أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015
7290
التاريخ: 21-10-2014
2612
التاريخ: 10-1-2016
5622
التاريخ: 10/11/2022
1564
|
(برا ) البرية : الخلق مأخوذ من براء الله الخلق أي خلفهم فترك همزها إذ العرب تترك الهمزة في خمس : البرية من براء ، والنبي من أنبياء ، والذرية من ذراء ، والروية من رواء ، والأخبية من خباء ، ومنهم من يجعلها من إبرأ ، وهو التراب لخلق آدم منه ، والخالق الباري المصور ، قيل الخالق المقدر لما يوجد ، والبارئ المميز بعضه عن بعض الأشكال المختلفة ، والمصور الممثل ، وقوله : {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا} [الحديد: 22] . نبرأها للنفس أو المصيبة والمراد بالمصيبة في الأرض مثل القحط ونقص الثمار ، وفي الأنفس مثل الأمراض والثكل بالأولاد ، والمراد بالكتاب اللوح المحفوظ ، ثم بين تعالى وجه الحكمة في ذلك بقوله : {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ} [الحديد: 23] من نعم الدنيا {وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ } [الحديد : 23] الله ، والمعنى : إنكم إذا علمتم أن كل شئ مقدر مكتوب عند الله قل حزنكم على الفائت وفرحكم على الآتي ، وكذا إذا علمتم أن شيئا منها لا يبقى لم تهتموا لأجله ، واهتممتم لأمور الآخرة التي تدوم ولا تبعيد ، وبراء بالضم أي بريئون ، وقرئ أنا براء بالفتح ومما تعبدون .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|