المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

بيرجه ، الفونس
20-10-2015
Chimeric Antibodies
8-12-2020
بين فقه اللغة وعلم اللغة
11-7-2016
المرسبات : Precipitating
2023-09-23
آداب المجلس / التبسّم في وجه الآخرين.
2023-03-29
Prime Factorization
15-9-2020


رواية ابي ذر الغفاري في تأليف القرآن ونظمه من قبل بعض الاصحاب   
  
1590   02:35 صباحاً   التاريخ: 2023-11-30
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص57
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /

وفي خضم هذه الاحداث الخطيرة والنصوص المتضاربة تضاربت الاقوال في مسألة جمع القرآن، لولا رواية ابي ذر الغفاري وهو احد شهود العيان على هذه الاحداث لما استطعنا ان نستوعب ما حصل حيث تخبط الباحثون في رصف الوثائق لهذا الموضوع وجاءت رواية ابي ذر لتحسم هذا اللغز :
حيث‏ أَنَّهُ قَالَ‏ : لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) جَمَعَ عَلِي (عليه السلام) الْقُرْآنَ وَجَاءَ بِهِ إِلَى‏ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَعَرَضَهُ عَلَيْهِمْ لِمَا قَدْ أَوْصَاهُ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) فَلَمَّا فَتَحَهُ أَبُوبَكْرٍ خَرَجَ فِي أَوَّلِ صَفْحَةٍ فَتَحَهَا فَضَائِحُ الْقَوْمِ فَوَثَبَ عُمَرُ وَقَالَ يَا عَلِيُّ ارْدُدْهُ فَلَا حَاجَةَ لَنَا فِيهِ فَأَخَذَهُ (عليه السلام) وَانْصَرَفَ ثُمَّ أَحْضَرُوا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَكَانَ قَارِياً لِلْقُرْآنِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ إِنَّ عَلِيّاً جَاءَ بِالْقُرْآنِ وَفِيهِ فَضَائِحُ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَقَدْ رَأَيْنَا أَنْ نُؤَلِّفَ الْقُرْآنَ وَنُسْقِطَ مِنْهُ مَا كَانَ فَضِيحَةً وَهَتْكاً لِلْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ فَأَجَابَهُ زَيْدٌ إِلَى ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ فَإِنْ أَنَا فَرَغْتُ مِنَ الْقُرْآنِ عَلَى مَا سَأَلْتُمْ وَأَظْهَرَ عَلِيٌّ الْقُرْآنَ الَّذِي أَلَّفَهُ أَ لَيْسَ قَدْ بَطَلَ كُلَّ مَا عَمِلْتُمْ ؟ قَالَ عُمَرُ فَمَا الْحِيلَةُ ؟ قَالَ زَيْدٌ أَنْتُمْ‏ أَعْلَمُ‏ بِالْحِيلَةِ فَقَالَ عُمَرُ مَا حِيلَتُهُ دُونَ أَنْ نَقْتُلَهُ وَنَسْتَرِيحَ مِنْهُ فَدَبَّرَ فِي قَتْلِهِ عَلَى يَدِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى ذَلِكَ وَقَدْ مَضَى شَرْحُ ذَلِكَ فَلَمَّا اسْتَخْلَفَ عُمَرُ سَأَلَ عَلِيّا (عليه السلام) أَنْ يَدْفَعَ إِلَيْهِمُ الْقُرْآنَ فَيُحَرِّفُوهُ فِيمَا بَيْنَهُمْ فَقَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ إِنْ جِئْتَ بِالْقُرْآنِ الَّذِي كُنْتَ قَدْ جِئْتَ بِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ حَتَّى نَجْتَمِعَ عَلَيْهِ فَقَالَ (عليه السلام) هَيْهَاتَ لَيْسَ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلٌ إِنَّمَا جِئْتُ بِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ لِتَقُومَ الْحُجَّةُ عَلَيْكُمْ {وَلَا تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ‏} [الأعراف : 172 ]أَوْ تَقُولُوا مَا جِئْتَنَا بِهِ إِنَّ الْقُرْآنَ الَّذِي عِنْدِي‏ {لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ}‏ [الواقعة : 79 ]وَالْأَوْصِيَاءُ مِنْ وُلْدِي قَالَ عُمَرُ فَهَلْ لِإِظْهَارِهِ وَقْتٌ مَعْلُومٌ ؟ فَقَالَ (عليه السلام) نَعَمْ إِذَا قَامَ الْقَائِمُ مِنْ وُلْدِي يُظْهِرُهُ وَيَحْمِلُ النَّاسَ عَلَيْهِ فَتَجْرِي السُّنَّةُ بِهِ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .