المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المنهج الفلسفي
11-3-2016
Wilhelm Süss
16-8-2017
الطاقة الحرارية
15-9-2016
Benzene and Other Aromatic Compounds
11-7-2018
البيـع في مرض المـوت في القانون الجزائري
21-4-2019
Industrial Preparation and Use of Alkenes
16-5-2017


زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عرفة.  
  
1898   11:37 صباحاً   التاريخ: 2023-09-23
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 462 ـ 467.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

إذا بلغت باب الحائر فكبّر الله تعالى وقل:

الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، لقد جاءت رسل ربنا بالحق.

ثم تسلّم على النبي صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله وعلى أمير المؤمنين وعلى الأئمة عليهم ‌السلام من بعده، ثم تقول:

السلام عليك يا أبا عبد الله، عبدك وابن عبدك، وابن أمتك، الموالي لوليك، المعادي لعدوك، استجار بمشهدك، وتقرب إليك بقصدك، والحمد لله الذي هداني لولايتك، وخصني بزيارتك، وسهل لي قصدك.

ثم تأتي باب القبة فتقف ممّا يلي الرأس وتقول:

السلام عليك يا وارث ادم صفوة الله، السلام عليك يا وارث نوح نبي الله، السلام عليك يا وارث إبراهيم خليل الله، السلام عليك يا وارث موسى كليم الله، السلام عليك يا وارث عيسى روح الله، السلام عليك يا وارث محمد حبيب الله، السلام عليك يا وارث أمير المؤمنين حجة الله، السلام عليك يا بن محمد المصطفى، السلام عليك يا بن علي المرتضى، السلام عليك يا بن فاطمة الزهراء، السلام عليك يا بن خديجة الكبرى.

السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره والوتر الموتور، اشهد أنك قد أقمت الصلاة، وآتيت الزكاة، وأمرت بالمعروف، ونهيت عن المنكر، وأطعت الله حتى اتاك اليقين.

لعن الله أمة قتلتك، ولعن الله أمة ظلمتك، ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به، يا مولاي يا أبا عبد الله، اشهد الله وملائكته وأنبياءه ورسله أنّي بكم مؤمن، وبإيابكم موقن، بشرائع ديني وخواتيم عملي، فصلوات الله عليكم وعلى أرواحكم وعلى أجسادكم، وعلى شاهدكم وغائبكم، وظاهركم وباطنكم.

ثم انكب على القبر وقبله وقل:

بابي أنت وأمي يا أبا عبد الله، لقد عظمت الرزية وجلت المصيبة بك علينا وعلى جميع أهل السماوات والأرض، فلعن الله أمة أسرجت وألجمت وتهيأت لقتالك، يا مولاي يا أبا عبد الله قصدت حرمك واتيت مشهدك، اسأل الله بالثأر الذي لك عنده، والمحل الذي لك لديه ان يصلي على محمد وال محمد وان يجعلني معكم في الدنيا والآخرة. ثم تصلّي عند الرأس، تقرأ فيها ما أحببت، فإذا فرغت فقل:

اللهم إنّي صليت وركعت وسجدت لك، وحدك لا شريك لك؛ لأنّ الصلاة والركوع والسجود لا تكون الا لك، لأنك أنت الله لا إله إلا أنت، اللهم صل على محمد وال محمد وأبلغهم عني أفضل السلام والتحية، واردد عليّ منهم.

ثم صِر إلى عند رجلي الحسين وزر علي بن الحسين عليهما‌ السلام ورأسه عند رجلي أبي عبد الله (عليه‌ السلام)، وقل:

السلام عليك يا بن رسول الله، السلام عليك يا بن نبي الله، السلام عليك يا بن أمير المؤمنين، السلام عليك يا بن الحسين الشهيد، السلام عليك أيها الشهيد ابن الشهيد، السلام عليك أيها المظلوم وابن المظلوم، لعن الله أمة قتلتك، ولعن الله أمة ظلمتك، ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به.

ثم انكب على القبر وقبله وقل:

السلام عليك يا ولي الله وابن وليّه، لقد عظمت المصيبة وجلت الرزية بك علينا وعلى جميع المسلمين، فلعن الله أمة قتلتك، وابرأ إلى الله واليك منهم.

ثم اخرج من الباب الذي عند رجل علي بن الحسين عليهما‌ السلام فتوجه هناك إلى الشهداء وزرهم وقل:

السلام عليكم يا أولياء الله وأحباءه، السلام عليكم يا أصفياء الله وأوداءه، السلام عليكم يا أنصار دين الله وأنصار نبيه وأنصار أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم‌ السلام، بابي أنتم وأمي طبتم وطابت الأرض التي فيها دفنتم وفزتم فوزا عظيما، فيا ليتني كنت معكم فأفوز معكم.

ثم عد إلى عند رأس الحسين عليه ‌السلام وأكثر من الدعاء لنفسك ولأهلك وإخوانك المؤمنين، فإذا أردت الخروج فانكب على القبر وقل:

السلام عليك يا مولاي، السلام عليك يا حجة الله، السلام عليك يا صفوة الله، السلام عليك يا خالصة الله، السلام عليك يا امين الله، سلام مودع لا قال ولا سئم، فان امضي فلا عن ملالة، وان أقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين.

لا جعله الله يا مولاي اخر العهد لزيارتك، ورزقني العود إلى مشهدك، والمقام في حرمك، وان يجعلني معكم في الدنيا والآخرة.

ثم اخرج ولا تولِّ ظهرك، وأكثر من قول: انّا لله وانّا إليه راجعون.

ثم امضِ إلى مشهد العبّاس بن علي (عليهما ‌السلام)، فإذا أتيته فقف عليه وقل:

السلام عليك أيها العبد الصالح، المطيع لله ولرسوله ولأمير المؤمنين والحسن والحسين، وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته على روحك وبدنك.

اشهد الله انّك مضيت على ما مضى البدريون والمجاهدون في سبيل الله، المناصحون في جهاد الأعداء، المبالغون في نصرة أوليائه.

فجزاك الله أفضل الجزاء، وأوفر جزاء أحد ممن وفى ببيعته، واستجاب له دعوته، وحشرك مع النبيين والشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

ثم صلّ ركعتين عند الرأس وادع الله بعدهما بما أحببت، فإذا أردت الخروج فودعه وقل: استودعك الله واسترعيك، واقرأ عليك السلام، امنا بالله وبرسوله وبما جاء به من عند الله، اللهم اكتبنا مع الشاهدين، اللهم لا تجعله اخر العهد من زيارة قبر وليك وابن أخي نبيك، وارزقني زيارته ابدا ما أبقيتني، واحشرني معه ومع ابائه في الجنان. وادعُ لنفسك ولوالديك ولإخوانك المؤمنين.

ثم ارجع إلى مشهد الحسين عليه ‌السلام للوداع، فإذا أردت وداعه تقف كوقوفك عليه أول مرة وقل: السلام عليك يا ولي الله، السلام عليك يا أبا عبد الله، أنت لي جنة من العذاب، وهذا أوان انصرافي، غير راغب عنك، ولا مستبدل بك سواك، ولا مؤثر عليك غيرك، ولا زاهد في قربك. اسأل الله تعالى ألا يجعله اخر العهد منّي ومن رجوعي، أسأل الله الذي أراني مكانك، وهداني للتسليم عليك، ولزيارتي إيّاك، ان يوردني حوضكم ويرزقني مرافقتكم في الجنان مع ابائك الصالحين.

ثم سلّم على النبي والأئمة عليهم‌ السلام واحدا واحدا وانصرف ان شئت وتدعو بما أحببت.

وداع الشهداء رضوان الله عليهم:

ثم حوّل وجهك إلى قبور الشهداء فودّعهم وقل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اللهم لا تجعله اخر العهد من زيارتي إياهم، واشركني معهم في صالح ما أعطيتهم على نصرهم ابن نبيك وحجتك على خلقك، اللهم اجعلنا وإياهم في جنتك مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، استودعكم الله واقرأ عليكم السلام، اللهم ارزقني العود إليهم واحشرني معهم يا ارحم الراحمين.

ثم اخرج ولا تولِّ وجهك عن القبر حتى تغيب عن معاينتك، وقف على الباب متوجّها إلى القبلة وادعُ بما أحببت وانصرف إن شاء الله تعالى (1).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رواه السيد في مصباح الزائر: 114، والشهيد في مزاره، عنهما البحار 101: 363.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.