المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

خطوات إدارة الأزمات
26-8-2022
Nervous System
10-7-2021
The Standard Model
6-11-2016
بنو امية بعد الاسلام
9-2-2017
سعد بن أبي خلف
9-10-2017
عيوب نظام البلمرة في المحلول المتجانس
23-11-2017


مشكلة أنطاكية.  
  
1031   02:09 صباحاً   التاريخ: 2023-11-05
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 421 ــ 424.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-30 846
التاريخ: 2023-10-02 1125
التاريخ: 2023-10-14 868
التاريخ: 2023-10-06 946

ونفَّذ كلٌّ من الطرفين المتعاقدين ما نَصَّتْ عليه المعاهدةُ وساد الحب والوئام، وقام أليكسيوس من القسطنطينية على رأس جيشٍ قويٍّ؛ ليلتحق بالصليبيين، ولكن بودوان استأثر بالرها وجهاتها ولم يُعِدْها إلى الفسيلفس، وطغى بوهيموند وتجبر وطمع بأنطاكية وملحقاتها، وكذب على تتيكيوس القائد الرومي فقال له: إن زعماء الصليبيين لا يُضمرون إلا السوء له ولسيده وحرَّضه على الخروج ثم وصمه بالجبن، وقام كربوقا أمير الموصل لصد الصليبيين، فخشي أليكسيوس هجومًا تركيًّا جديدًا على فُتُوحاته في آسية الصغرى فعاد إلى عاصمته (1).  وما إن تربع بوهيموند في أنطاكية حتى بدأ يَطمع في توسيع إمارته، فحاول في حُزيران السنة 1099 أن يخرج الروم من اللاذقية، وفي السنة 1100 هجم على أبامية وحلب، ثم مرعش، وكانت هذه قد أُعيدت إلى الروم بموجب شروط المعاهدة، وعلى الرغم من وُقُوع بوهيموند في يد الأتراك أسيرًا في تموز السنة 1100، فإن نسيبه تنكريد الذي تولى الحكم في أنطاكية في غيابه استولى على طرسوس وأدنة، ثم حاصر اللاذقية ثمانية عشر شهرًا واستولى عليها في السنة 1102 وأخرج الروم منها، (2). وأفسد هذا الطمع السياسي مرة أُخرى العلاقة بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة اللاتينية؛ فإنه على الرغم مما كان قد حدث في السنة 1054 بين البطريرك المسكوني وبابا رومة، ظَلَّ البطريرك الأنطاكي يذكر بابا رومة في الذبتيخة (3)، ولكنَّ طمع بوهيموند دَفَعَهُ إلى طَرْدِ البطريرك الأنطاكي يوحنا السابع من أنطاكية؛ لأنه كان يونانيًّا وإلى إسناد هذا الكرسيِّ الرسولي إلى القس برناردوس فلانسية اللاتيني، ولا صحة في القول بأن يوحنا السابع استقال استقالةً فشغر كرسيه فنُصب برناردوس؛ لأن يوحنا لم يَسْتَقِلْ قبل وُصُولِهِ إلى القسطنطينية، ولأن استقالته هذه ارتبطتْ منذ لحظتها الأُولى بانتخاب خلف أرثوذكسي له يوحنا الثامن (؟) وذلك بالطريقة القانونية المرعية الإجراء آنئذٍ (4). وعاد بوهيموند من الأسر في صيف السنة 1102، واستقر في أنطاكية، فطلب إليه أليكسيوس الفسيلفس أن ينفِّذ شروط المعاهدة المعهودة ويعترف بسلطته على أنطاكية، فرفض بوهيموند، فلجأ أليكسيوس إلى العنف والحرب، واحتل الروم طرسوس وأدنة ومميسترة، وحاصروا اللاذقية وأنزلوا قواتهم في نقاط متعددة على الشاطئ السوري، وهَبَّ السلاجقةُ للأخذ بالثأر وأوقعوا بالصليبيين هزيمة شنعاء عند الرقة، ثم حاصروا الرها، وخشي بوهيموند سوء العاقبة فانسلَّ من بين قوات الروم البحرية ووصل إلى كورفو وكتب منها رسالته الشهيرة إلى أليكسيوس الفسيلفس: «وسأصل إلى القارة الأوروبية وسأجمع اللومبارديين واللاتينيين والألمان ومواطني الإفرنج فأعود إليك مالئًا مدنك بجثث القتلى وبالدم، ولن أتوقف إلا بعد أن أكون قد غرزت رمحي في أرض بيزنطة«(5). ووصل بوهيموند إلى إيطالية في أوائل السنة 1105 واتصل بحبر رومة، فرحب به وعين ممثلًا يطوف معه؛ ليستنهض الهمم، ثم زار فرنسة، فاستقبله مليكها فيليب الأول بالإكرام والاحترام وأصهر إليه، وكان بوهيموند حيثما حلَّ يطعن بفسيلفس الروم ويلقي على عاتقه مسئولية إخفاق الصليبيين في سورية الشمالية، فأوغر الصدور ضد الروم في عواصم أوروبة وأمهات مدنها، ونشأ كرهٌ لأليكسيوس دام قرونًا طوالًا، وما فتئت أوروبة تلوم هذا البطل الشرقي حتى قام علماؤها يبحثون ويدققون في النصف الثاني من القرن الماضي، وفي خريف السنة 1107 أنزل بوهيموند أربعةً وثلاثين ألفًا في أَفلونة. ثم قام إلى ديراتزو وبدأ بحصارها، وما إن فعل حتى هَبَّ أليكسيوس لقتاله برًّا وبحرًا، فقطع أُسطول الروم كل علاقة بين بوهيموند وأوروبة الغربية، وحصر الفسيلفس بنفسه بوهيموند في البر، فقَلَّت المؤنُ لدى بوهيموند واضطربت جُموعُهُ، فاضطر إلى أن يفاوض في الصلح، فأملى عليه الفسيلفس شروطًا أهمها أن يعتبر بوهيموند نفسه أحد رجال الإقطاع في خدمة الفسيلفس، وأن يُقسم يمينَ الولاء والطاعة للفسيلفس ولولي عهده من بعده، وأن يمتنع عن حمل السلاح في وجهه، وأن يحارب في صفوف الفسيلفس كلما قضت الحاجةُ بذلك، وألا يطمع في توسُّع سلطته على حساب دولة الروم، وأن يُعيد إلى الروم جميعَ الأراضي التي كان قد اقتطعها من جسم الدولة، وأن يُعيد إليها اللاذقية وغيرها من شاطئ سورية، وأن يحكم أنطاكية باسم الفسيلفس، وأن يكون بطريركها أرثوذكسيًّا من رجال كنيسة الحكمة الإلهية، ثم أنعم أليكسيوس على بوهيموند بالهدايا وبلقب سفاستوس (6). وعاد بوهيموند إلى إيطالية وتُوُفي فيها بعد قليل فلم يبصر أنطاكية ثانية، ورفض تنكريد أن ينفذ شُرُوطَ هذه المعاهدة، وعاد إلى التوسُّع على حساب الروم فاحتل أبامية في السن 1106، فاللاذقية ومميسترة وجزءًا من قيليقية في السنة 1108، فجبلة في السنة 1109، وجرتْ مفاوضاتٌ حول هذه الأُمُور في طرابلس وفي مدينة القدس فلم تُسفر عن شيء، وتُوُفي تنكريد في السنة 1112 وبقيت مشكلة أنطاكية تنتظر الحل طوال القرن الثاني عشر (7).

..............................................
1- Grousset, R., Hist. des Croisades, I., 100; Dolger, F., Regesten, 1210

2- Grousset, R., Croisades, I., 382–386

3- Runciman, S., First Crusade, 237

4- Grummel, Les Patriarches d’Antioche du nom de Jean, Echos d’Orient, XXXII, 286–298; Runciman, S., First Crusade, 320-321.

5- Anne Comnène, Alexiade, II, 129-130

6- Anne Comnène, Alexiade, III, 228–248

7- Diehl, C., Europe Orientale, 26-27




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).