المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



يوستنيانوس وثيودورة.  
  
1001   03:09 مساءً   التاريخ: 2023-10-06
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 156 ــ 157.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-19 1060
التاريخ: 2023-09-28 1056
التاريخ: 2023-11-05 1079
التاريخ: 2023-10-27 892

وتحفظ لنا فسيفساءُ سان فيتالي في رابينة قسماتُ وجه يوستنيانوس كما رسمها رسام في السنة 547، ويقول معاصروه: إنه كان يميل إلى البساطة في العيش، والتودد في معاملة الناس، وأنه كان يواصل العمل ليل نهار حتى لقبه أحد رجال بلاطه ﺑ «الإمبراطور الساهر»؛ إذْ كان يحرص أن يعلم كل شيء، وأن يدقق في كل شيء، وأن يقرَّ كل شيء، والواقع أن يوستنيانوس كان شديد الإعجاب بمواهبه ومؤهلاته، لا يَسمح لأحد من رجاله أن يُعارضه في أمر، ولا يثق بأحد منهم، حتى ولا بقائده الأمين بليساريوس العظيم، وعلى الرغم من تظاهره بالعزم والحزم والثبات؛ فإنه كان في قرارة نفسه مترددًا شديدَ التأثُّر بآراء الحاشية ولا سيما زوجته ثيودورة (1). ويقول بروكوبيوس المؤرخ في كتابه عن أسرار هذه الحقبة: إن ثيودورة هذه تلطخت منذ حداثتها بفساد المحيط حولها، فإنها نشأت ابنةً لمروض الدببة في مسارح القسطنطينية، وشبت على شيءٍ من الإباحية، وما طال الأمر حتى احتقرها سكان العاصمة، فكانوا إذا التقوها في شوارع المدينة ابتعدوا عنها خوفًا من ملامستها والتلوث بها(2)، ويقول شارل ديل الإفرنسي: إن ثيودورة شغلت العاصمة فألهتها، لا بل فتنتها، ثم جرَّت الخزي عليها(3)،ولكن يجب ألا يغيب عن البال أن بروكوبيوس إنما كتب ما كتب ليحطم به يوستنيانوس وزوجته، وهو والحالة هذه راوٍ مغرضٍ لا تُقبل شهادتُهُ بدون تَبَصُّر وروية وجرح وتعديل، ويجب ألا ننسى أن ثيودورة ترصنت بعد طيشها وذهبتْ إلى أفريقيا فبقيتْ فيها بضع سنوات عادتْ بعدها إلى القسطنطينية متعقلةً متزنةً مهتمةً بالقضايا العامة ولا سيما الدينية منها، منهمكةً بغزل الصوف في ساعات الفراغ. وأن يوستنيانوس لم يعرفها قبل دُخُولها في هذا الدور من حياتها، وأُعجب يوستنيانوس بجمالها، فنقلها إلى القصر وجَعَلَ منها بِطْريقةً ثم تزوج منها، وشعرت ثيودورة بالمسئولية المُلقاة على عاتقها، فتعاونتْ وزوجها في سبيل العرش والدولة، وأخرجته في كثير من الأحيان من مآزق حرجة ــ كما سَيَمُرُّ بنا.

...................................
1- Diehl, Ch., Justinian, Cambridge Med. Hist. II, 2

2- Historia Arcana, 9, 25

3- Bysantine Portraits, 54; Théodora




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).