في شعرهم فانه قد يشتهر بيت واحد يسمى بيت القصيد.
ثانياً : وجوه الاعجاز في قلبه(معناه)
1 ـ قدرة القرآن ان يفسر بعضه بعضا مما يعجز أي نص أدبي على ذلك.
2 ـ قصص القرآن وانباؤه الغيبية في الامم السابقة بما فيها من عبر وامثال وحكم.
3 ـ الانباء بالغيب : من اخبار النبي بدخوله المسجد الحرام واخبار يوم القيامة والرجعة وقيام القائم. 
4 ـ الاخبار بما في الضمائر.
5 ـ الاشارات العلمية الى علوم الطب والفلك والاقتصاد والزراعة والعلوم الصرفة.
6 ـ المنظومات المعرفية ( العقائدية ،والفقهية ، والاقتصادية ،والسياسية، والاخلاقية )