المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أهداف التوظيف
17-10-2016
هل انتقص قانون القصاص المرأة ؟
27-07-2015
جـائزة الجـودة الاوربية
17-11-2018
Addition to unsymmetrical alkenes
4-10-2020
الإمكان والوجوب والامتناع
11-6-2019
عناصر بناء الخبر الصحفي
30-1-2023


يوستنيانوس الثاني (685–695)  
  
794   02:43 صباحاً   التاريخ: 2023-10-21
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 237 ــ 239.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-15 190
التاريخ: 2023-11-22 1182
التاريخ: 2024-01-04 976
التاريخ: 2024-09-18 208

وتُوُفي قسطنطين الرابع بداء الزحار في أول أيلول من السنة 685، وتولى العرش بعده ابنه يوستنيانوس الأشرم (1)، وكان لا يزال في السادسة عشرة من عمره، وكان كأبيه وجده ذكيًّا شجاعًا نشيطًا، وكان طموحًا مشبعًا بحب العظمة والمجد، فأَراد أن يحتذي مثال سميه يوستنيانوس الكبير، ولكنه كسائر أفراد أُسرته كان يشكو شيئًا من قلة الاتزان، فتطور سُوءُ ظنه بالناس وحبه للعنف إلى شراسة في الخلق ورغبة في سفك الدماء. ونقض يوستنيانوس هذا معاهدة السنة 685 مع العرب وأرسل جيوشه لقتالهم، وكان عبد الملك لا يزال مرتبكًا مشغولًا في تثبيت دعائمِ خلافتِهِ ضد منافسين أقوياء، فاشترى الصلح مع الروم في السنة 689 وقَبِلَ أن يدفع ليوستنيانوس الثاني مالًا سنويًّا أعظم مما دفعه معاوية: ثلاثمائة وخمسة وستين ألفًا من قطع الذهب، وثلاثمائة وستين عبدًا، وثلاثمائة وستين جوادًا كريمًا، وقَبِل بأن يقسم ولايات إيبيرية وأرمينية وقبرص بينه وبين يوستنيانوس بالسوية. وعلم عبد الملك — فيما يظهر — أن خصمه كان ضعيف البصيرة ففاتحه بخذل المردة والعمل على نقلهم من تلال لبنان وسورية والأمانوس، فقبل يوستنيانوس وحطَّم بيده «هذا السور النحاسي الذي كان يفصل حُدُودَهُ عن حدود خصومه العرب المسلمين «، (2) وبعث قائدًا من جيشه إلى أمير المردة يوحنا متظاهرًا بطلب النجدة منه ضد العرب، فجاءَ القائد إلى قب إلياس حيث مسكن الأمير، فلقي ترحابًا وتكريمًا، وجلس يُحدث الأمير عن غزو العرب، ثم أشار إلى جُنده وكانوا على علم بمقصده فوثبوا على الأمير فقتلوه وفتكوا بكثيرين من بطانته. ثم اعتذر إلى الأمير سمعان ابن أُخت الأمير يوحنا معيدًا الكلام على رغبة الفسيلفس في أن يَتَلَقَّى نجدة المردة، وطفق يزيَّن لهم أن يصحبوه إلى القسطنطينية، فَأَجابُوهُ إلى ما طلب، وتجمهر اثنا عشر ألفًا منهم يتزعمُهُم الأميرُ سمعان، وساروا إلى الفسيلفس فوزعهم حرسًا في أرمينية وتراقية وقزيقوس (3). وجاء في تاريخ الطائفة المارونية، للبطريرك أسطفان الدويهي، أن يوستنيانوس الثاني لم يكتفِ بما فعل، بل جيَّش على المردة جيشًا جرَّارًا بقيادة موريق وموريقيان بعث به في السنة 694 إلى لبنان فقتلوا رهبان دير مار مارون على العاصي وحلُّوا في الكورة بين أميون والناووس، وتَدَفَّقَ الجبيليون عليهم من أعالي الجبال فقاتلوهم حتى قتلوا أكثرهم (4). ولعل هذه الحوادث وقعتْ في أثناء السنة 689 عندما قام يوستنيانوس ينفذ شُرُوط مُعاهدته مع عبد الملك لا في السنة 694 كما تقدم، ففي السنة 694 كان يوستناينوس في حُرُوب جديدة مع عبد الملك دارتْ رحاها في آسية الصغرى وأسفرت عن اندحار كبير أمام جيوش الأمويين (5).  وجال يوستنيانوس في السنة 689 جولة حربية ضد القبائل البلغارية، وأردفها في السنة 690 بحملة موفقة ضد الصقالبة في البلقان، وجمع عددًا كبيرًا من هؤلاء وجعل منهم فرقة كبيرة وأنزلهم في منطقة الدردنيل؛ ليرابطوا فيها فيدفعوا العرب عنها في حرب مقبلة، وكان العرب قد جعلوا من هذه المنطقة — في أثناء هجومهم الأخير على القسطنطينية — نقطةَ ارتكاز لهم قبل عبورهم المياه لحصار عاصمة الروم.

...............................................

1- Rhinotmetus.

2- Theophanes, Chron., 363, 364.

3- Regesten des Kaiserurkunden des Ostromischen Reiches, 257.

4- تاريخ الطائفة المارونية، للبطريرك أسطفان الدويهي، (بيروت، 1890)، ص80–82.

5- والواقع الذي لا مفر من الاعتراف به هو أَنَّ أحدًا من المؤرخين لم يوفق بعدُ إلى ضبط أخبار الرُّوم والعرب، وتعيين تواريخها في هذه الفترة.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).