المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



الروايات التي تعتبر هذه الحروف ناظرة غالباً إلى أسماء الله، وإجمالاً إلى مظاهرها الخاصة  
  
1194   01:02 صباحاً   التاريخ: 2023-11-18
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 126-130.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2023 1268
التاريخ: 9-06-2015 5140
التاريخ: 8-10-2014 6288
التاريخ: 9-11-2014 5497

الروايات التي تعتبر هذه الحروف ناظرة غالباً إلى أسماء الله، وإجمالاً إلى مظاهرها الخاصة.

- حدثنا جويرية عن سفيان بن سعيد الثوري، قال: قلت لجعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام): يا ابن رسول الله. ما معنى قول الله عز وجل: (الم)، و(المص)، و(الر)، و(المر)، و(كهيعص)، و(طه)، و(طس)، و(طسم) و(يس)، و(ص)، و(حم)، و(حم عسق)، و(ق)، و(ن)؟ قال(عليه السلام): «أما (الم) في أول البقرة فمعناه «أنا الله الملك»، وأما (الم) في أول آل عمران فمعناه (أنا الله المجيد)، و(المص) فمعناه (أنا الله المقتدر الصادق)، و(الر) فمعناه «أنا اله الروؤف، و(المر) فمعناه «أنا لله المحيي المميت الرازق»، و(كهيعص) معناه «أنا الكافي الهادي الولي العالم الصادق الوعد"، وأما (طه) فاسم من  أسماء النبي (صلى الله عليه واله وسلم): ومعناه «يا طالب الحق الهادي إليه ...))، وأما طس* فمعناه «أنا الطالب السميع"، وأما (طسم) فمعناه «أنا الطالب السميع المبدئ المعيد"، وأما (يس) فاسم من أسماء النبي ص ومعناه «يا أيها السامع للوحي ...,)، وأما (ص) فعين تنبع من تحت العرش وهي التي توضأ منها النبي (صلى الله عليه واله وسلم): لما عرج به، و...، وأما (حم) فمعناه «الحميد المجيد»، وأما (فحم عسق) فمعناه «الحليم المثيب العالم السميع القادر القوي"، وأما (ق) فهو الجبل المحيط بالأرض، وخضرة السماء منه، وبه يمسك الله الأرض أن تميد بأهلها، وأما (ن) فهو نهر في الجنة قال سفيان: فقلت له: يا ابن رسول الله بين لي أمر اللوح، . القلم، والمداد فضل بيان ... فقال: «يا ابن سعيد لولا أنك أهل للجواب ما أجبتك. فنون ملك يؤدي إلى القلم وهو ملك ثم قال لي: «قم يا سفيان فلا آمن عليك)(1).

-  قال الصادق(عليه السلام): «ثم الألف حرف من حروف قول الله، دل بالألف على قولك «الله»، ودل باللام على قولك «الملك العظيم القاهر للخلق أجمعين، ودل بالميم على أنه «المجيد المحمود في كل أفعاله"، وجعل هذا القول حجة على اليهود؛ وذلك أن الله لما بعث موسى بن عمران ثم من بعده من الأنبياء إلى بني إسرائيل، لم يكن فيهم قوم إلا أخذوا عليهم العهود والمواثيق ليؤمنن بمحمد العربي الأمي المبعوث بمكة، الذي يهاجر إلى المدينة، يأتي بكتاب من الحروف المقطعة افتتاح بعض سوره، يحفظه أمته، فيقرأونه قياماً وقعوداً» (2).

-   عن جعفر بن محمد بين قال: (المص)، فمعناه أنا الله المقتدر الصادق"(3).

-       قال: قلت لجعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب(عليه السلام): يا ابن رسول الله، ما معنى قول الله عز وجل (الر)...؟ قال(عليه السلام): «... فمعناه أنا الله الرؤوف»(4) .

-   ابن بابويه... في معنى (الر): قال الصادق(عليه السلام): «معناه أنا الله الرؤوف"(5).

-    قال: قلت لجعفر بن محمد ... : يا ابن رسول الله، ما معنى قول الله عز وجل: (المر)؟

قال: «... (المر) فمعناه: أنا الله المحيي المميت الرازق» (6).

-   عن سفيان بن سعيد الثوري، قال: قلت لجعفر بن محمد بن علي

...ع : يا ابن رسول الله، ما معنى قول الله عز وجل (كهيعص)؟ قال:

«.. معناه: أنا الكافي الهادي الولي العالم الصادق الوعد)(7).

. روي عن أمير المؤمنين(عليه السلام)أنه قال في دعائه: «أسألك يا (كهيعص)(8).

-  عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم): «وأسألك باسمك التام العام الكامل يا الله، وأسألك باسمك (ص)، ويس»، و(الصافات) و(حم * عسق)، و(كهيعص) يا الله، وأسألك باسمك (الم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم) يا الله، ...»(9).

-  قال: حضرت عند جعفر بن محمد الباقر(عليه السلام)، فدخل عليه رجل

فسأله عن (كهعص)، فقال(عليه السلام): «كاف: كاف لشيعتنا، هاء: هاد لهم، ياء: ولي لهم، عين: عالم بأهل طاعتا، صاد: صادق لهم وعدهم حتى يبلغ بهم المنزلة التي وعدها إياهم في بطن القرآن»(10).

- عن أبي عبد الله(عليه السلام)قال: «هذه (كهيعص) أسماء الله مقطعة. وأما قوله كهيعص:، قال: الله هو الكافي الهادي العالم الصادق ذو الأيادي العظام، وهو قوله كما وصف نفسه تبارك وتعالى»(11).

-عن جعفر بن محمد(عليه السلام)افي قول الله عز وجل «طس ب و(طسم) قال: «... وأما (طس) فمعناه: أنا الطالب السميع، وأما (طسم) فمعناه: أنا الطالب السميع المبدئ المعيد»(13).

-عن سفيان بن سعيد الثوري، قال: قلت لجعفر بن محمد 0‘ ...، يا ابن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)ما معنى قول الله عز وجل (حم) و(حم) عسق)؟ قال: «أما حم* فمعناه: الحميد المجيد، وأما (حم * عسق) فمعناه: الحليم المثيب العالم السميع القادر القوي"(14).

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1. معاني الاخبار، ص 22 - 23؛ وبحار الانوار، ج89 ، ص373.

2. معاني الاخبار، ص25؛ والبرهان، ج 1، ح127.

3. معاني الأخبار، ص22: والبرهان، ج3، ع133.

4. معاني الأخبار، ص 22: والبرهان، ج4. ص6.

5. البرهان،ج744.

6. معاني الأخبار. ص 22: والبرهان. ج4. ص 242.

7. معاني الأخبار، ص 22: والبرهان، ج 5، ص 102.

8. مجمع البيان،ج5-6،ص 775؛ وتفسير نور الثقلين، ج3، ص 320.

9. البلد الأمين، ص418؛ وبحار الأنوار، ج 90، ص 262.

11.  معاني الأخبار، ص 28: والبرهان، ج 5، ص 102.

12. تفسير القمي. ج2، ص22؛ والبرهان. ج5، ص103.

13. معاني الاخبار، ص 22: والبرهان، ج5، ص 484.

14 معاني الأخبار، ص 22: والبرهان، ج7 ص7.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .