المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة مؤتة وما بعدها إلى فتح مكة
2024-11-02
من غزوة خيبر إلى غزوة مؤتة
2024-11-02
غزوة خيبر
2024-11-02
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02

حبو الموظف في عهد حتشبسوت.
2024-04-06
حشائش السفانا الاستوائية Tropical Savanna
2024-08-25
Virgin Islands
2024-04-10
التخطيط لتدريس الرياضيات
15-4-2018
الوجه في رواية وضع الرب قدمه في النار
31-10-2017
نـماذج التـحليل لصياغـة استراتيجيـة المنظمـة
19-4-2019


التربة المناسبة لزراعة الموالح  
  
828   12:54 صباحاً   التاريخ: 2023-11-20
المؤلف : علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الاول)
الجزء والصفحة : ص 78-80
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-28 1845
التاريخ: 30-3-2022 3645
التاريخ: 21-8-2022 1988
التاريخ: 29-8-2022 1881

التربة المناسبة لزراعة الموالح

تنتشر زراعة أشجار الموالح في معظم الأراضي المصرية إلا أن درجة نجاح نموها الخضري وارتفاع إنتاجها يتوقف لحد كبير على خواص وصفات تلك الأراضي، لذا فإن معاينة الأراضي وأخذ عينات من التربة لتحليلها ميكانيكيا وكيميائياً يعتبر من أهم الخطوات الواجب اتباعها قبل إنشاء حديقة الموالح .

وفيما يلي وصفاً مختصراً لأهم الصفات الطبيعية والكيمائية الواجب توافرها في الأراضي الصالحة لزراعة الموالح .

أولاً : الخواص الطبيعية

يمكن زراعة الموالح في أراضي متباينة من حيث قوام التربة ولكن يفضل أن يتراوح قوام التربة من رملية إلى طينية خفيفة، ويجب أن تكون التربة جيدة الصرف والتهوية وخالية من الطبقات الصماء بحيث لا يقل بعد مستوى الماء الأرضي عن 150سم من سطح التربة، وعموماً فإنه يمكن تحقيق ذلك عن طريق إنشاء شبكات الصرف الجيدة سواء كانت مصارف مغطاة أو مكشوفة.

ثانيا : الخواص الكيماوية

1 - يجب عدم زراعة الموالح في الأراضي الملحية التي يمكن التعرف عليها بتزهير الأملاح على ظهر الخطوط وحواف الشقوق وذلك لأن ارتفاع نسبة الملوحة في التربة يؤدى إلى ظهور أعراض نقص العناصر الغذائية على الأشجار رغم توافرها في الأرض، بجانب أن الأشجار لا تستجيب للتسميد الآزوتى وأن أيونات الكلوريد تسبب سمية مباشرة للأشجار وفى حالة الضرورة فإنه يمكن تطهير وتعميق شبكة الصرف الحقلي أو إنشاء شبكة صرف في حالة عدم وجودها ثم إجراء غسيل للأرض قبل الزراعة وذلك بواسطة غمرها بالمياه ثم صرفها سطحياً مع الاعتماد بعد ذلك على الصرف الجوفي بحيث يسمح لمياه الغسيل بأن تتخلل باطن الأرض وتكرر هذه العملية على حسب درجة نفاذية التربة وكمية الأملاح بها.

2 - يمكن تحديد صفات التربة المناسبة لزراعة الموالح على النحو التالي:

* ألا يزيد تركيز عنصر البورون عن 0,5 جزء في المليون.

* ألا يزيد تركيز الكلوريد عن 200 جزء في المليون.

* الا تزيد نسبة كربونات الكالسيوم عن 10 - 12 %.

* الا تزيد الكربونات والبيكربونات عن 300 - 400 جزء في المليون.

* إلا تزيد نسبة الصوديوم والمغنسيوم عن 40% من مجموع القواعد المتبادلة.

3- تتراوح درجة حموضة التربة (PH) المناسبة لنجاح زراعة الموالح فيما بين 6,5 - 7,5 وعموماً ففي الأراضي التي تميل إلى القلوية وقلة النفاذية فإنه يمكن التغلب على ذلك عن طريق إضافة الجبس الزراعي الناعم النقي نثراً على سطح الأرض ثم يقلب في الأرض باستخدام محراث تحت التربة بعمق 60سم، بالإضافة إلى تكسيره الطبقات الصماء التي قد تتواجد في بعض الحالات ثم تغمر الأرض بالماء بعد ذلك عدة مرات وعموماً تتوقف كمية الجبس المستخدمة على حسب نوع التربة ودرجة القلوية، ولذلك يفضل أن يضاف الجبس المستخدم دفعة واحدة في حالة إذا كانت الكمية المستعملة ما بين 3 - 5 طن للفدان، وعلى دفعتين في حالة الزيادة عن هذا المعدل.

4 - في حالة الاعتماد على الآبار الارتوازية في الري فإنه من الضروري أخذ عينات من هذه المياه وتحليلها للتأكد من صلاحيتها للري حيث يجب أن تتوافر فيها الشروط الآتية:

* ألا تزيد درجة التوصيل الكهربي عن 2 ملليموز أي أن تركيز الملوحة الكلية حوالي 1300 جزء في المليون.

* ألا يزيد تركيز الكلوريد عن 350 - 500 جزء في المليون.

* الا يزيد تركيز البورون عن 0,5 جزء في المليون.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.