المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



قسطنطين الكبير.  
  
1234   02:44 صباحاً   التاريخ: 2023-09-28
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 53 ــ 56.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /

هو قسطنطين بن قسطنديوس كلوروس Constantius Chlorus من زوجته هيلانة، ولد في نيش من أعمال يوغوسلافية حوالي السنة 280 بعد الميلاد، وقد اختلف في أصل والدته، فهي إما أناضولية بلقانية في بعض المصادر، أو سورية رهوية في البعض الآخر. نشأ قسطنطين في نيقوميذية في حاشية الإمبراطور ديوقليتيانوس، والتحق بالجيش في الخامسة عشرة من عمره، وأظهر شجاعة وبأسًا وحنكة ودراية، فرقي إلى رتبة قائد في الثامنة عشرة، وكان أن استقال ديوقليتيانوس وتولى غلاريوس مكانه، ففصل قسطنطين عن الجيش وأبقاه في مَعِيَّتِهِ لتعلُّق الجند به واستبسالهم في سبيله، ولتخوفه مما قد ينتج عن هذه السيطرة على الجند. ويروى أن غلاريوس حاول إهلاك قسطنطين، فأمره بمصارعة أسد مرة وجبار من السرامتة مرة أخرى، ولكن قسطنطين نجا من المحنتين، ثم استدعاه والده قسطنديوس قيصر فالتحق به وكان قد تولى الحكم في غالية وإسبانية وبريطانية. وكان قسطنطين طويل القامة ضخم الجثة ممتلئ البدن سمين الأطراف، كبير العينين عابسًا مقطبًا، ثابت العقد ماضي العزيمة، ولكنه كان في الوقت نفسه سهل الانقياد كثير التخلي، وكان واسع الخلق رحب الصدر حليم الطبع، ولكنه يجمع إلى ذلك سرعة البادرة وشدة الغضب، وجاء أيضًا أنه كان متواضع النفس وشديد الكبرياء في آن معا.

أخباره الأولى

وأراد ديوقليتيانوس الإمبراطور أن يجعل جُلُوس الإمبراطور أمرًا مدنيًّا لا علاقة له بالجيش، فجعل للدولة الرومانية إمبراطورين وجعل لكلٌّ منهما قيصرًا يعاونه في الحكم ويحل محله عند الوفاة أو اعتزال الوظيفة، وطَبَّقَ هذا النظام الجديد، فجعل مكسيميانوس إمبراطورًا يشاطره الحكم، وحكم هو الشرق متخذا نيقوميذية قاعدة له، وحكم مكسيميانوس الغرب وجعل قاعدته ميلان، ثم نصب غلاريوس قيصرا يحكم إيليرية واليونان ومقدونية، وأقام قسطنديوس كلوروس أبا قسطنطين قيصرا حاكمًا على غالية وإسبانية وبريطانية، فلما استقال الإمبراطوران ديوقليتيانوس ومكسيميانوس في السنة 305، تولى الحكم بعدهما - بموجب النظام الجديد - كُلٌّ من: غلاريوس في الشرق وقسطنديوس في الغرب، وعين الإمبراطوران الجديدان قيصرين جديدين: سويروس على إيطالية وأفريقية، ومكسيميانوس على سورية ومصر. ثم تُوفي قسطنديوس الإمبراطور الغربي في السنة 306 في يورك من أعمال بريطانية، فعبث ابنه قسطنطين بالنظام الجديد، وأعلن نفسه قيصرًا على غالية وإسبانية وبريطانية، ولم يَرْضَ الحرس في رومة عن غلاريوس فنادوا بمكسنتيوس بن مكسيميانوس إمبراطورًا، وعادت شهوة الحكم إلى قلب مكسيميانوس الوالد المستقيل، فأعلن نفسه إمبراطورًا أيضًا، وأَصْبَحَ للدولة الرومانية أباطرة ثلاثة وقياصرة ثلاثة، وثار جُنُود سويروس عليه فقتلوه، فعين غلاريوس قيصرًا جديدًا محله يدعى ليكينيوس، وقبض على مكسيميانوس في مرسيلية في السنة 310 فقُتل بأمر قسطنطين في السنة ،311 ، وتُوفي غلاريوس في هذه السنة نفسها مِنْ مَرَض أَلَمَّ به، ثم زحف قسطنطين على إيطالية وقهر مكسنتيوس في تورينو في السنة ،312 فارتد هذا إلى رومة فلحق به قسطنطين ودَحَرَه مرة ثانية في ساكسة روبرة عند الصخور الحمراء(1)، وغرق مكسنتيوس في نهر التيبر، فلم يبق في الميدان سوى قسطنطين وليكينيوس، فحكم الأول الغرب وحكم الثاني الشرق، ثم شجر الخلاف بينهما في السنة 314 فاضطر ليكينيوس أن يتنازل عن إيليرية ومقدونية وآخية لقسطنطين، واستأنف الإمبراطوران القتال في السنة 323 فانكسر ليكينيوس في أدريانوبل وخلقيدونية واستسلم في نيقوميذية، فأمر قسطنطين بقتله، فقتل في السنة 324، وهكذا أصبح قسطنطين حاكم الإمبراطورية الفرد.

موقفه من النصرانية

والشائع الذي دونه المعاصرون(2) هو أن قسطنطين في شفق ليلة من ليالي حربه ضد مكسنتيوس في خريف السنة ،312، شاهد فوق قُرص الشمس الجانحة إلى المغيب صليبًا من نور مكتوبا عليه *بهذا تغلب* (3)، وأن السيد ظهر له في أثناء تلك الليلة حاملا هذه الشارة نفسها موصيًا إياه باتخاذها راية يهجم بها على العدو، وتنص هذه المصادر أيضًا على أن قسطنطين استدعى أركانه عند فجر اليوم التالي، وقَصَّ عليهم ما رأى وأمر باتخاذ الصليب شعارًا، وراية قسطنطين هذه(4) التي أصبحت فيما بعد راية دولة الروم، كانت تتألف من صليب تنسدل من عارضته الأفقية قطعة من الحرير المزركش بالذهب المرصع بالحجارة الكريمة تحمل صورة قسطنطين وولديه، ويعلو الصورة إكليل من ذهب في وسطه مونوغرام السيد المسيح. ومما جاء في المصادر المتأخرة أن قسطنطين تقبل سرَّ المعمودية بعد انتصاره على مكسنتيوس في السنة 312 ،نفسها، ويرى العالم الإفرنسي جول موريس الاختصاصي في المسكوكات البيزنطية القديمة، أن لا بد لقسطنطين أن يكون قد تعمد آنئذ لظهور مونوغرام السيد المسيح على مسكوكاته ولاهتمامه وعنايته بالنصارى بعد ذلك، ولأسباب أخرى لا مجال لذكرها هنا فلتراجع في مظانها(5)، ويرى غير هذا العالم من رجال الاختصاص أيضًا أن دليله ضعيف، وأن المراجع الأولية قليلة غامضة، وأن قسطنطين بقي وثنيا طوال حياته وأنه لم يتقبل النصرانية إلا على فراش الموت(6).

 

..............................................

1- Saxa Rubra وهي Primaporta الحالية.

2- Lactantius, De Mortibus Persecutorum; Eusebius Constantini, I, 38-40

3- هكذا في الأصل اليوناني وفي المراجع اللاتينية IN HOC SIGNO VINCES.

4- Labarum

5- Manrice, Jules, Constantin le Grand, 30-36°

6- Vasiliev, A. A., Byz. Emp., 48

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).