أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2014
2099
التاريخ: 2023-05-25
1071
التاريخ: 3-12-2015
2533
التاريخ: 2023-09-30
984
|
ليس للمنافق نور
قال تعالى : {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ} [البقرة: 17، 18].
الإنسان هو مسافر ومتجه إلى لقاء الحق وهو بحاجة إلى نور لينير له دربه حتى يتشرف، في نهاية المطاف، بلقاء عطف الحق وجماله. لكن المنافق، الذي لا نور له من ذاته، ولا هو منتفع بنور الله، فهو يعيش دوماً في ظلمة، وإن مثله في ذلك كمثل الذي يوقد ناراً في ظلمات متراكمة كي يضيء ما حوله، لكن الله يطفئها بريح عاتية ليذره في الظلام. أما السر في أن الله يمنح المنافقين الفرصة لأن يوقدوا النار ثم يعمد إلى اطفائها فهو أن العذاب الناجم عن البقاء في منتصف الطريق أشد، والتحير الناتج عنه أكبر.
والمنافقون الذين خسروا الثروات العظيمة المتمثلة بالسعادة العلمية والعملية (القوى الإدراكية والتحريكية السليمة) هم صم. وبكم. وعمي، وما من سبيل أمامهم للعودة إلى فطرتهم الأصيلة: لأنه ما من رجعة في درب النفاق والكفر، وهو يؤدي بالشخص إلى الهلاك الأبدي. كما أن القرآن الكريم يعتبر المنافقين شر الدواب على وجه الأرض.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|