المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



ركنا الصلاة المهمان  
  
4526   01:34 صباحاً   التاريخ: 2023-03-27
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 141 - 142
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-29 1207
التاريخ: 2023-10-26 1052
التاريخ: 2023-04-20 1175
التاريخ: 2024-06-27 682

{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: 43]

يتمتع الركوع والسجود من بين العبادات الإسلامية بشكل عام وأركان الصلاة بشكل خاص بخصوصية معينة؛ حيث يقول القرآن الكريم في معرض تعريفه لأتباع الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم): {تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا} [الفتح: 29] ولما كان السجود أسمى من الركوع فهو يقول بخصوصه: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} [الفتح: 29] (1).

وفي الآية مورد البحث كذلك عبر عن المسلمين الحقيقيين وأولياء الله بـ "الراكعين"؛ كما يقول ابن عبّاس: "نزلت في رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) والامام علي (عليه السلام) وهما أول من ركع وسجد" (2).

يمكن الوقوف على أهمية هذين الركنين العباديين، لاسيما السجدة، بالرجوع إلى الآيات والروايات الجمة الواردة فيهما؛ فقد روي عدد هائل من الروايات في آثار وبركات السجود الطويل وسائر تفاصيله، بل إن أمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض تلك الروايات يعاتب أصحابه على كون جباههم جلحاء وخالية من أثر السجود: "إنّي لأكره للرجل أن أرى جبهته جلحاء ليس فيها أثر السجود" (3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) "سيما" هنا من "سمة" و"وَسْمَة" وهي بمعنى العلامة ولا تفيد معنى الوجه.

(2) ملحقات الإحقاق، ج 14، ص 276.

(3) تهذيب الاحكام، ج2، ص313؛ وبحار الانوار، ج68، ص344.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .