المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

رد الناحية المقدسة على الغلاة
7-11-2019
حقوق الوالدين (واجبات الأولاد)
3-8-2022
اتصال مباشر بالإنترنت
17-3-2020
Invitation
14-6-2021
Pershing
22/10/2022
Transition Mutations
14-8-2020


آراء المفسرين في الحروف المقطعة هو علامة اختصار وإشارة إلى اسم من أسماء الله  
  
1487   04:23 مساءً   التاريخ: 2023-11-24
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 84-87.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 5300
التاريخ: 3-10-2014 6256
التاريخ: 25-09-2014 5281
التاريخ: 2023-10-26 968

آراء المفسرين  في الحروف المقطعة هو علامة اختصار وإشارة إلى اسم من أسماء الله

 

كل من هذه الحروف المقطعة هو علامة اختصار وإشارة إلى اسم من أسماء الله الحسنى، كما أن بعضها أيضاً يرمز ويشير إلى اسم النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم فكل واحد من أسماء الله مركب من بضعة أحرف وقد اختير من كل اسم حرف ليقرأ بشكل منفصل في مستهل بعض سور القرآن.

كما أن النحو الذي اختيرت على أساسه تلك الحروف متفاوت أيضاً؛ فاختيرت تارة من أول الاسم الإلهي كالألف المأخوذة من اسم «الله»، والكاف من اسم «الكافي"، وتارة أخرى من وسطه كالياء من «العليم»، و الحكيم),، و«الرحيم»، وتارة ثالثة اختير الحرف الأخير من الاسم كحرف الميم المأخوذ من أسماء «العليم» و«الحكيم» و الرحيم)).

وقد قيل تأييداً لهذا الرأي: إن ذكر الحروف كرمز مختصر للدلالة على الكلمات متعارف عند العرب، كقول الشاعر:

قلنا لها: قفي قالت: قاف         لا تحسبي انا نسينا الإيجاف

فالقاف هنا رمز وعلامة اختصار لكلمة «قد وقفت» (1). كما ورد في الحديث: «كفى بالسيف شا»؛ و«شا» هي رمز لكلمة «شافياً»(2) .

يعتقد المرحوم الشيخ الرئيس ابو علي ابن سينا ايضا، في رسالته النوروزية التي كتبها تبياناً وتفسيراً للحروف المقطعة، أن كل واحد من تلك الحروف هو رمز وعلامة مختصرة لكلمة معينة؛ فالـ «ألف» مثلا

ناظرة إلى الباري تعالى، والـ((باء)) ناظرة إلى العقل الاول، وال«جيم» ناظرة إلى النفس الكلية، والـ«دال» ناظرة إلى عالم الطبيعة(3).

وجاء في تأويلات الكاشاني:

أشار [الله] بهذه الحروف الثلاثة [الم] إلى كل الوجود من حيث هو كل لان «ا» إشارة إلى ذات الأي هو اول الوجود ... و«ل» إلى العقل الفعال المسمى جبريل، ... و«م» إلى محمد الذي هو آخر الوجود تتم به دائرته وتتصل بأولها (4).

الجواب: هذا الاحتمال أيضاً ليس بالمحال عقلا، لكن إثباته - كما قلنا في الرد على الرأي الثالث - بحاجة إلى دليل، ولم يقم عليه دليل سوى أحاديث هي إما مرسلة سنداً أو ضعيفة دلالة، وسوف نتعرض لها في البحث الروائي.

أمثال هذه الاحتمالات في معنى وتفسير الحروف القرآنية المقطعة إضافة إلى كونها مجردة من الدليل النقلي المعتبر، فهي خلو من البرهان العقلي أيضاً.

فما اوردوه من اشعار العرب تأييدا لهذا الاحتمال هو استدلال غير تام، إذ ليس من المتعارف عند العرب استخدام الحروف الرمزية المختصرة للدالة على الكلمات في النثر، وهذا الاستخدام في الأشعار التي استند إليها المفسرون هو -على فرض صحته -للضرورة الشعرية، ومن الجلي أن ما لا يستساغ في النثر والكلام العادي، هو مستساغ في نظم الشعر حال الضرورة.

وأما ما قاله الشيخ الرئيس ابن سينا حول هذه الحروف فيعوزه الدليل المعتبر كذلك. فذكر مثل هذه الاستحسانات (وهي: لما كانت الألف أول حروف الأبجدية، وأن الباري تعالى هو أول موجود، إذن الالف هي إشارة ورمز إلى تلك الذات المقدسة) لا يورث الاطمئنان؛ إذ أن أولية الحق هي من الأمور التكوينية والحقيقية، بينما أولية الألف في الحروف الأبجدية هي من الأمور الاعتبارية المستندة إلى اعتبار المعتبرين، ولا يصح جعل الأمور الاعتبارية أمارة على الأمور التكوينية، فلا علاقة بين الأمور التكوينية والاعتبارية حتى تكون إحداهما دليلاً على الأخرى.

وعلاوة على ذلك، فإن أهمية ومكانة الأمور الاعتبارية تتفاوت من أمة إلى أخرى، بسبب كونها مستندة إلى جعل المعتبرين، فإن الحروف الأبجدية هي حروف ألفباء طائفة من الأمم على وجه الأرض فقط، وليست حروف جميع الأقوام والملل. وستطرح سبل تصحيح مثل هذه الاحتمالات لاحقاً ضمن الإشارات التي سيختتم بها البحث الروائي.

وفي الجواب على هذا الاحتمال يقول الأستاذ العلامة الطباطبائي قدس سره : لكن لا يخفى عليك أن الرمز في الكلام، إنما يصار إليه في الإفصاح عن الأمور التي لا يريد المتكلم أن يطلع عليه غير المخاطب بالخطاب، فيرمز إليه بما لا يتعداه ومخاطبه ولا يقف عليه غيرهما. وهذه الاسماء الحسنى قد اوردت وبينت في مواضع كثيرة من كلامه تعالى تصريحاً، وتلويحاً، وإجمالا، وتفصيلاً، ولا يبقى مع ذلك فائدة في الإشارة إلى كل منها بحرف مأخوذ منه رمزاً إليه (5).

_______________

1. جامع البيان في تفسير القرآن، ج 1، ص118؛ والجامع لأحكام القرآن، مج 1، ج1، ص 151.

2. الجامع لأحكام القرآن، مج 1، ج 1، ص 152.

3. ميراث إسلامي ايران (فارسي)، ج 4، ص267؛ تفسير القرآن الكريم لصدر المتألهين، ج6،ص15.

4. تفسير القران الكريم لابن العري، ج 1، ص13 (هذا التفسير وإن كان مشهورا بتفسير محيي الدين العربي، لكنه في الواقع هو «تأويلات» الملا عبد الرزاق الكاشاني).

5. تفسير الميزان، ج18، ص 14 - 15.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .