المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

Probes : Synthetic oligonucleotide probes
2-1-2022
لا تقبل التوبة لمن زاد كفرا بعد الايمان
2024-11-03
مـفاهيـم متـعددة للتخـلف الاقتـصـادي
7-1-2020
عدم جواز الصلاة خارج المسجد إلّا بمكة.
5-1-2016
ضوضاء صوتية acoustic noise
20-9-2017
الضرورة الإجتماعية
30-12-2020


يوحنا جيمسكي (969–976) وعنايته بالكنيسة.  
  
907   02:51 صباحاً   التاريخ: 2023-10-30
المؤلف :
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة : ص 347 ــ 349.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-04 1047
التاريخ: 2023-11-04 1037
التاريخ: 2023-10-21 767
التاريخ: 2023-12-24 1082

ولم ترضَ ثيوفانو الفسيلسة الأم عن حياتها الزوجية مع نيقيفوروس؛ نظرًا للتفاوُت في السن بينهما، ونظرًا لانهماك نيقيفوروس بمشاغله وتشاغله عنها، وكان ابن أخته يوحنا جيمسكي Jean Tzimisces جميل الصورة ولا يزال في الخامسة والأربعين من عمره، فأحبتْه ثيوفانو فأبعده نيقيفوروس عن القسطنطينية، فأخذت ثيوفانو تسعى لإرجاعه، فأقنعت زوجها نيقيفوروس برَقِيقِ أُسلوبها فأَرْجَعَهُ إلى البلاط، وكانت مؤامرة بين ثيوفانو ويوحنا، فذبح نيقيفوروس في غرفته ذبحًا في العاشر من كانون الأول 969 وأسلم الروح وهو ينادي «يا والدة الإله!» وفي الغد نُودي بيوحنا جيمسكي فسيلفسًا بالاشتراك مع باسيليوس وقسطنطين القاصرين. وبقي الفسيلفس الجديد أُسبوعًا كاملًا في القصر لا يخرج منه، ثم نزل إلى كنيسة الحكمة الإلهية ليتوِّجه فيها البطريرك المسكوني بوليفاكتوس، غير أن هذا الشيخ الورع لم يسمح للفسيلفس بالدخول إلى الكنيسة إلا بعد أن يقوم بأمور ثلاثة: أولها أن يطرد ثيوفانو المجرمة من البلاط، والثاني أن يعترف بالقاتل أيًّا كان، والثالث أن يُرجع للمجمع المقدس حق انتخاب الأساقفة، وأن يترك البَتَّ في الأُمُور الكنائسية للمجمع، فأذعن الفسيلفس ونفى ثيوفانو من القسطنطينية، واعترف باسم القاتل ونفاه، وأعاد إلى المجمع المقدس ما كان نيقيفوروس قد أخذه منه، وتوِّج فسيلفسًا في الخامس والعشرين من كانون الأول من السنة 969 في كنيسة الحكمة الإلهية (1) . وكان يوحنا جيمسكي أرمني الأصل يمت بصلة النسب عن طريق والده إلى غرغون القائد، وعن طريق أُمِّهِ إلى العائلة فوقاس، وكان يُدعى بالأرمنية شمشقيق، ومن هنا اسمه في المراجع العربية المعاصرة. وكان قصير القامة، جميل الصورة، شجاعًا، باسلًا، لطيفًا، كريمًا، متزنًا، صبورًا، وكان قد اشترك في معظم حروب نيقيفوروس، فعرفه الجنود وأَحَبُّوهُ وتعلقوا به (2)، ورأى الفسيلفس الجديد أنه لا بد مِنْ أَنْ يتسلم قيادة جيشه بنفسه، فأعاد إلى إدارة دفة الحكم البراكيمومان باسيليوس ليكابينوس الذي كان قد خرج من البلاط في عهد نيقيفوروس الفسيلفس (3).

عنايته بالكنيسة: وأَحَبَّ يوحنا جيمسكي الكنيسة، وجالس رجالها — ولا سيما الرهبان — وأصلح ما بين رُهبان جبل آثوس وبين النُّسَّاك فيه، وأصدر في السنة 970 «البراءة الذهبية»، فأسس بها اتحادَ جماعاتِ جبل آثوس(4)، وكان بطريرك أنطاكية قد قُتل في أثناء الحصار، وقبل دُخُول الروم إليها، وكان الموقفُ السياسيُّ في سورية لا يزال حرجًا، فطلب الفسيلفس في السنة 970 نفسها إلى البطريرك المسكوني ومجمعه المحلي أن ينتخبوا بطريركًا على أنطاكية وسائر المشرق، واقترح انتخابَ الراهب ثيودوروس، فَتَمَّ انتخابُهُ وتكريسُهُ في الثامن والعشرين من كانون الثاني (5)، ثم تُوُفي بوليفكتوس البطريرك المسكوني، فرشَّح الفسيلفس راهبًا من رُهبان جبل أوليمبوس باسيليوس لهذا المنصب السامي، وقَدَّمَه بنفسه إلى المجمع، وكان لا يزال لابسًا القلنسوة الجلدية، فَتَمَّ انتخابُهُ وسِيمَ بطريركًا في التاسع والعشرين من كانون الثاني من السنة 970(13). وفي السنة 974 وشي إلى الفسيلفس بأن باسيليوس البطريرك وعد شخصية كبيرة بالتاج، فاستدعاه الفسيلفس ليمثل أمام مجلس القضاء الأعلى، فرفض البطريرك وطلب محاكمته أمام مجمع مسكوني، فخلعه الفسيلفس ونفاه ورشح راهبًا آخر، هو أنطونيوس الأستوديتي، فانتخبه المجمع خلفًا لباسيليوس. ويرى بعض رجال الاختصاص أن الدافع لخلع باسيليوس كان رفضه مجاراة الفسيلفس في سياسته في إيطالية التي قَضَتْ بقطع العلاقات مع كنيسة رومة (6).

.............................................
1- Schlumberger, G., Jean Tzimisces, (Epopée Byz.) Vol. I.

2- Schlumberger, G., Op. Cit., I. 4.

3- Dolger, F., Regesten, 725.

4- Dolger, F., Regesten, 745; Meyer, Ph., Die Haupturkunden der Athos-Kloster, 141–151.

5- Schlumberger, G., Epopée Byz. I, 32–36.

6- Gfroerer, Byzantinische Gesch. II, 255; Fliche ET Martin, Hist. de l’Eglise, VII, 761.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).