المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أنواع العمليات - العمليات العسكرية غير الحربية-عمليات الاستقرار
14-8-2022
برامج دفاعية
19-3-2020
A history of Topology
12-10-2015
strong form
2023-11-22
إبراهيم بن أبي الفتح الزنجاني
28-7-2016
الأغسال المسنونة
22-04-2015


السلطان بايزيد.  
  
1000   02:13 صباحاً   التاريخ: 2023-11-13
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 527 ــ 530.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /

ونودي ببايزيد سلطانًا في قوصوة، فبدأ عهده بقتل أخيه يعقوب فاختط لخلفائه طريقًا مخضبًا بالدم ساروا عليه قرونًا متتالية، وتسلم بايزيد دولةً لا تزال في دور النشوء فأرادها وريثةً لبيزنطة، فاتجهت أنظارُهُ إلى آسية الصغرى بعد شبه جزيرة البلقان، فزحف على إمارة آيدين وأكره أميرها على الطاعة، ثم فرض عليه إقامةً جبريةً في بروسة، وقام في السنة 1391 فحاصر أَزمير وكانت قد أصبحت بيد الإسبتاليين منذ السنة 1345 فلم يقوَ عليها؛ لأنه لم يكن لديه أُسطولٌ بحري. ثم أخضع إمارة صروخان ومنتش ودخل أَضالية فوصل بها إلى البحر المتوسط، وأنشأ في هذه السنة نفسها أسطولًا بحريًّا فخرَّب جزيرة خيُّوس، وغزا سواحل أتيكة في بلاد اليونان، ثم جمع حوله أُمراء البلقان، وقام إلى إيقونية عاصمة علاء الدين، فحاصرها في أواخر السنة 1391 ففرَّ أميرُها من وجهه والتجأ إلى جبال طوروس، وكانت قد ساءتْ أحوالُ جبهته في شمالي البلقان، فعاد عن إيقونية وعبر بجُمُوعه وجيوشه إلى أوروبة. وعاد علاء الدين إلى إيقونية محاربًا، فرجع بايزيد إلى آسية، وما إن وصل إلى كوتاهية حتى فاوضه علاء الدين في الصلح، فلم يقبل وانقض عليه فهزمه وقتله واستولى على إمارة القرمان (1392)، وفي السنة 1395 حارب برهان الدين أمير قبدوقية، فأجبره على الطاعة، وخشي أمير قسطموني سُوءَ العاقبة، فَفَرَّ والتجأ إلى المغول، ووصل بايزيد إلى البحر الأسود واحتل مرفأي سمسون وسينوب. وكان بايزيد يتابع في الوقت نفسه أعمالَ الفتح في البلقان التي بدأ بها والده مراد، فاقتص من عازار بعد قوصوة، ولكنه أُعجب بشجاعة الصرب وبأسهم، فعامل ابن عازار معاملةً حسنةً، وأدخل عناصرَ صربيةً في جيشه، وبعد أن جال جولته الأولى في آسية الصغرى غزا البشناق والفلاخ، وانتصر على مرقية Mircea هوسبودار الفلاخ، وأبعده إلى بروسة، وأكرهه على الدخول في طاعته بشروطٍ بقيتْ أساس علاقات العثمانيين بأمراء الفلاخ مدة طويلة: اعتراف بسلطة السلطان، ودفع مال سنوي معين، وتقديم معونة عسكرية عند الحاجة، وامتناع السلطان عن الدعوة للدين الإسلامي شمالي الدانوب، وعن إقامة أَيَّة جالية إسلامية وأي جامع للصلاة (1)، وأصبحت المجر بعد هذا كله مركز المقاومة الرئيسي لتقدم الأتراك في أوروبة، وكان لويس ملكها قد تُوُفي في السنة 1386 فخلفه في الحكم صهره سيجموند ابن الإمبراطور كارلوس الرابع، وكان هذا أيضًا يحلم بالسيطرة على البلقان (2)، فبادر إلى الحرب فأرسل إنذارًا إلى بايزيد يوجب عليه الجلاء عن بلغارية فلم يُجب بايزيد، فأغار سيجموند على بلغارية واحتل نيقوبوليس بعد حصار طويل، ثم اضطر إلى أن يتراجع بخسارة كبيرة لدى وصول بايزيد إلى الجبهة (1392). ولمس بايزيد تأييدًا لخصمه في الأوساط البلغارية، فاحتل تيرنوفو وسبى جماعاتٍ من البلغار فأسكنهم بَرَّ الأناضول، وألغى الوضعَ السياسي الخاص الذي كان قد أعطاه والده للبلغار فاحتل البلاد احتلالًا وامتنع عن التعرُّف باللفظ «بلغار» في مراسيمه بعد ذلك (3).  وكان منذ أن تَبَوَّأَ عرشه قد تدخل في سياسة القسطنطينية للتفريق بين أفراد الأسرة المالكة، فعطف على يوحنا بن أندرونيكوس الرابع، وشَجَّعَه على الدخول إلى القسطنطينية وعلى التَّرَبُّع في دست الحكم (14 نيسان–7 أيلول 1390) مكرهًا يوحنا الخامس على الالتجاء إلى أَحَدِ الحُصُون، ولَمَّا جاء عمانوئيل الثاني بن يوحنا الخامس وطرد هذا المغتصب؛ تَقَبَّلَه بايزيد، وأقطعه أرض سليمبرية، وكان قد أكره يوحنا الخامس على دفع إتاوة معينة وعلى إلحاق ابنه عمانوئيل به على رأس مائة فارس. وكانت مدينة فيلادلفية «آلاشهر» في آسية الصغرى لا تزال خاضعة للفسيلفس، فأحب بايزيد أن يضمها إلى ملكه، فامتنعت فحاصرها وأمر الفسيلفس وابنه عمانوئيل أن يشتركا في أعمال الحصار! أي أن يُظاهرا السلطان على أتباعهما المخلصين، فأقدما ممتعضين كل الامتعاض، وحاول يوحنا الخامس أن يرمم الحصون في عاصمته فأمره بايزيد بوجوب هدم ما أنشأ مهددًا بسمل عيني عمانوئيل، فخضع الفسيلفس لمشيئة السلطان متحسرًا وتُوُفي بعد ذلك بقليل في السادس عشر من شباط سنة 1391، وعلم عمانوئيل بوفاة والده وهو لا يزال في بروسة مكرهًا على الإقامة فيها، ففرَّ منها ودخل القسطنطينية، فغضب بايزيد وحاصر القسطنطينية سبعة أشهُر متتالية، ثم فرض على عمانوئيل زيادةً في الإتاوة وإنشاء جامع في القسطنطينية وإقامة حرس تركي في غَلَطة (4) . ثم كان ما كان من أمر الفتح في البلقان والأناضول — كما سبق أن أشرنا — فأصبح بايزيد وريثَ رومة الجديدة وصاحب الحق في نسرها الملكي، ولم يَبْقَ مِنْ تركتها خارج نطاق سلطته سوى العاصمة وبلاد اليونان، وكانت المورة قد دخلت في دور نزاع شديد بين ثيودوروس باليولوغوس ديسبوتس المورة أو بالأحرى: ذلك الجزء منها الذي كان خاضعًا للقسطنطينية وبين بعض أمراء اللاتين المجاورين، فشكا هؤلاء طمع ثيودوروس إلى بايزيد وطلبا تدخله. فدعا بايزيد جميع أمراء الإقطاع التابعين لملكه إلى سرِّيس في ربيع السنة 1394، فلَبَّى الدعوة كل من عمانوئيل الثاني الفسيلفس وثيودوروس باليولوغوس سيد ميسترة والفسيلفس المخلوع يوحنا السابع وأمراء الصرب وسيد مونمغازية اللاتيني، وبعد أن استمع إلى شكوى ماموناس ونظر في ما قاله أفراد أسرة باليولوغوس حكم على جميع هؤلاء بالإعدام ثم أبدل حكم الإعدام بسَمْل أَعْيُن مستشاريهم وأمر ثيودوروس أن يكف عن مونمغازية وأن يتخلى له عن أَرغوس وأن يتقبل في حصونه حاميات تركية، فقبل ثيودوروس ثم فرَّ من سرِّيس خلسة وسبق الأتراك إلى حصونه وامتنع فيها واستعان بالبنادقة، فاحتل بايزيد ثيسالية ونوقيذية واستعاد لماموناس بعض ما فقده وأرجأ الاقتصاص من ثيودوروس إلى وقت آخر(5).

.......................................

1- Gibbons, H., A., Op. Cit., 192

2- Eckhardt, Op. Cit., 40–42

3- Guerin-Songeon, Hist. de la Bulgarie, 293-294

4- Muralt, Chronog., 6899, 10-11; Donkas, Chronog., XIII, 812

5- Zakythinos, D. A., Despotat Grec de Morée, 155-156; Rodd, Princes of Achaea, II, 249-250




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).