المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

 العناصر المشعة المصنعة
12-3-2016
لغز الجاذبية
2023-03-26
البسالة والصمود
28-3-2016
الراهب أنطونيوس الكبير.
2023-10-01
هل تصنع جميع اليرقات شرانق؟
3-2-2021
المعاد الجسماني
22-07-2015


كيفية البعثة   
  
1861   07:26 مساءً   التاريخ: 2023-11-22
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص39-40
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-27 4526
التاريخ: 2023-05-10 1694
التاريخ: 2023-11-28 1442
التاريخ: 2024-10-19 342

تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) : قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ (عليه السلام) ‏: فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صل الله عيه واله وسلم) لَمَّا تَرَكَ التِّجَارَةَ إِلَى الشَّامِ، وَتَصَدَّقَ بِكُلِّ مَا رَزَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ تِلْكَ التِّجَارَاتِ، كَانَ يَغْدُو كُلَّ يَوْمٍ إِلَى حِرَاءَ يَصْعَدُهُ، وَيَنْظُرُ مِنْ قُلَلِهِ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ وَأَنْوَاعِ عَجَائِبِ رَحْمَتِهِ‏ وَبَدَائِعِ حِكْمَتِهِ، وَيَنْظُرُ إِلَى أَكْنَافِ السَّمَاءِ وَأَقْطَارِ الْأَرْضِ وَالْبِحَارِ، وَالْمَفَاوِزِ، وَالْفَيَافِي، فَيَعْتَبِرُ بِتِلْكَ الْآثَارِ، وَيَتَذَكَّرُ بِتِلْكَ الْآيَاتِ، وَيَعْبُدُ اللَّهَ حَقَّ عِبَادَتِهِ.
فَلَمَّا اسْتَكْمَلَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ نَظَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى قَلْبِهِ فَوَجَدَهُ أَفْضَلَ الْقُلُوبِ‏ وَأَجَلَّهَا، وَأَطْوَعَهَا وَأَخْشَعَهَا وَأَخْضَعَهَا، أَذِنَ لِأَبْوَابِ السَّمَاءِ فَفُتِحَتْ، وَمُحَمَّدٌ (صل الله عليه واله وسلم) يَنْظُرُ إِلَيْهَا، وَأَذِنَ لِلْمَلَائِكَةِ فَنَزَلُوا وَمُحَمَّدٌ (صل الله عليه واله وسلم) يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، وَأَمَرَ بِالرَّحْمَةِ فَأُنْزِلَتْ‏ عَلَيْهِ مِنْ لَدُنْ سَاقِ الْعَرْشِ إِلَى رَأْسِ مُحَمَّدٍ وَغَمَرَتْهُ، وَنَظَرَ إِلَى جَبْرَئِيلَ الرُّوحِ الْأَمِينِ الْمُطَوَّقِ بِالنُّورِ، طَاوُسِ الْمَلَائِكَةِ هَبَطَ إِلَيْهِ، وَأَخَذَ بِضَبْعِهِ‏ وَهَزَّهُ وَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ اقْرَأْ.
قَالَ : وَمَا أَقْرَأُ ؟ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ ‏} [العلق : 1 ـ 5] ثُمَّ أَوْحَى إِلَيْهِ‏ مَا أَوْحَى إِلَيْهِ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ صَعِدَ إِلَى الْعُلْوِ، وَنَزَلَ مُحَمَّدٌ (صل الله عليه واله وسلم) مِنَ‏ الْجَبَلِ وَقَدْ غَشِيَهُ مِنْ تَعْظِيمِ جَلَالِ اللَّهِ، وَوَرَدَ عَلَيْهِ مِنْ كَبِيرِ شَأْنِهِ مَا رَكِبَهُ بِهِ‏ الْحُمَّى وَالنَّافِضُ.
يَقُولُ وَقَدِ اشْتَدَّ عَلَيْهِ مَا يَخَافُهُ مِنْ تَكْذِيبِ قُرَيْشٍ فِي خَبَرِهِ، وَنِسْبَتِهِمْ إِيَّاهُ إِلَى الْجُنُونِ، وَأَنَّهُ‏ يَعْتَرِيهِ شَيْطَانٌ ‏وَكَانَ مِنْ أَوَّلِ أَمْرِهِ أَعْقَلُ خَلِيقَةِ اللَّهِ، وَأَكْرَمُ بَرَايَاهُ وَأَبْغَضُ الْأَشْيَاءِ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ وَأَفْعَالُ الْمَجَانِينِ وَأَقْوَالُهُمْ.
فَأَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَشْرَحَ صَدْرَهُ وَيُشَجِّعَ قَلْبَهُ، فَأَنْطَقَ الْجِبَالَ وَالصُّخُورَ وَالْمَدَرَ، وَكُلَّمَا وَصَلَ إِلَى شَيْ‏ءٍ مِنْهَا نَادَاهُ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ، أَبْشِرْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ فَضَّلَكَ وَجَمَّلَكَ وَزَيَّنَكَ وَأَكْرَمَكَ فَوْقَ الْخَلَائِقِ أَجْمَعِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ لَا يَحْزُنْكَ قَوْلُ‏ قُرَيْشٍ : إِنَّكَ مَجْنُونٌ، وَعَنِ الدِّينِ مَفْتُونٌ، فَإِنَّ الْفَاضِلَ مَنْ فَضَّلَهُ‏ اللَّهُ‏ رَبُّ الْعَالَمِينَ، وَالْكَرِيمَ مَنْ كَرَّمَهُ‏ خَالِقُ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، فَلَا يَضِيقَنَّ صَدْرُكَ مِنْ تَكْذِيبِ قُرَيْشٍ وَعُتَاةِ الْعَرَبِ لَكَ، فَسَوْفَ يُبَلِّغُكَ رَبُّكَ أَقْصَى مُنْتَهَى الْكَرَامَاتِ وَيَرْفَعُكَ إِلَى أَرْفَعِ الدَّرَجَاتِ.
وَسَوْفَ يُنَعِّمُ وَيُفَرِّحُ ‏أَوْلِيَاءَكَ بِوَصِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام)، وَسَوْفَ يَبُثُّ عُلُومَكَ فِي الْعِبَادِ وَالْبِلَادِ، بِمِفْتَاحِكَ وَبَابِ مَدِينَةِ عِلْمِكَ‏ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام)، وَسَوْفَ يُقِرُّ عَيْنَكَ بِبِنْتِكَ‏ فَاطِمَةَ (عليها السلام)، وَسَوْفَ يَخْرُجُ مِنْهَا وَمِنْ عَلِي الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَسَوْفَ يَنْشُرُ فِي الْبِلَادِ دِينُكَ، وَسَوْفَ يُعَظِّمُ أُجُورَ الْمُحِبِّينَ لَكَ وَلِأَخِيكَ، وَسَوْفَ يَضَعُ فِي يَدِكَ لِوَاءَ الْحَمْدِ، فَتَضَعُهُ فِي يَدِ أَخِيكَ عَلِيٍّ، فَيَكُونُ تَحْتَهُ كُلُّ نَبِيٍّ وَصِدِّيقٍ وَشَهِيدٍ، يَكُونُ قَائِدَهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .