المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Wladyslaw Orlicz
11-10-2017
معنى كلمة رصد
8-06-2015
مواد أخرى
2023-03-22
انـواع الودائـع (الحـسابـات) فـي المـصارف الإسـلاميـة
2023-07-25
البلمرات
2023-11-21
رحم الله دمعتك
1-7-2017


أهمية إقامة الصلاة وآثارها  
  
4608   05:29 مساءً   التاريخ: 2023-11-06
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 212-215.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

 أهمية إقامة الصلاة وآثارها

- عن رسول الله (عليه السلام): «إنما مثل الصلاة فيكم كمثل السري -وهو النهر-على باب أحدكم يخرج إليه في اليوم والليلة يغتسل منه خمس مرات، فلم يبق الدرن مع الغسل خمس مرات، ولم تبق الذنوب مع الصلاة خمس مرات»(1).

- الصلاة ميزان فمن وفى استوفى»(2) .

- «مثل الصلاة مثل عمود الفسطاط، إذا ثبت العمود ثبتت الأطناب والأوتاد والغشاء، وإذا انكسر العمود لم ينفع وتد ولا طنب ولا غشاء»(3).

-       قال أبو الحسن الرضا (عليه السلام): «الصلاة قربان كل تقي» (4).

-       قال الصادق (عليه السلام): «إت طاعة الله عز وجل خدمته في الأرض، وليس شيء من خدمته يعدل الصلاة، فمن ثم نادت الملائكة زكريا (عليه السلام)وهو قائم يصلي في المحراب""(5).

-       قال أبو جعفر (عليه السلام): «ما من عبد من شيعتنا يقوم إلى الصلاة إلا اكتنفته بعدد من خالفه ملائكة يصلون خلفه، ويدعون الله عز وجل له حتى يفرغ من صلاته» (6).

- «للمصلي ثلاث خصال: إذا هو قام في صلاته حفت به الملائكة من قدميه إلى أعنان السماء، ويتناثر البر عليه من أعنان السماء إلى مفرق رأسه، وملك موكل به ينادي: لو يعلم المصلي من يناجي ما انفتل»(7).

-قال النبي(صلى اله عليه واله وسلم) : «ما من صلاة يحضر وقتها إلاً نادى ملك بين يدي الناس: أيها الناس! قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فأطفئوها بصلاتكم)(8).

-قال الصادق (عليه السلام): «إن العبد إذا صلى الصلاة في وقتها، وحافظ عليها ارتفعت بيضاء نقية تقول: حفظتني حفظك الله. وإذا لم يصلها لوقتها ولم يحافظ عليها ارتفعت سوداء مظلمة تقول: ضيعتني ضيعك الله»(9).

إشارة: تبين الروايات الآنفة الذكر معارف ولطائف جمة، نشير إلى بعضها:

أ: للصلاة أحكام (منها الواجب ومنها المستحب و...الخ) وقد تكفل ببيانها علم الفقه، ولها آداب أخذ علم الأخلاق على عاتقه توضيحها، ولها اسرار (كما جاء في الاحاديث المذكورة) مما لابد من مناقشته ضمن علوم هي أسمى من علم الأخلاق. إن كون الصلاة حية، وبياض وجهها أو كونها مظلمة، وكلامها مع المصلي، ودعاءها للمصلي او عليه، ليست هي من تشبيهات أرباب الشعر، بل هي من الأسرار المستورة للصلاة؛ لأنه مثلما أن للقرآن مراتب وبطونا، فإن لحقيقة الدين درجات وبطوناً أيضأ، وإن الصلاة، التي تعد العمود لهذه الحقيقة، غير مستثناة من هذا الحكم الكلي.

ب: الصلاة هي ماء الحياة الذي هو شفاء للمرضى المبتلين بالذنوب، وإنعاش للمحتضرين المشرفين على موت الروح؛ إذ أن الذنب بمثابة المرض أو الموت، يمرض أو يميت من يصاب به. من هذا المنطلق، فإن للصلاة السهم الأوفر في علاج الأسقام، أو الإنقاذ من الموت.

ج: يصل المتقون في ظل الصلاة إلى قرب خاص، وبالمقدار الذي تكون فيه صلاتهم أشد إخلاصاً، وأكثر قبولاً، فإنه تزداد تقواهم كمالاً، ويتنامى - بالنتيجة - انتفاعهم من معارف القرآن الكريم؛ ذلك أن المحور في الانتفاع من الهداية السامية للقرآن هو التقوى.

د: ان مناجاة العبد مع المولى في الصلاة هي المقدمة لنيل العبد مقاماً منيعاً بحيث تبدأ في تلك المرحلة مناجاة المولى مع العبد؛ ذلك آته، وفقاً للمناجاة الشعبانية، فإنه الإنسان السالك الصالح يصل إلى منزلة يصبح فيها لائقاً لأن يكون المخاطب والمستمع المؤهل لمناجاة الرب معه. وسيأتي تفصيل بركات الصلاة وأسرارها وآدابها في تفسير ما يناسب ذلك من الآيات.

هـ: إن أداء أصل الصلاة (الواجبة منها أو المستحبة) يتيح للمصلي نيل مقدار خاص من الهداية القرآنية. إلاً أن إقامة الصلاة - التي هي أرفع من مجرد أدانها -بمهد لانتفاع أبر، ولما كانت الصلاة عبارة عن حوار للعبد مع مولاه، والقرآن مكالمة المولى مع العبد، فإن من يفلح في الأمر الأول فلاحاً كاملاً، فسيكون له نصيب وافر من الأمر الثاني؛ إذ أن سهم المرء في تلقي كلام الله هو بمقدار الخلوص في التكلم معه، وبما أن الصلاة هي مدعاة لتقرب العبد المتقي من الله، فإنه كلما كان القرب الإلهي أشد كان نيل بطون القرآن، التي هي اقرب إلى مقام «لدنا»، ايسر واسهل.

_________

1.من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 211؛ ووسائل الشيعة، ج4،ص15.

2. من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص207.

3. من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 211.

4. من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 210؛ ووسائل الشيعة، ج 04 ص43.

5. من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص208.

6. من لا يحضره الفقيه، ص9 0 2.

7.من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 210؛ ووسائل الشيعة، ج 4، ص33.

8. من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص208.

9.من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 209.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .