المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الصيد وأحكامه
17-12-2019
تصديق المتقين بالمعاد
2023-10-29
هل تهاجم أشباه الطفيليات اليرقات فقط؟
28-3-2021
Connective
2-1-2022
هودوسكوب hodoscope
29-2-2020
ضرورة السلطة التنفيذيّة في الحكم السلامي
13-02-2015


زيارة الحسين (عليه السلام) عن بعد.  
  
980   10:23 صباحاً   التاريخ: 2023-09-16
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 438.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

بالإسناد عن حنان بن سدير قال: قال أبو عبد الله عليه‌السلام: يا سدير تزور قبر الحسين عليه‌السلام في كل يوم، قلت: لا، قال: ما أجفاكم، فتزوره في كل سنة، قلت: قد يكون ذلك، قال: يا سدير ما أجفاكم للحسين اما علمت أن لله ألف ملك شعث غبر يبكون ويزورون ولا يفترون، وما عليك يا سدير ان تزور قبر الحسين في الجمعة خمس مرات وفي كل يوم مرة. قلت: جعلت فداك بيننا وبينه فراسخ كثيرة، فقال لي: تصعد فوق سطحك ثم تلتفت يمنة ويسرة، ثم ترفع رأسك إلى السماء، ثم تنحو نحو القبر وتقول: "السلام عليك يا أبا عبد الله، السلام عليك يا بن رسول الله، السلام عليك ورحمة الله وبركاته" يكتب لك زورة، والزورة حجة وعمرة، قال سدير: ربّما فعلت في الشهر أكثر من عشرين مرة (1).

 

__________________

(1) رواه ابن قولويه في الكامل: 481، بإسناده عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، رفعه عن حنان بن سدير الصيرفي، عن الصادق عليه‌السلام، عنه البحار 101: 367، وفي البحار: عن حنان عن سدير، وهو تصحيف لا محالة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.