أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-18
645
التاريخ: 4-8-2017
1587
التاريخ: 11-10-2017
2617
التاريخ: 22-12-2015
2345
|
لقد كان عمّار من أبرز الوجوه التي ناصرت علياً (عليه السلام) في جميع الأدوار، فهو تلميذُ علي والابنُ الروحي البار، والجنديُّ المخلص، فهو ينظر إلى عليّ والخلافة نظرته إلى الرجل المناسب في المكان المناسب لا يخامره في ذلك أدنى شك، ولم يؤثر عنه آنذاك أنّه أبدى مشاعر الفرحِ والسرور لاستخلاف علي شأن من يريد التزلّفَ للخليفة طمعاً في ولايةٍ أو إمرة؛ لأنّه تعامل منذ اليوم الأول مع الخلفاء بنظرة الجد والمسؤوليّة للهم الكبير الذي يشترك في تحمّله المسلمون جميعاً، وهو نشر الرسالة المباركة وإكمال الدعوة إليها، نعم كان لا يكتم استغرابه من المتخلّفين عن بيعة علي (عليه السلام) ولا يألوا جهداً في حثّهم على مبايعته والالتزام بخطه .
فقد نُمي إليه أنَّ المغيرة بن شعبة لم يبايع علياً وأنّه اعتزل الأمر، فأقبل نحوه وقال: معاذ الله يا مغيرة تقعدُ أعمى بعد أن كنتَ بصيرا، يغلبك من غلبته، ويسبقك من سبقته، انظر ما ترى وما تفعل، فأمّا أنا فلا أكون إلا في الرعيل الأول.
فقال له المغيرة، يا أبا اليقظان، إيّاك أن تكون كقاطع السلسلة فرَّ من الضحل فوقع في الرمضاء. فقال عليٌّ (عليه السلام) لعمّار: دعه، فإنّه لن يأخذ من الآخرة إلا ما خالطته الدنيا، أمّا والله يا مغيرة إنّها المثوبة المؤدية تؤدي من قام فيها إلى الجنّة (1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الإمامة والسياسة / 50 .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|